![]() |
اقتباس:
لا أملك إلا كلمات الشكر تعبيرا عما يخالجني من امتنان لك أخي الكريم. دمت بخير وألق. |
اقتباس:
أفهم ما رميتِ إليه جيدا.. ورأيي هو كالتالي: اعتبار "هرولة" حالا منصوبة يستوجب أن تكون الجملة فعلية لا اسمية، كأن أقول مثلا: تسير الذات هرولةً، أي سيرا هو أشبه بالهرولة.. أو تسير الذات مُهرولة.. وفي الحالتين معا تبتدئ الجملة بفعل هو "تسير".. ويمكن أن تكون "هرولة" حالا مع أن الجملة اسمية لو كان في الشطر الثاني للبيت خبرٌ عن "المسير" نفسه تتم به الجملة. ولكن الشطر الثاني يتضمن وصفا للهرولة نفسها لذلك استحال اعتبار "هرولة" حالا وصحَّ اعتبارُها خبرا لمسير الذات.. وبيانُ ذلك هو كالتالي: مسيرُ الذات (هوَ ) هرولةٌ (تتِمُّ) فِي مَهْمَهِ الليْلِ، (وهي هرولةٌ) لَمْ يَفْطِنْ لَهَا العَسَسُ أرجو أن تكون فكرتي قد وصلتك.. تحياتي وتقديري |
كما أجراس تيجان الورد في صباحيات الربيع صامته ولكن النسيم يشئ بعبيرها هكذا شممت القصيدة.. الشاعر عبد اللطيف غسري أراك تمتهن ترويض المعاني.. كل سنه وانت سعيد.. |
اقتباس:
لا يقدِّرُ الشاعرَ إلا شاعرٌ مثلُه.. أشكرك على ما أبديته من احتفاء في حق النص وصاحبه.. تقبل تحياتي ومودتي. |
اقتباس:
أخي الكريم سلام الله عليك أشكرك على التوضيح .. وصلتني فكرتك بلا شك سعيدة باهتمامك وسعة صدرك مرة أخرى وهذه الملاحظة بالتأكيد لا تؤثر على رأيي بسينيتك الرائعة دمت بألف خير تحية ... ناريمان |
شَوْطًا قَطعْتُ وَشَوْطٌ كادَ يَقْطعُنِــي
وَمُمْسِكٌ بِتلابِيبِ المَدَى النَّفَـــــــسُ الشاعر الكبير عبد اللطيف غسري بيت يأخذ بتلابيب القارئ فيحبس أنفاسه إعجاباً ونص رائع بكل معنى الكلمة وأروع ما فيه قافيته التي ناسبت العنوان وواءمت المعنى فالجرس خفي والمقام مناجاة مع الذات فكان لا بد أن يكون الروي من أحرف الهمس سيناً أو شيناً أو صاداً وهو ما انتبه اليه قبلك البحتري حين دخل إيوان كسرى طريدا خائفا خاشعا معتبرا أشكرك سيدي على متعة القراءة وكل عام وأنت بخير وإلى الله أقرب |
اقتباس:
احتفاؤك بالشعر الذي أنت من أهله مبعث فخر للشاعر.. دمت أخا مكرما وشاعرا راقيا. |
اقتباس:
أسعد دائما بتوقيعك الراقي على نصوصي.. أشكرك وأحييك. مودتي وتقديري |
قراءة معمقة في قصيدة "الجرس الخفي" للشاعر عبد اللطيف غسري: هذه هي القصيدة الثانية التي أحاول سبر أغوارها وتقديم قراءة معمقة لها للشاعر الظاهرة عبد اللطيف غسري، وهي لا شك قصيدة جميلة جدا ذات موسيقى عذبه وفيها صور شعرية جميلة للغاية، كما أنها محبوكة بصورة فذة، سخر فيها الشاعر كل عناصر القوة التي تجعل من النص الشعري، فذ، وعبقري، وجميل، وبليغ، ولا شك أن لها وقع مؤثر للغاية على نفس المتلقي رغم طابعها الفلسفي العميق والمعقد من حيث المعنى. القصيدة تبدو ومن مطلعها أنها مناجاة يناجي فيها الشاعر نفسه فهو يسمع في داخله صوت جرس يدق لكنه جرس خفي، ومن هنا جاء عنوان القصيدة "الجرس الخفي" ولا شك أن هذا العنوان جاء موفقا، وهو حتما مدو ويعبر بقوة عما يجول في خاطر الشاعر، وفي نفس الوقت له وقع شديد على أذن المتلقي... ويوقظ في نفسه الإحساس بالجمال والروعة من اللحظة الأولى. ومهارة الشاعر تظهر حتى من مطلع القصيدة فهو لا يضيع وقت بل يخطف أنظار وانتباه المتلقي فورا من خلال حشد المحسنات المؤثره في ذهن المتلقي، فنجد في العنوان استثمار للتضاد في المعاني (جرس – خفي) وطبعا فيه استفزاز لحاسة السمع، وهي الحاسة الأهم لدى المتلقي، وفيه أثارة تجعل المتلقي يندفع للقراءة لمعرفة قصة ذلك الجرس الخفي. وبعد أن يشد الشاعر انتباهنا بقوة بقرعه لذلك الجرس الخفي يدعونا إلى رحلة نعبر خلالها إلى ثنايا نفسه حيث يكمن ذلك الجرس: بِدَاخِلِي مِنْ كِنايَاتِ الأنَا جَـــــرَسُ مَعْنَى السُّكونِ بِهِ نَاءٍ وَمُلْتَبِــــــسُ ففي هذا البيت، والذي هو مطلع القصيدة، يخبرنا الشاعر بأن في داخله جرس، ويصف لنا الشاعر حال هذا الجرس فهو يدق باستمرار ولا يكاد يستكين أو يسكن. وكأن الشاعر يتحدث عن الساعة البيولوجية في داخل كل منا والتي يجيد البعض الاستماع لدقاتها، وهي كما يخبرنا الشاعر عنده لا تتوقف عن الرنين، لكن لا بد لنا أن نتابع القراءة لنعرف أسباب استمرار تلك الساعة( الجرس) في الرنين عند الشاعر...او ربما هو صوت الضمير. وقد أبدع الشاعر إذ ضمن في ثنايا هذا البيت التضاد في معنى الكلمات (الجرس والسكون) وهي من المحسنات بالغة التأثير في جلب انتباه المتلقي، كما أننا نكاد نسمع الجرس وهو يدق إذ يستثير الجرس فينا حاسة السمع، وندهش حينما نعلم بأنه داخلي يدق في ثنايا الأنا للشاعر وفي ناحية من نواحي كيانه. يتبع،، يمكنك الاطلاع ايضا على القراءة المعمقة لقصيدة تعالي وحطي على كلكلي هنا: http://www.mnaabr.com/vb/showthread....لْكَلِي!/page3 |
اقتباس:
إليك التحيات تترى. |
الساعة الآن 12:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.