![]() |
|
رد: الرجال لا يبكون
اقتباس:
لأبسط شيء :4: كل المقاعد شاغرة لعيونك يا منى :44: |
رد: الرجال لا يبكون
اقتباس:
وإذا كان البكاء نتيجة فرحة لا توصف هل تحبسه؟! لا أتوقع ذلك برأيي، لأن هذا النوع من البكاء لايُسبب أذىً لمن نُحب فما رأيك:20: |
رد: الرجال لا يبكون
أشهر كلام يلخص حالة البكاء وتباينه بين الرجل والمرأة، هو قول الحرة لابنها أبو عبد الله الصغير آخر ملوك غرناطة:" ابك كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال".
ونظرا لأن ظروف الرجل ارتبطت باتخاذ قرارات حاسمة وقاسية، لا تتطلب الليونة والتراجع كالقتل في الحروب، وإنزال العقوبة بالمجرمين...فإن تعوده على البكاء قد يوهن عزيمته ويحمله على الضعف والتردد. بينما ارتبطت غالب حالات المرأة وتكوينها الطبيعي بالولادة وتربية الأبناء، مع ما يتطلب ذلك من رحمة وحنان قلب يستدعي البكاء . وإن كان بكاء الرجال مستحبا باعتدال في حالات الحزن والرحمة. أما في التذلل إلى الله عزوجل والانكسار والخشوع في العبادات فهو مطلوب بشدة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" عينان لاتمسهما النار : عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله". |
رد: الرجال لا يبكون
اقتباس:
تحية لقلبك:20: |
رد: الرجال لا يبكون
اقتباس:
تقديراتي وتحياتي :45: |
رد: الرجال لا يبكون
اقتباس:
رجاءً اترك البكاء لأهله:58::58: |
رد: الرجال لا يبكون
بكى الرسول الكريم عليه و على اله افضل الصلاة و اتم التسليم على فراق ابنه ابراهيم فقال روحي له فداء ( إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ ) صدق الرسول الكريم عليه و على اله افضل الصلاة وأتم التسليم
|
رد: الرجال لا يبكون
عرف عن العرب قديما البكاء حين تمس عزة نفوسهم، ومن ذلك بكاء علقمة بن علاثة فقد ذكر ابن بسام في "الذخيرة" أنه لما سمع قول الأعشى:
تبيتون في المشتى ملاء بطونكم *** وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا بكى وقال: "أنحن نفعل ذلك بجاراتنا؟" وبكاء سيد بني مازن مخارق بن شهاب حين أتاه محمد بن المكعبر العنبري الشاعر فقال : "ان بني يربوع قد أغاروا على إبلي فاسع لي فيها" فقال:" وكيف وأنت جار وردان بن مخرمة " فلما ولى عنه محمد محزونا بكى مخارق حتى بل لحيته فقالت له ابنته: " ما يبكيك" فقال :"وكيف لا ابكي وقد استغاثني شاعر من شعراء العرب فلم أغثه والله لئن هجاني ليفضحنني قوله ولئن كف عني ليقتلني شكره" ثم نهض فصاح في بني مازن فردت عليه إبله، وفي ذلك يقول الشاعر: لو كنت من مازن لم تستبح إبلي***بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا |
الساعة الآن 04:58 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.