![]() |
اقتباس:
انك انسانه قبل ان تكوني اديبه\\دمت ضهورا بكل مجال سيدتي الفاضله \اكرر شكري لدعوتك وأختياري من بين الاسماء في تجسيد موضوعك واستفتائك 1-الضرب اكيد له تأثيره السلبي على نفسية التلميذ واعتبره عجز من المعلم او التدريسي لفرض شخصيته بين طلابه وايصال الماده لهم بدون تخويف بل بترغيب ((وهذا يعتمد على شخصية التدريسي ومدى تفاعله بين طلابه لإيصال المعلومه علميا او تربويا )) 2-نعم تعرضت وكنت على يقين وأنا في ذلك العمر انه على خطأ ولكنه المعلم وحاليا اذكرته بما فعل وارجعت له الموقف ليس معاتبا لانه مهما كان هو معلمي وله الفضل بما انا فيه حاليا اخذ يعتذر رغم اني لا اريد اعتذاره بل اريد ان تكون هذه فكرة ليس في تعامل التدريسي لطلابه 3-لو اشتكى لي ابني من معلم ضربه في المدرسه اعط الحق للمعلم كي لا اضع بينه وبين المعلم عداء واذهب للمعلم عن سبب ذالك 4-الدروس الخصوصيه لها تأثير سلبي في اكثر الاحيان لانها تعطي الاتكاليه وعدم الاكتراث بهيبة المعلم داخل المدرسه لان الطالب ينهل عطاؤه من غير جانب ويكون التدريس الخصوصي تدريس بدون تفاعل لان الجو في المدرسه اكثر تفاعلا في التساؤل من الاخرين اكرر شكري وثنائي لك يامنى \\موضوع شيّق بجد |
أشكرك أستاذة منى على الدعوة، ويسرني أن أشارك في هذه الدراسة القيّمة كما يبدو لي من محاورها، ولكن لدي تساؤل هو: هل اقتصرت في دراستك على مرحلة دراسية معينة أم أخذت عينات عشوائية من جميع المراحل؟
سأشارك كما لو أن دراستك شملت جميع المرحل.. أولا.. نعم، أتفق مع نتائج الدراسة بنسبة 100% للمرحلة الابتدائية. و 70% للمتوسطة. و50% للثانوية. ثانيا.. نعم، يؤثر الضرب على قدرات الطلبة الإبداعية في المراحل التعليمية المبكرة. ثالثا.. نعم! تعرضت للضرب في حياتي المدرسية(الابتدائية والمتوسطة) أما الثانوية فلم أُضرب قط. التأثير: في المرحلة الابتدائية كنت أتمنى أن أترك المدرسة لولا صرامة الوالد الذي كان يحرّض المعلمين على حمل لواء قاعدة (العظم واللحم) الشهيرة في قريتنا.. أما في المرحلة المتوسطة فكنت ناضجا إلى حد جيد وأكثر إحساسا بالتقصير، لذلك كنت أتعرض للضرب.. رابعا.. إذا اشتكى أحد أبنائي من ضرب المعلم له؛ فإنني أقيس الأمر من جانبين: 1- حجم الضرر النفساني والموضعي عليه. 2- التأكد من مصداقية ابني. وبالتأكيد لن أتهاون في ملاحقة المعلم قانونيا إذا وجدته ضرب ابني ضربا مبرحا، وربما اقتصصت منه..مع إيماني بأن الضرب جزء من التربية، ولكن بعقل وتعقّل وليس أن يترك الأمر عبثا.. وقد ذكرت بأنني سأتأكد من مصداقية ابني لأن بعض الأبناء يُضرب خارج المدرسة ويرمي بالأمر على المعلم من باب الانتقام (حصل هذا في مدرستي).. خامسا.. الدروس الخصوصية.. أنا مع الدروس الخصوصية قلبا وقالبا، ومؤيد لها بشدة بشروط: 1- أن تصرح بها وزارات التربية والتعليم علنا بدلا من ملاحقة المعلمين في الظلام. 2- أن تكون هذه الدروس الخصوصية للمتعثرين دراسيا. 3- أن تكون هذه الدروس على هيئة متابعة منذ أول يوم دراسي حتى نهاية العام، وليس على طريقة مطاعم الوجبات السريعة ! وأخيرا.. هناك أقسام خاصة في جامعات أوروبية لإعطاء الدروس الخصوصية، وذلك للطلاب المتعثرين دراسيا !! فهل نحن أفضل منهم؟ أو تعليمنا يتفوق على تعليمهم؟! تقديري لك منى ولجميع المتحاورين.. أبو أسامة |
