رد: حضارة العراق ـ وادي الرافدين
 

الام العراقية عندنا ترغب في تنويم طفلها فهي تربت على ظهره بكل حنان وتقول بصوت دافئ :
ديلي لول
يالولد يا ابني

لنرجع و نحلل اصل هذه العبارة "ديلي لول"
ديلي (𒀸 ) : مقطع سومري يعني الوحيد والفريد والمميَّز الذي لا مثيل له
لولال (𒇽𒋭) : التربيت بحنان وبدافع الحُب.

فيكون المعنى الأساسي من هذه العبارة المتوارثة منذ آلاف السنين عبر الاجيال في بلاد الرافدين هو :

يا صغيري الوحيد والذي لا يماثلهُ طفل آخر ، أُمّك تربِّت بكل حنان على ظهرك لتنعم بالنوم الهادئ

كل عام و الام في كل مكان في العالم بالف خير ❤️
#عشتار_العراق
___________________________
المصدر : "معجم اللغة السومرية"_ أكي ولدمر سوبيرغ" عالِم الآشوريات السويدي الشهير والأستاذ المختص باللغة السومرية بجامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية

رد: حضارة العراق ـ وادي الرافدين
 

عرف الصوم عند السومريين والآشوريين والكلدانيين بغايات مختلفة حسب معتقداتهم ...
توصل الباحثون ان الصوم عند السومريين كان يستند على تحريم نوع معين من المأكولات الحيوانية أو النباتية لأسباب ظاهرها ديني ترتبط بأسطورة معينة , أما الأسباب العميقة فكانت اقتصادية في محاولة تقليل استهلاك اللحوم و النباتات وخصوصا أيام القحط والكساد وصيامهم لم يكن تقليدا ثابتا ودورياً.
الصيام كان معروفا وممارسا اكثر من قبل بعض الملوك الآشوريين حيث كان الملك أسرحدون اكثرهم اصرارا على الاستمرار في الصيام لكونه من أكثر الملوك الآشوريين تدينا مما دفع بأطبائه ومستشاريه من الكهنة إلى ضرورة التدخل للتوقف عن تواصل الأيام في صيام الملك أكثر من ذلك للحيلولة دون الاستمرار في تدهور صحته.
اما الكلدانيين كانوا يصومون 30 يوما وهي بعدد الأيام التي تقطعها الشمس من كل برج من أبراجها، ولا يأكلون ولا يشربون من شروق الشمس إلى غروبها، وكأن الصوم موجه للشمس (شمش) ويكون الإفطار خاليا من اللحوم غير أنه يتضمن الألبان والنباتات
منقول