|
اقتباس:
أشكر لك أستاذة نشوة شوقي جهدك الكبير وموضوعك اللغوي المفيد، ودائما نرحب بك وبقلمك العذب في منابر علوم اللغة.[/mouseover] |
الفرق بين الهمز واللمز : قَالَ الْمبرد: هُوَ أَن يهمز الْإِنْسَان بقول قَبِيح من حَيْثُ لَا يسمع أَو يحثه ويوسده على أَمر قَبِيح أَي يغريه بِهِ واللمز أَجْهَر من الْهَمْز |
الفرق بين اللوم والعتاب : اللوم هو تنبيه الفاعل على خطئه .. والعتاب هو تنبيه الصديق والحبيب على تقصيره في المودة وتضييع حقوقها ! |
الفرق بين السؤال والاستفهام : أن الاستفهام لا يكون إلاّ عمّا يجهله المستَفهِم أو يشك فيه .. والسؤال يكون عمّا يعلم وعن مالايعلم ! |
ما الفرق بين : القطر: ( بفتح القاف ) معناها المطر القطر : ( بكسر القاف ) معناها النحاس القطر: ( بضم القاف ) معناها البلد أو قطر الدائرة : وهو المسافة بين نقطتين على محيط الدائرة مروراً بمركزها تحية ... ناريمان الشريف |
اقتباس:
|
عندي سؤال: هل كلمة أحس تكون ركيكة لغويا في حالتها المضارعة مثلا هل يصح ان أقول أنني أحس بالألم أم ان كلمة أشعر أقوة
وأن أقول فلان أحس بالتعب(على انها ماضية) ام الأصح شعر بالتعب؟ |
اقتباس:
الإحساس يشير إلى العملية التي يتم اتخاذها في المعلومات ليتم تفسرها من قبل الدماغ البشري بمساعدة الأنظمة الحسية . الشعور: الشعور هو حالة عاطفية . خصائص الإحساس والشعور: الطبيعة: الإحساس: معظم الإحساس الخارجي يتم تلقيه من قبل حواسنا . الشعور: لا نستقبل الشعور من الحواس الخارجية ، بينما غالبا ما تكون رد فعل على العواطف . المدة: الإحساس: الأحاسيس يمكن أن تتغير بسرعة . الشعور: الشعور عادة ما تستمر لفترة أطول من الزمن . العملية: الإحساس: يعتقد الإحساس أن تكون عملية بسيطة . الشعور: المشاعر هي عملية معقدة جدا . والجملتان صحيحتان، ولكن الأدق أن نقول: إنني"بكسر الهمزة" أشعر بالتعب ...أو إنني أحسست أن فلانا يشعر بالتعب. بوركت ووفقك الله. |
ما الفرق بين القرية والمدينة في القرآن من حيث المعنى؟؟؟
الجواب: اعتمد القرآن الكريم على [ طبيعة السكّان ] في مسمّياته للتجمعّات السكّانيّة ، فإذا كان المجتمع [ مُتّّفقاً ] على فِكْرة واحدة أو مِهنةٍ واحدة أسماه القرآن [ قرية ]. و نحن نقول مثلاُ: القرية السياحيّة، القرية الرياضيّة الجزء الثاني من الجواب.. في سورتيْ [ الكهف ] و [ يس ] وهما مِنْ أكثر السور قراءةً لدى المسلمين فهناك موضوع مدهشٌ للغاية في السورتين، هو: كيف تتحوّل [ القرية ] إلى [ مدينة ] في ذات الوقت، و دون مرور فترة زمنيّة ، حيثُ نجد في سورة الكهف ( حتّى إذا أتَيا أهْل قريةٍ استطعما أهلها فأبَوْا أنْ يُضَيّّفوهمَا فوجدا فيها جداراً يُريد أنْ يَنْقضّّ فأقامَه).... ثم قال تعالى عنها ( و أمّا الجدار فكان لِغًلامَيْن يتيميْن في المدينة ) سورة الكهف و ذات الموضوع ورَدَ في سورة يس: ( و اضْربْ لهم مثلاُ أصحاب القرية إذْ جاءها المرسلون)..... ثم قال تعالي عنها في موضع آخر (و جاء منْ أقصى المدينة رجلٌ يسعى ) سورة يس فكيف انقلبت [ القرية ] إلى [ مدينة ] ببلاغةٍ مدهشة؟! هي ما تسمى بالبلاغة القرآنية. سنعود إلى سورة الكهف: فعندما اتّفق المجتمع على [ البُخْل ] عندها أسماه القرآن الكريم [ قرية ] وفي سورة يس عندما اتّفقوا على الكُفْر أسماها أيضاً [ قرية ]. و مثالُ آخر: عندما اتّفق قوم [ لوط ] عليه السلام على معصية واحدة قال تعالى: ( و نجّيناه من القرية التي كانت تعْمل الخبائث ) -سورةالأنبياء - و عِندمـا يُطلق القرآن الكريم مُسمّى [ مدينة ] يكون المجتمع فيه الخير و فيه الشرّ، أو يكون سكّانه في عداء مع بعضهم.. و الدليل على ذلك أنّ القرآن الكريم أطلق على [ يثرب ] اسم: [ مدينة ]،، وذلك لوجود منافقين و صحابة مؤمنين بنفس المجتمع ، فقال تعالى ( و من أهل المدينة مردوا على النفاق ) سورة التوبة آية 101، و ( مِن ) هنا تفيد التبعيض أي: ومن بعض أهل المدينة. لذلك لم يردْ في القرآن الكريم أنّ الله سبحانه قد أهلك [ مدينة ]، بل يُهلك القرى الكافرة تماماً. أي يأتي الهلاك عندما يعمّ الكُفر في المجتمع. نعود لسورة الكهف: عِندما أضاف [ العبد الصالح ] للمجتمع الفاسد، و أضاف الولدين [ الصالحَين ] إلى المجتمع البخيل. أصبح المجتمع [ مدينة ] ولم يعُدْ [ قرية ]. و كذلك في سورة يس، عندمـا أسلم أحد الأشخاص، أصبحت [ القرية ] الكافرة [ مدينة ] فيها الكفر و فيها الإيمان، لذلك قلب القرآن الكريم التسمية فوراً و بذات الحَدَث منْ [ قرية ] إلى [ مدينة ] حيث قال في بداية القصة "واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون " فلما أعلن أحد أهلها إسلامه سماها مدينة: "وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى"، و من روعة البلاغة في القرآن الكريم ، أنّ القارئ لا ينتبه أنّ [ القرية ] قد أصبحت [ مدينة ]. فتدبروا. .... زكريا عميرة |
الساعة الآن 03:20 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.