عزيزتي منى .. لا أظن أن مسألة العقاب بحد ذاتها يمكن أن تعتبر هاجس خطير يهدد مرحلة التربية لنجعلها على إثر ذلك أداة تربوية مرفوضة لتقويم الإعوجاج الظاهر في ممارسات الشخصية الغير سوية في محيط الناشئة , وكذلك لا يمكن شجبها على اعتبار أنها المعول الأساسي أو المشجب الذي ينبغي أن نعلق عليه كل سلبيات التربية أو على أقل تقدير العواقب الناجمة عنها تبعا لحالات استثنائية .. فكما أن للوسطية في أمور حياتية مختلفة دور بارز في جني ثمرة الاعتدال على كافة الأصعدة , فللعقاب بالتالي دور مشابه .. وإن كنت أستبعد تماما مسألة العقاب الجسدي من ضمن قائمة الترهيب التربوي ..حيث يحل محلها كما تفضل الدكتور محمد الزهراني بما يتعلق بالعقاب النفسي الذي يعد ذا أثر بالغ في تقويم السلوك والشخصية المعوجة .. ولكن وكما يقال أيضا في الأمثال الطبية على اعتبار أن آخر العلاج الكي , يمكن اللجوء لهذه الوسيلة المتاحة في النهاية ولكن دون إفراط أو أذى .. بحيث يؤدي دوره كأثر نفسي بالغ في المقام الأول والأخير دون أن يسبب أي ضرر للجسم الصغير .. ولكن تظل هذه الوسيلة هي آخر ما يلجأ اليه التربوي إذا ما استعصت عليه جميع الحلول الأخرى المتاحة .. هذا وبالله التوفيق شكرآ لكِ عزيزتي |
الأستاذة الغالية العطرة منى شوقي غنيم موضوع مميز والحوار فيه شائق وثري بداية وقبل الخوض في محور الموضوع فيما يختص بـ العقاب وتأثيراته من حيث القدرة على الإبداع نحدد ماهية الإبداع حيث أن المقصود به ليس الذكاء أو التفوق الدراسي أو التميز في مجالٍ ما وإنما خلق حلول جديدة أو أفكار جديدة لم يتم التطرق إليها من قبل لذا فهو في حاجة لمنهاج مختلف تماماً عن الذي اعتدناه وليست الدروس الخصوصية هي الحل في توقيعه وإنما وسائل وسبل أخرى أكثر موضوعية وأكثر ارتباطاً بـ إعمال العقل. لكل فعل رد فعل وعليه لابد من وجود عقاب مادام الخطأ كائن وإلا لـ أصبح الخطأ مباح ومتاح دون رادع وليست المسألة في وجود العقاب أو عدمه بقدر ما هي في توظيفه بصورة سليمة وإيجابية وملائمة لـ الحدث وبعيداً عن الأساليب الترهيبية والقمعية والمهينة نفسياً وجسدياً والتي تجيء بنتائج عكسية وتمتد آثارها بصورة يصعب محوها تتلاشى معها القدرة والرغبة في العطاء والمنح بشتى الأشكال فما بالنا بـ الإبداع في حد ذاته وما يحتاجه من أجواء صحية آمنة تتشكل منها مناخات خصبة لوجوده و نموه ومن ثمَّ فالعقاب الغير موظف بطريقة سليمة قد يأتي بآثار سلبية جسيمة ويكون نواة لـ الخوف والتردد وعدم الثقة وجميعها كفيلة بهدم أي بوادر لـ الإبداع على المستويين الإرادي واللا إرادي خالص الشكر والامتنان . |
.
