![]() |
|
رد: لوعة مضطرمة
اقتباس:
تحياتي وتقديري |
رد: لوعة مضطرمة
تسعدني متابعاتك الراقية وتعقيباتك الهادفة الأستاذة الشاعرة ثريا، ولعمري ذلك ما يثري هذا المنبر المميز.
أنا لا أدخن ، بل إن رائحة السجائر تثير اشمئزازي ، وكان الغرض تصوير نفسية مدمن لا مدح السيجارة. لطالما كان محيرا ذلك الصراع بين العاطفة والمنطق، والإصرار على السير في درب مهلك إلى النهاية. فما الذي يدفع شخصا يعاني سرطان الرئة (ظلال داكنة) إلى الثبات على موقفه، أهي اللذة والألفة أم الحرص على عدم التغيير؟ وأوافقك على أن الأدب التزام أخلاقي، وإن كان القاص مجبرا أحيانا لأسباب إبداعية على رسم شخصياته بكل مثالبها. وافر الشكر والثناء للمرور الطيب الجميل أستاذتي القديرة كل الود والتقدير:31: |
رد: لوعة مضطرمة
اقتباس:
فالحمد لله الذي بفضله ونعمته ورحمته وحولِهِ وقوتِهِ تتمُّ الصالحات أرى في التدخين وأشباهه نوعًا من العبودية، وأسأل الله أن يتوب على كل مُدمِن أما الحَكْيُ أو السرد على لسانِ القاصّ بصيغة المتكلم؛ فهو ما يمكن أن يُربِكَ القارئ وحسب إمكانياتي العاجزة، كان القَصّ بضميرِ الغائبِ أجدى وأوقع في إبعادِ شبهةِ المَدح وإيجادِ مساحةٍ لإدخالِ مُفرداتٍ إيضاحية من قبيل النقد أو الذَّمِّ بالاستدراكِ مثلًا هكذا أتصور فعذرًا منك وأنا أبدي رأيي التذوقيّ لا أكثر وكلي ثقةٌ بأنكَ تفهمني وتستطيعُ بل وتُبدع في تغيير ضمير المتكلم لو اقتنعت رُغم اتشاحِ هذه الجميلة بشاعريةٍ فذة ساحرة؛ كانت "الحادثة" - وما تزال - قِمّةَ هرمِكَ القصصي فيما قرأت لك هنا فقد كان الشعرُ فيها حاضرًا بكل جمالياتِه؛ وإنما بالقَدرِ المُبهرِ المناسب أو عندما يُسْتَدعى وكان توزيعُ الأدوار ملحَ حياةِ القصة؛ كما قال نابليون لإحدى حبيباته قبائلُ وُدٍّ وقوافلُ احترام و:45: |
رد: لوعة مضطرمة
أستاذتنا ثريا، جزيل الشكر والثناء لردك العطر، ويسعدنا في منابر أن نكون إخوانا وأبناء لشاعرة بقدرك.
أحيانا لا أرد على تعقيباتك بالسرعة المطلوبة، وليس تجاهلا مني، بل لعلمي بالمهام الكثيرة الملقاة على عاتقك في هذا الفضاء الثقافي الشاسع. كل الود والاحترام.:31: |
الساعة الآن 03:29 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.