![]() |
لو أنك كنت تمسك بيدك ريشة وبعض الألوان لرسمتها فعلاً ... منذ زمن وأنا أخبرك إنك فنان بالرسم ولكن بالقلم ...كانت في خيالك فأجدت رسمها بإلهامك .. لوحة رائعة جميلة دغدغت القلب بها .. وصافحت العين دمعة .. الهوازن |
هي طفلة عبرت أبوابا كثيرة حملت ألواحا صغيرة ووريقات للأسماء كانت تعانقها لما تحكي أمها حكاية للأبطال هم أبطال سبحوا إلى السماء.. وهم يلبون وباسم الرحمن يصدحون ويتهجدون وكأنها كانت تسمعهم وهم يهللون.. بالدعاء يستقيمون ألوح كتَبَت حروفا وطوتها يألون سندس ونما وردا أبيضا وعليه فراشات سابحات هي طفلة إبنه ليحي.. وأخت للدرة.. وصديقة لشراع تتدثر اليوم بأغطية ممزقة البرد قد حل على الأبواب أتي مزمجرا ولكنها لم تحس به لأن الله كفلها فهي طفلة أخت الشهيد وكم من شهيد؟؟ وهنا تنهى حكاية وتبدأ حكاية لطفلة جالست وتنظر من شباك مزقه ونأت من قلبها لتروي حكاية |
هي طفلة تمسك بيدها فرشاة لترسم فوق ثغر وطن ينزف ابتسامة فجر
جميل الحرف والاحساس كل الاحترام لقلمك والود لشخصك الرائع |
هي طفله
كغيرها تبحث عن والدها بين اشلاء الجثث المتراميه التي خلفها انفجار الدمع في عينها وهي تتسال بكل براءة الطفوله ماذا فعل ابي ماذا فعل ابي جميل الحرف والكلمه ان للطفوله في بلدي طعم يختلف عن الطفوله في سائر البلاد |
شكرا لمن حط رحاله هنا واغرقني بياسمينه وعطر فؤادى بكلماتة أنتظروا جديدي القادم هي طفلة لكم أحبتي كل التقدير ah123qw |
اقتباس:
الاستاذ الفاضل والأخ العزيز جميل عبد الغني استمتعت ببوحك الجميل وقرأته مرارا تقبل احترامي خالد الزهراني |
جلست تتأمل كتابا قديما من زمن الراحلين من عام لثمانية وأربعين وربما قبل أو بعد ببضع سنين حيث سطره جدها وحكا حكاية لطفلة هي طفلة وابتدأت الحكاية وقالت هي طفلة سكنت على مروج البحر اتخذت منه مخدعا وجعلت لها متكأً ليزورها طيفها وتغزل منه حكاية خيطت بحرف لها سنارة ورصاصه تمشى الهوينى على أريجها فينمو غصن زيتون وترفرف عليه يمامه وتنبت يرقات وتولد زهرة من ياسمين وتحتضن اسم لشهيد له علامة وتقف بالأفق تسترسل شعرها بأناملها وتداعبه ويصبح شفقا أضاء أمواجا كانت هناك تتهاوى كهندول طفل وتتغني بأغاني فيها ضحكة ..وبكاء.و ابتسامه وترسل نظرها الأخضر من لونها الأخضر من حبات زيتون نمت وكانت منبع لمنارة تهتدي لها قلوب تحمل في وداخلها حرف كثيرة لتغزل منها رواية هي طفلة نمت وترعرعت من دون أب أو أم وكانت فاتنة ومفتونة فاتنة في وصفها في تقاسيمها بمسكها وياسمينها . آه لو رأيتها لو تمعنت بتفاصيلها لو لامست جذوة من جيدها لأصبحت كأنك تغازل ألوان تجعل الفؤاد يلهث أمامه ليفديه لكي تطاء أرض وتزرع غصن من زيتون وتنسج اسم شهيد له مكانة آه لو ترونها عين تناغي السماء والسحاب بجمالها ،وشعرها البراق يصهل بصهيلها، وروعة الجمال يكتسي بجيدها ،لونها الثلجي.. الفضي.. الفيروزي ..وشعرها المتموج بلون أطيافها، وترى من نقائها الماء، يتساقط من بلعومها ، حيرتني أناملها.. خطواتها.. نظرتها.. سكونها.. سكناتها.. ضجيج من خلخالها ،كم تطوى دروب الحياة بتمعنها، وتكحل ناظريها بشمعة أملها، آه لو وصفتها لم أبلغ جزءا من حيائها. |