|
اقتباس:
شكراً د/ محمد الزهراني على المتبعة كيف يعاقب التلميذ دون ضرب؟ السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يعاقب الطالب المشاكس أو المخالف أو سيئ السلوك في المدارس البريطانية ما دام الضرب ممنوعا؟ والجواب هو في البدائل التي تتفنن المدرسة في إيجادها وتطويرها للحصول على أكبر تأثير في ردع التلاميذ وأهمها: > عقوبة احتجاز الطالب لساعات متفاوتة بعد نهاية الدوام وحرمانه من العودة إلى البيت أسوة ببقية الطلاب. حرمانه من الرحلات المدرسية والأنشطة اللاصفية. حرمانه من المباريات الرياضية. توبيخه وتعنيفه بالكلام. ( ادخاله في نظام (التقرير) الذي يكون أصفر أو أحمر حسب الحالة وفي هذا النظام يكون على الطالب جمع تواقيع كل المعلمين كي يشهدوا بأن سلوكه قد بدأ يتحسن يوما بعد يوم. هل يمكن تطبيق مثل ذلك في مدارسنا ؟ وما رأيك هل سينجح هذا الأسلوب مع الطلاب العرب ؟ أشكرك للمتابعة مرة أخرى |
تابع ماذا تفعل إذا اشتكى إليك أحد أبناءك من ضرب المدرس له ؟ بصراحة كل هذا الجيل يحتاج إلى عقاب وعقاب صارم لأنه جيل (خايب ) ولو حصل أن أستاذ ابني ضربه ( وهذا حصل ) أشد على يديه وأؤيده ولكن كما أسلفت بالشروط السابقة .. كذلك وهو الأهم أن يكون الخطأ يستدعي الضرب .. وأن يتناسب الضرب مع حجم الخطأ . وهل تساعد الدروس الخصوصية على تنمية قدرات الطلبة الابداعية؟ أرى أن الدروس الخصوصية لها تأثير هام على الطلاب خاصة أولئك الطلبة الذين يتواجدون في صفوف مكتظة بأكثر من أربعين طالب في الصف الواحد ويكونون بحاجة إلى اهتمام الاستاذ لكنهم لا يحظون بهذا الاهتمام نظراً لكثرة العدد .. هنا تفيدهم الدروس الخصوصية حين يكون الاهتمام بهم بمفردهم وتحديداً إذا كانت مقدرتهم التعليمية أصلاً ضعيفة فيحتاجون إلى اهتمام خاص ولكن السيء في الدروس الخصوصية .. أن يعتمد الطالب عليها بشكل رئيس ولا يلقي بالاً ولا انتباهاً لأستاذه داخل الحصة .. أشكرك عزيزتي منى على هذا الطرح الشائق فائق الاحترام ..... ناريمان |
اقتباس:
أستاذ عمران شكراً لتواجدك وتلبية الدعوة تحيتي وتقديري لشخصكم الكريم دمت بكل خير |
اقتباس:
أستاذ علي شكراً لتلبية الدعوة الدراسة شملت جميع المراحل وبمعرفة المختصين بوزارة التعليم بمصر شكراً جزيلاً لمشاركتك دمت بكل خير |
اقتباس:
أستاذة سحر يلجأ دائماً المدرس لأسهل وسيلة للعقاب وهي دائماً الضرب بالعصا أعتقاداً منه أنها الوسيلة الأفضل لتجنب إزعاج الطلاب و إحتواء المشكلات التي يتسببو بها شكراً لتواجدك ومشاركتك دمتِ بكل ود وخير |
الساعة الآن 12:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.