رد: حنينٌ وفراق
 

ومنيرة هذه الاطلالة المباركة منك أخي الشاعر نبيل زيدان...بارك الله فيك وأسعدك

رد: حنينٌ وفراق
 

أيها الحبُّ الذي قد كان لي
نهرَ أشواقِ الفؤادِ الرقرقِ
لم أجِد هذا الاشتقاق (الرقرقِ).. نريدُ حلًّا
:
لا تسلني كيف غادرتُ الحِمَى
تاركاً غصن الحياةِ المُورقِ
المورِق: صفةٌ لمنصوبٍ هو غُصن فحقُّها النصب
:
ليس لي في الحب من حظٍّ ولا
في حياتي للهوى مِن (أطرُقِ)
هل أنت مُتأكدٌ شاعرَنا من جمع طريق على أطرق؟
يمكن أن تكون (مَنطقِ) إنْ لم تكن متأكدًا
:
يا حروفَ العشق غوري في فمي
يا شموسَ الحبّ ..ألاَّ تشرقي
ألَّا: يجب أن يسبقها فعل مثل يجب/ رجوتكِ... فأين هو؟
يمكن تدارك الأمر هكذا: يا شموسَ الحبّ لا .. لا تشرقي
واللام هي موضعُ التشكيل بالشدة والفتحة (ألَّا)
وكذلك التنوين إذا كانت منونة مثل(نقلًا)

ويبقى نبعُ الشعرِ عذبًا صافيًا ما بقيَ يرفِدُه العتابُ والألم
أحييكَ شاعرنا على هذا النبض الصادق الذي أحيتْ صورُه القضية
وطرزتْه بخيوط الحكمةِ والمشاعر ، مفرداتُكَ الذهبية

رد: حنينٌ وفراق
 

شكرا لك استاذتنا القديرة وشمس منابرنا المنيرة على هذه الملاحظات المهمة

الملاحظة الاولى...سنجد لها حلا باستبدال الكلمة التي اشرت إليها ..
الملاحظة الثانية لا أدري كيف التبس علي الامر فحسبت انها مضافة وهي نعت كما ذكرت..وسيتم التعديل..

والثالثة والرابعة..أظن أن في حديث((الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه.....)) وقوله تعالى((أن لا تعلوا علي ))* وقوله تعالى((ألا يدخلنها اليوم عليكم مسكين))
إجابة..هذا باختصار والله أعلم

* شكرا لك مرة أخرى فحضورك يسعدني..وينشرح صدري به ولا يضيق وينطلق لساني ولا ينغلق...
حفظك الله ورعاك

رد: حنينٌ وفراق
 

أسعدكَ اللهُ شاعرنا وكلل بالتوفيق مسعاك
أتركُ لك التعامل مع الملاحظتين الأولى والثانية
أما الثالثة فنناقشها معا مرةً أخرى من خلال الآية الأخيرة كمثال:
في قوله تعالى((ألا يدخلنها اليوم عليكم مسكين)) وهي الآية (24)
من سورةِ القلم... والسابقةُ عليها ((فانطلقُوا وهُمْ يتخافَتون)) (23)
ولو انتبهتَ لوجدتَها شديدة الارتباط بالآية السابقةِ عليها
لأن (يتخافتون): يتكلمون بصوتٍ خفيضٍ والآية (24) هي ما قالوه فيما بينهم
أي أنهم:تخافتوا وهم يقولون أو يتواصَونَ بألَّا يدخلنها اليومَ عليهم مسكين

وقولُ سيدنا سُليمان: (ألَّا تعلُوا عليَّ وأتوني مُسلِمين)
كانت تاليةً ل(إنّهُ من سُليمانَ وإنهُ بسم الله الرحمن الرحيم. ألَّا تعلوا عليَّ وأتوني مُسلمين)
فهي أمرٌ تالٍ لفعلٍ تقديريٍّ (آمرُكُمْ)..وهكذا تتوحَّدُ السياقاتُ كلها على ضرورة السبق بالتمهيدِ لها
لعلك اقتنعتَ بأنَّ (ألَّا) لا تأتي بمفردِها، فتستطيعُ التعبير دون سبقِها بما تحملُه من منعٍ أو رفضٍ لما يليها من أفعال
كلي ثقةٌ بأنك أدركتَ المعنى/ لِذا سأعدلها كما اقترحتُ سابقًا
تحياتي

رد: حنينٌ وفراق
 

أراها مميزة جميلة لشاعر ثري الشاعرية ..دام الإبداع

رد: حنينٌ وفراق