![]() |
رد: رسائل أدبية
إليكِ...
أنا ساقية في بستانك، أروي جذور شجرتك الطيبة، لكي تبقى كلماتها تظلل المتعبين القادمين من الأسفار البعيدة. راقتني |
رد: رسائل أدبية
«روي أنه دامت الأمطار بسر من رأى، فتأخر الحسن بن وهب عن محمد بن عبد الملك الزيات، وهو يومئذ وزير، والحسن يكتب إليه، فاستبطأه محمد، فكتب إليه الحسن يقول: أوجب العذر في تراخي اللقـاء مــا توالى مـن هـذه الأنـواء لست أدري ماذا أقول وأشكــو من سماء تعوقني عن سماء غير أني أدعو على تلك بالثـك ــــل وأدعـــو هـذه بالبـقــاء فسلام الإله أهـديه غضـــــــــا لـك مني يا سيــــــد الـوزراء » طاب فكرك شقيقي تركي ولك من دعائي نصيب .. كن بخير |
رد: رسائل أدبية
إلى الجنة :
أما وبعد .. لا أتوقف عن التفكير بكِ .. فأنتِ حلم عظيم بالنسبة لي .. أنتِ النعيم الخالد والوطن الرائع .. فمتى نلتقي يا جميلتي !! خالد |
رد: رسائل أدبية
من رسائل ماجدولين لستيفن رواية : تحت ظلال الزيزفون ـ ألفونس كار من ماجدولين إلى إستيفن لم تكف الأربعون ساعة التي مرت بي لتخفيف شيء من همومي وأحزاني , فلقد قضيتها حائرة الذهن مشردة اللب , أقلب عيني في كل مكان فلا أجد في بارقة من بوارق الحقيقة ولا سانحة من سوانح الخيال عزاء ولا سلوى .. فصعدت إلى غرفتك المهجورة علني أجد في مقامي بها ساعة علاج ما أكابده من هموم وأحزان , فلما بلغتها ووضعت يدي على مفتاحها شعرت برعشة شديدة ملأت ما بين قمة رأسي إلى أخمص قدمي , فلقد خيل إلي أنني لو فتحت هذا الباب وجدتك وراءه واقفا تبتسم إلي وتفتح ذراعيك لاستقبالي , فلما فعلت لم أجد غير الوحشة السائدة والسكون المخيم , وغير سريرك المشعث وأوراقك المبعثرة في كل مكان والغبار المنتشر في أرضها وسمائها , فمهدت ما تشعث وجمعت ما تبعثر ومسحت الغبار عن المقاعد والنوافذ , وأعدت الغرفة إلى عهدها الأول أيام كنت تسكنها وتزينها , كأنما أبيت إلا أن تكون غرفتك المعدة لك المسماة باسمك , حاضرا كنت أو غائبا . |
رد: رسائل أدبية
إلى الدنيا:
إني أراكِ اليوم وكأنك مقبرة كبيرة. ناوليني يا ابنتي كل مناديلي، فقد حان الوقت للبكاء على الأحياء! إقتباس |
رد: رسائل أدبية
بارك الله فيك أستاذ تركي خلف على الموضوع الأدبي القيم والمميز لك مني أجمل التحيات :Untitled-6::Untitled-6::Untitled-6: |
رد: رسائل أدبية
ورسالة من استيفن الى ماجدولين قد أحزنني كثيرا ما تكابدينه من الآلام والأحزان من أجلي , ولو كشف لك من أمر نفسك ما كشف لي منها , لعرفت أنك أسعد مني حظا , وأروح بالا , لأنك تعيشين في المواطن التي شهدت سعادتنا وهناءنا , والتي نبتت في تربتها آمالنا وأحلامنا , فكل ما حولك يذكرك بحبك وأيام سعادتك . أما أنا فكل ماحولي غريب عني أنكره ولا أكاد أعرفه , كأنما هو مؤتمر بي أن ينتزع مني ذكرى تلك الأيام الجميلة التي قضيتها بجانبك , وهي كل ما أصبحت أملكه من بعدك . سأكون شجاعا كما أمرت يا مجدولين , وسأبذل جهدي في تذليل كل عقبة تقف في طريق سعادتي بك , فاكتبي إلي كثيرا , وحدثيني عن كل ما يحيط بك من الأشياء وما يعرض لك من الشؤون , صغيرها وكبيرها , لأجد على البعد عنك لذة القرب منك , واجعلي حبك عونا لي في مقاصدي وآمالي , فحبك هو الذي من أجله أعيش وأبقى . |
رد: رسائل أدبية
وعَدتِ بأنَّا سنبقى طويلاً وعَدتِ كثيراً .. ولم تفعلي غريبين عدنا فما أنا منكِ كما كنتُ يوماً .. ولا أنتِ لي - ياسر الأقرع :Untitled-3: |
رد: رسائل أدبية
رسالة من متهشم :
"حسنًا .. أُريد أن أخبرك أنكِ ما زلتي هنا كل يوم وأنتِ هنا في الموسيقى والمسافات والاصوات والشوارع وأنا أمشي في كل مكان لستُ أنساكِ هكذا أجدك بين إهمالي وركام أيامي وفي كل تفاصيل غربتي المنسيّة البعيدة , وأعرف أن قلبي يتوق إليكِ على الدوام". |
رد: رسائل أدبية
"يكفي أنني أمتلك لك شيئًا صادقًا في هذه الحياة، وهو أنني أحببتُك داخل عالم يعجّ بالعناء، في مكانٍ يملؤه الأسى، دون أن أشكو أو أتذمر.. أحببتُك بقلبي قبل عيناي ووجدت بِك كل الأشياء التي تدعوني أن أكون بخير، لم يتمكن أي أحد إلى الآن في الوصول إلى داخلي مثلما فعلت."
جزء من رسالة منقولة |
الساعة الآن 09:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.