|
جميل ما نثرت هنا يا سيدي ،
تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
الجمال في حضورك البهي أخي عبد الحكيم مصلح
قلت لها ابتلت عروق الشوق فرتّل نشيد الصفح راجيا قال منتعلا صفاء القصد ببابك أقف باكيا يا شوق غيابك ألّم روحي و خلتها قفرا خاليا جفّت محبرة أحلامي حتى أتيتني مناديا قال يا ولدي لا تركب خيول العناد متماديا الحبّ يقيك بغضا كدت تستعذبه مغاليا قم بربك فقد فاتك الوِرد ، قف مناجيا فالّتي حسبتها رفاتا بزغ فجرها ساعيا صاحب سكرة النجوم و لا تركن للنوم غافيا هي المهد كما اللّحد يبرق نورها عاليا هي الأولى هي الأخرى لن تجد لوهجها تاليا قلبها كماء المطر شفاف يسيل لطفا و عبقا جاريا قلت لها أكل بعدك رشدي و أوجعتك ألما عاتيا قسوة عتابي مرّغت كبرياء كان فيك ساميا هل يجبّ الصفح فينا جرحا يقطر داميا يلتئم فيناالصّدع فنعانق الوفاء ثانيا . |
الساعة الآن 03:12 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.