![]() |
|
رد: النار
الاستاذة الاديبة ثريا نبوي الفاضلة سلام الله عليكم ورحمته وبركاته رفعت الباء وغيرتها إلى : يَنْسَوْنَ أنَّ الله يملأُ نارَهُ _____________________ : لا بأس والاعتراض أيضًا على (يُولَّعُ) لأنها عامية في المعجم الجامع يوجد ولّع وهو فعل ________________________ استعملت مصاهر لانّ الله (ذكر بأن) طعامهم يصهر ما في بطونهم المُصاهرة: النسَب بالزواج بين أسرتين أما اسم الفاعل من صهر فهو صاهِر .. واسم المفعول: مصهور ولا نقول: ذكرَ بأنّ/ بل ذكرَ أن .. بدون الباء فهي خطأ مثل نسوا بأن: وجدت في القاموس مصاهر : جمع مصهر وهو مكان الصهر اعتبرت الزقوم عندما يكون في الامعاء يمثل مكان تصهر فيه الامعاء والاحشاء ويمكن أن يغير إلى زقومها كالمهل في أمعائهم _______________________________ الحجار : جمع حجارة او احجار .. في أي مُعجمٍ وجدتَها؟ وجدتها في قاموس المعاني الجامع حِجَار : جمع حَجَرُ _____________________________ ومن الشفاعة غيرت وإلى الشفاعة لعلّ المعنى يكون أوضح الشطر يحتاج إلى تغيير الصيغة وكذلك (مفزعُ): المَفْزَعُ : من يُلْجَأ إِليه عند نُزُولِ الخَطْبِ وغيرتها إلى: حتّى معاذرهم لهم لا تُفزعُ أو في الحشر لا يستعتبون لكفرهم = رامُوا الشفاعةَ لمْ يُجِرْهُمْ مُسْرِعُ ________________________________ استعملت يُلفعُ أي النار تلفعُ النفاق في قعر جهنم النار لا تلفعُ وإنما تلفح واللفحُ للمنافقين وليس للنفاق: وجدت في القاموس لَفَعَ: (فعل) لفَعَ يَلفَع ، لَفْعًا ، فهو لافع ، والمفعول مَلْفوع لفَعتِ النَّارُ الشَّخْصَ: أصابه لهيبُها من كُلّ جانب لَفَعَتْهُ النَّارُ : أَصَابَهُ لَهِيبُهَا، لَفَحَتْه ويمكن أن أغيرها إلى (ويقبعُ) جعلت النفاق كناية للمنافقين _________________________ فلعلّ ذاك عن العذابِ (المدفعُ) ولا يجوز استعمال (المدفع) لأن الصحيح هو (من العذابِ سَيَمنَعُ): غيرته من قبل إلى: فلعلّ ذاك به الخلاصُ الأسرعُ مع خالص الدعاء والشكر الجزيل --------------------------------- يتقاتلُ الفانون كي ما يجمعوا = من كلّ فانٍ فانيًا ويوسّعوا وإذا هُمُ ملكوا الأزمّة والغنى = حتّى مقاليد السما لن يقنعوا يتسابقون إلى الذنوب كأنّهم = لجبال تبرٍ بالمعاولِ أسرعوا الكلّ عبّدَ للجحيم مسالكًا = وإلى الجنان قلائلٌ تتطلّعُ وتنافسوا للموبقات ونزْرها = للنار يدخلهم بخزي يشنعُ وعلى الجحيم تزاحموا وبها هُمُ = سودٌ يلوّعهمْ حريقٌ أفظعُ قالوا المهيمنُ للخطايا غافرٌ = يومًا نتوب إذا يشاءُ ونركعُ ولنحسن الظنّ الجميل بربّنا = فبرحمة الله العقوبة ترفعُ ينسون أنّ الله يملأُ ناره = بالعالمَيْن بما عصوا وتمتّعوا الله يسألُ هلْ مُلئتِ؟ تجيبه = هل من مزيدٍ باللهيب يولّعُ فلِمَ التزاحم والجحيمُ بوسعها = ضمّ الخلائق كلّهم، بل أوسعُ أبوابها سبعٌ عليها خازنٌ = ملكٌ عبوسٌ مالكٌ متربّعُ ولها زبانيةٌ غلاظٌ جهّمٌ = لله لم يعصوا ولم يتمنّعوا زقومها كالمُهل في أمعائهم= ولهم ثيابٌ من سعيرٍ يلذعُ تُشوى الجلودُ وحين تنضجُ صاغها = خلقًا جديدًا للتألّمِ تصنعُ صوت التأوّه فاق صوت أجيجها = وبها النصيصُ مع التغيّظ يسمعُ الناسُ فيها والحِجارُ وقودها = والمُهلُ فيها للوجوه مسفّعُ لا نوم فيها والنعاسُ مغالب = وغواشُهم نارٌ ومنها المضجعُ وإذا أعدّوا للخروج من اللظى = فلهم مقامع من حديدٍ تردعُ نادوا الملائكَ أن يخفّف عنهُمُ = مقدارَ يومٍ من عذابٍ يوجعُ أو يقضي الباري عليهم رحمةً = فلعلّ ذاك به الخلاصُ الأسرعُ رُدّ الدعاء ففي الضلالِ دعائهم = ومكوثهم أبدٌ مخيفٌ مجزعُ وإذا هُمُ سألوا الرحيمَ ليخرجوا = خسئوا بها ولظلمهمْ لن يطلعوا لا موت فيها لا حياة لماكثٍ = ومصيرُ داخلها الخلودُ المُفزعُ من يظلمون وجندهم حصبٌ لها = وبقعرها يغلي النفاقُ ويُلفعُ الملحدون إذا رأوها آمنوا = أنّ العذاب بما أقرّوا الأبشعُ وإذا رآها الكافرون تيقّنوا = أنّ السعير لمن عصاه الأوجعُ زمرًا أتوها والأصابعُ قُضّمت = ندمًا لدرء مصيرها هل ينفعُ؟ في الحشر لا يستعتبون لكفرهم = حتّى معاذرهم لهم لا تفزعُ الكلّ واردها وينجو رحمةً = من كان ذا حظّ عظيم يشفعُ |
رد: النار
لا نوم فيها والنعاسُ مغالب = (وغواشُهم) نارٌ ومنها المضجعُ
غواشٍ: جمع غاشية وأصلها غواشي؛ والآية (ومن فوقهم غواشٍ) حُذفت ياء الاسم المنقوص للرفع فلا يجوز إضافتها إلى ما بعدها مع حذف الياء في قولك: غواشهم .. لتكن: مِنْ فوقِهِمْ نارٌ ... ( نادُوا )الملائكَ أن يخفّف عنهُمُ = مقدارَ يومٍ من عذابٍ يوجعُ الوزن سليم على أساس أن دال (نادوا) مضمومة وهي صيغة الأمر .. والصحيح نادَوا لأن المفرد: نادَى، فيكون الجمعُ نادَوا/ في الزمن الماضي، وقد وردت هكذا في المصحف ومع الفتحة يُكسر الوزن؛ فلتكن: سَألوا الملائكَ رُدّ الدعاء ففي الضلالِ (دعائهم) = ومكوثهم أبدٌ مخيفٌ مجزعُ دعاؤهم المعجم المشار إليه لا أثق به كثيرا أرجو تغيير ما يلزم وإرفاق النسخة الأخيرة |
رد: النار
فاسْتُحضِروا حول الجحيم بما جَنَوا = مَن ذا (يَرَى) نــــــــــارًا ولا يَتَضَرَّعُ؟
: حياك الله شاعرَنا وأُعلِمُكَ بتغيير زمن الفعل بين القوسين في المنشور الأول لأنه كان في الماضي، والمُضارعُ أسلمُ للصيغة وابقَ بكل خير |
رد: النار
جزاك الله خير الدنيا والآخرة أستاذتي الكريمة |
الساعة الآن 07:13 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.