![]() |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
مابين ثريّا الابنة وثريّا الأمّ
وبين الزرع والحصاد أينعت كلّ الفصول ومن ثمَّ أجدبت ماذا تركتِ لنا ثريّانا ؟ نقرأ لنتعلّم ومنكِ نتوسّم كلّ وضاءة البيان والتبيان مودّتي تسبق تحيّتي تحياتي والمحبّة |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
تخطين الحروف جمالا في النظم وألقا في المعنى والتصوير قصيدة في غاية الشفافية . منك نتعلم الرسم الجميل فما الشعر إلا الرسم بالكلمات |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
بل هنيئًا لي حضورُكِ مُحاورةَ القمر ودَارَتَه وبهذا النبض النَّديّ الذي عانق نبض الشكوى -وقد ثَقُلَت بين السطورِ وفي القلب- مُواسيًا ومُرَبِّتًا على كتِفِ القصيدةِ بكفِّ التأويلِ النَّابِه الجميل دُمتِ لي أيقونةَ الإخلاصِ والوفاء :43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
عندما تأتي التحية أبياتًا حِسانًا ووردًا لا أملك إلا تنضيدها في مزهرية: بيتًا من وردٍ ووردًا من بيت ليأتلقَ الجمال في عِناقِ النورِ والعِطر و تتلعثمُ الأبجديةُ في حضرةِ شاعرنا الشاعر ثم لا تلبثُ أن تُغادر المكان لتستدعي قلائد الياسمين وقوافلَ العِرفان شرُفتُ بمصافحة حضارةِ بابل وعِطرِ حدائقِها المُعلّقة وعبقِ ألفِ ليلة وليلة في بغدادَ الرشيد ردَّها الله من الغياب :43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
جميل هذا الانسياب
بودي أ ثريا أن أقرأ لك قصيدة عمودية فمنها ينطلق الشعر وتنبعث الشاعرية هي تاريخ الشعر وجغرافيا اللحن وأيدلوجيا الوزن لايمكن الانطلاق إلا منها هذ المربية والأم الحانية والقطاف الدانية |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
فأينعت كل الفصول ولم تُجدِب، لِتُحاكي أشجارَ القَيْقَب فبقيتْ كلُّها خضراءَ على مَدارِ أفلاكِ الأدب أسعدني أن تُشرِقَ شمسُ حروفِكَ هنا لتمنحني وِسامَ العبور دُمتَ والعطاء .. ومنّي :43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
لك أن تتخيل أنها تكتب الشعر العمودي حتى فوق المئة بيت! تكتب الشعر أحيانًا وهي ابنة السادسة عشرة، وبانتظامٍ منذ خمسةٍ وعشرين عاما.. ألم تتابعها؟! :30: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
سيدتي الشاعرة / ثريا نبوي
نص جميل عنواناً و مضموناً و أسلوباً أحسنتِ و أجدتِ خالص ودّي و تقديري |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
وهل تركتْ لنا إبداعاتُكَ موطئَ قدمٍ على أرضِ الشعر؟ إنْ هي إلا مُحاولاتٌ صغيرةٌ لصعودِ الدرج ولكن غَيْداقَ مرورِكم وحدْبِكم هو ما يُقيلُ العثرات ويرفعُ الهمم إلى القِمم بُورِكتَ ولا عدِمتُ بهاء توقيعكم :43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
شكرًا لا تكفي أميرةَ الحرفِ وعطرَ المنابرِ الياسَمين ولكنني أُلجِمُ فيضَ حروفي بها، حتى لا أغرقَ في لُجّةِ المشاعر وأنا أبحثُ عن أبجديةٍ تليقُ بروعاتِ حضورِك وأناقة دبلوماسيتك شكرًا وأنتِ تتابعينَ أشعاري ومسيرتي الأدبية في كل مكان دُمتِ للجمال في كل مجال :43: |
الساعة الآن 02:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.