هي فتنة تربت على الزيتون ،وتناولت من خيرات أرضه ،وكم تعشق طعم بلادها ..خبز بلادها.. حنين أمها آه هاهي تتغني بخبز أمي، وتنشد على قيثارة أيامها، وتنشد لمحمود درويش أحنُ إلى خبز أمي وقهوةِ أمي ولمسةِأمي .. وتكبر فيَّ الطفولةُ يوماً على صدر يومِ و أعشق عمريلأني إذا متُّ ... أخجل من دمع أمي ! خذيني .. إذا عدتُ يوماً وشاحاًلهدبكْ وغطي عظامي بعشبٍ تعمَّد من طهر كعبكْ وشدِّي وثاقي.. بخصلةشعرٍ .. بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك.. هذه الفاتنة هي طفلة مفتونة بكل ما نما وخط وصهر وتدفق وتلاشى واضمحل وسكن وانتعش وبقي تاريخ في معالمها هي طفلة تتفاخر بخيرات بلادها هاهي تخبز تصنع طعام لتاريخ الأجداد تصنع من الطعام ما لذ وطاب وتضع موائد في كل ركن من أركانها في كل شعب يخلله هوائها ومائها ألا تشمون ألا تبصرون أنظروا هنالك إلى تلك الموائد يا الهي ما أطيب الرائحة هذا صنع يديها من البطاطا المحشية، والصفيحة، السمكبالطحينية، فيفله خضراء محشية، وسلطة طحينية، العجة، والبيض بالبندورة، ومناقيشالزعتر، وشوربة العدس، والمجدرة، ومدردرة العدس بالأرز، وكوسا محشي، وورق الملفوف،والكفتة بنوعيها بالطحينية والبندورة، المقلوبة، والكباب، والبازيلاء باللحمة،والفطاير باللحمة، والمنسف الأردني بطريقة فلسطينية، والدجاج المحشي،والصينية. هناك صواني العسل تغشاها والزيت الزيتون رواها وبأنامل هي طفلة الحلى كساها ،الهريسة والمهلبية، والأرز بالحليب، والعوامة أو لقمة القاضي، والبقلاوة، و القطايفبالجبنة، والكنافة النابلسية والعربية ألا تكون مفتونة بكل ما مر على ناظريها ولمسته شفتيها فما بالكم بما تناقل لمسمعيها |
هي طفلة روية رواية وحملت بداخلها ألف دمعة ودمعة سكبتها على قبور من ذهبوا إلى جنة الخلد إلى مواطن الشهداء والصديقين فلتبكي ياعينا فأن بكاءك رحمة للأرواح نثرت أجسادها بكل فخر هي طفلة شمت المسك من دمائهم بأول الغزوات حين غدر بهم وأصبح العرب يتهافتون لجنانها لعم ثمانية وأربعون وثلاثمائة وألف بعد الميلاد يتقاذفون كفراشات تهوى الموت وأن مزقت أجسادهم خاضوا حروبا بكل بسالة ولكن قدر وقدر الله هو أعلى من رغباتهم ومازلت هي طفلة تضخ من ذكرياتها وتعود إلى زمن قد نسى ما ألم بهم استشهدوا على أرضها ودفنتهم بكفيها وزرعت غصن الزيتون ونبت وأخرج ثمرة وصبغة لم تنسى أسمائهم معاركهم تفاصيلهم قراهم موقع جنانهم وقف وأخذت أكليل من الياسمين وكتب كل قرية وأسم معركة كانت هي بجوارهم تساندهم وتعيش في فلكهم وكتبت معركة الشجرة ..البردة..النقب..الزراعة..الزرعين..المنارة الشيخ جراح..يافا ..باب الواد..رأس العين..اللد..كفر عانه..الرملة..تلك الريش..حيفاء..القدس..بيت الجن..عكا..عيلبون..قرية الحدباء..صفد..المالكية ... جلست تتذكر على سفح جبل وتنظر إلى شجر لزيتون وقد أشتد ونما ويحمل ريح أجسادهم. هي طفلة ترسل حروفها وتبني بروجا من أمل وهي قائلة خبرننا عن الأحلام ،عن طفل يبكي، من قهر الأوزان، من عجوز أتكئ ،علي صخره قراء القران، آه لمسكن كان هنا يروى قصة لعجوزة جف ثديها من حليب قد سقته ،لعصبه من الشهداء، وآه من شابة بعمر الربيع قد بكت وناحت من ظلم كسا أطرافها وشاب شعرها، من هول ما كان،و من شاب تطهر، ولبس الكرامة، وأضحي في الميدان ،ومن صبر، تجرع علقماً، فسقاه قطراً يصم الأذان، ومن أرض تتنفس، بعطر من مسك، فاح وطهر الأبدان هنا أرض الكرامة،هنا قتلى وجرحى ،هنا أصوات تعلوا أطفال يبكون، أمهات ثكلى منظر حزين وحرق به شجر الزيتون والياسمين تسمع صواريخ تدوي تتساقط على كرمي وضريح جدي، تعصف بالبيوت والشجر،تبيد من طريقها أي كائن حتى عصفور ا سكن أعلى الشجر ،أرادوا أن يرهبوهم ،أن يخيفوهم ،أن يسكنوا الجبن في قلوبهم لا وألف لا بل أيقظوا عرقا نائما بالسحر،فانتفضت