|
رد: مُهاجر
كم :
تبادر لسمعي حديث " الانتماء " ... وقد : غلّفوه بغلاف القداسة التي لا تُمَس ... غير أني : مع هذا لم أشعر به ! ولم : أجده في شيء قط طول رحلة حياتي ! حتى : التقيتك ... فعشت تحت وارف ظلاله ... وعلمت حينها : أن مرادف " الانتماء " هو " أنت " .‹ |
رد: مُهاجر
هناك من السعادة ما تنتظر منا الولوج في باحتها ...
وما علينا غير التقرب منها ... والارتواء من زلالها.‹ |
رد: مُهاجر
في ذلك الصمت ... يكثر ضجيج الحاجة للبوح ...
غير أن المكان قد يكون له القول الفصل ... لهذا يكون الصمت هو ملاذ المضطر .‹ |
رد: مُهاجر
المؤلم :
حين تمر على حروف من ترتوي بهم اكتقاء ... وتظن بذلك أنك المقصود ... وفي حقيقة الأمر تبقى رهين التردد والوهم .‹ |
رد: مُهاجر
في هذه الحياة : الكثير من الناس يعيش الحياة على مقاس ما يُريده الناس ! لذلك : ستمضي به الأيام وهو يعيش لغيره ... ليعيش في غيبوة العناء ... أما : عن " نفسه " فيسحقها بحذاء الاهمال !. |
رد: مُهاجر
دعني أخبرك بفلسفتي في الحياة : لا تتعلق بأحد ... كي لا يموت قلبك في دهاليز الغياب ... فما ظنُك ؟! إذا ما تعلق الأمر _ وتجاوز حدود الغياب _ بالفراق ! |
رد: مُهاجر
دعني أخبرك بأمر آخر : حاول أن تتقمص دور الشخص الغبي في بعض الأحيان ... إذا ما تعلق الأمر بمن تُحب من الأشهاد ... لأنك بذلك تحافظ على الود ... ولكن لا تجعل تلك شخصيتك الملازمة لك في كل محفل ... فإذا لم تجد لذاك الدور أي فائدة ... فاحزم حقيبة السفر ... واطوي صفحة الماضي ... ولا تأسف على تلكم السنوات الطوال ... ف" الأجر يقينا ستجده عند الله " . |
رد: مُهاجر
إليكَ درس اليوم : لا تتأفف إذا ما وصِد الباب بوجهك ... بعدما ادمنت مُنذ زمنٍ طرقه ... فمن كُنت بالأمس تعرفه ... ما عاد اليوم هو نفسه ! فبعضهم في هذه الدنيا في أطوار التغير ... لهذا لا تُراهن بأنك تعرف من كان بالأمس لك صاحب ! |
رد: مُهاجر
لا تترك نظرك ينظر لزاوية واحدة ... فهناك من الزوايا ما تُبهج صدرك ... فقد حبانا الله بمديد النِعم ... فلا تجعل مُصيبة واحدة _ وفي طيّاتها الخير المكنون _ تُنسيك تلكم النِعم . |
رد: مُهاجر
كم حاولت جاهدا الرحيل : بأفكاري ... وأحلامي ... وأمنياتي ... حتى من نفسي حاولت الفكاك منها ! غير أني فشلت ! فكل الجهات كانت تاخذني إليك ! |
| الساعة الآن 07:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.