الأرض ،أرتفع العالم أصبح يتخبط ،كأنه مس شيطان ، وكأنه مارد قد ظهر ،تعلوا الأصوات،رفعت الرايات عقدة الاجتماعات ،تكاتفت الفصائل، تحت غصن يرمي قنابل قنابل من صنع الرحمن ،وكتبت عليها آيات الكرامة ،نطق الشهيد بالله أكبر ،نحن جند الله، وأهل الكرامة ،والويل لك أيها الغاصب، وقسما لن ينام لك جفنا ،مادام القلب يضخ روح الشهداء، ولك منا عهدا ،سنجعلك آية تتناقلها ألسن البشر وأنشدت وهي تبكي هل تسمعون هل تحسون أم أن صوتي لم يبلغ مرئي العيون أم ترتجف الأطرف وتقشعر الأجساد هل تذرفالدموع من العيون وترسم خط مزج بالدم فتحرسه الجفون فاعتصر قلبها وأخذ يعلو ويعلوا و أنشدت أم ارتوت الأرض من عرقأمتزج بدم الشهيد أم تطلب أكثر وأكثر ليفيض نهرا ليكسر القلوب 0 فلسطين00 أما لكي أن تستريح من غدر السنين كل يوم تزفين عريسا لجنان تعشقالشهيد وتكيدين الأعداء بمولد شبل جديد والناس من حولك يتهافتون عليك لعلهيحضا بعروس تزفه حور قاصرات الطرف ليوم مجيد مواليد00اطفال00شباب00رجال00وكهول 00ومن خلفهم نساء قد سطرن بتاريخ شديد يحملنا أرواحهم على أكف شاع منداخله نورا أضاء طريقا للخلود وكممت أفواها خرساء تنبح من بعيد وأخرى عميتإبصارها فتاهت فسقطت في جرف مليء بالصديد فطوبى لكي يا فلسطين بدماء نقيه سيقت إليكإلى يوم الوعيد00 أبكى يا أرض وانتحبي لمشهد تكلل بالحقد أبكي يا أماه واغرق الأرض بالدمع لمنظر أطفال بعمر الورد ارتحلوا قتلوا سلبت أمانيهم فقد أحلامهم بنار الفاجرة قتلوا أو من كسره خبز أو قطره ماء حرموا أبكي يا جروحي وجوارحي هؤلاء رجال المقاومة لم يتهاونوا وقفوا أمام آليات الحرب بكل صبر وقف أمام قنابل حرمت على الغرب وحللت لا أهل فلسطين والعرب إذا شمروا عن ظلم قتلوا النساء والأطفال بتفاخر هدموا منازلهم شردوهم أطبقوا عليهم من بعدا أرادوا أخافتهم أرادوا تفريقهم أرادوا أضعاف صفوفهم وأرادوا ثم أرادوا زادهم قوه وتماسكوا بأيديهم فازدادوا قوة على قوه يريدون الخنازير الخروج من مأزقهم أرسلوا طواغيتهم ليجروهم إلى الاستسلام لكنهم لم يفلحوا باعوا أنفسهم للجهاد أقسموا بان يموت ولا تدنس القرود البلاد فصبروا وقيدوا قلوبهم بكتاب الله تسابقوا إلى أبواب الجنة بكل أبتسال تهافتوا لحب الآخرة من دون اكتراث هؤلاء أبناء المقاومة وان قل الخطاب هي ابنة الشهداء ..وأخت الشهداء.. وزوجة الشهداء.. ومحبوبة الشهداء.. ورفيقة الشهداء هي والضاحكة ..والباكية ..المزمجرة.. الهادئة.. المقاتلة.. القاصمة.. المحرضة.. الساكنة ..الفاعلة الآمرة الناهية |
هي العروس يوم تدك الدفوف.. لمولد شهيد ..وابن شهيد هي القائلة حبسوني خلف أسوار شائكة حبسوني خلف أنفاس محطمة حبسوني داخل دهاليز مظلمة حبسوني داخل سطور معلبه حبسوني وحبسوا أحلامي أنا الجريح ابن الجريح حاولت الهرب لكن أجنحتي أصبحت باليه محطمه..صدئه..خائرة.. حاولت الوقوف لكن أنفاسي مكممه منع منى الهواء والماء جفت عروقي أدمت عزيمتي أنا ابن الشهيد كان اسمي ابن الشهيد وضعوا النياشين على صدري وأقاموا العزاء لأبي ووضعوا اسمه بلوحة من ذهبي وكثر الشهيد و ابن الشهيد وتنافسوا فما بينهم قدموا الأطفال والأحداث والشباب ليستشهد ويكون هنالك والد الشهيد وأم الشهيد لأجل فخر وهو فخر لأجل عز وهو عز وأصبح الاستشهاد عادة الكل يضحي يطرق الأبواب ويشمر السواعد ويلبس لباس التقوى ويرتل آيات الجهاد ويقول أنا لها أنا لها يتبع |
الساعة الآن 02:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.