منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   أحزان إمرأةٍ شقراء ... (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=2023)

عمر مسلط 10-31-2010 11:41 AM

هذه المرأة أنموذج للكثيرات من النسوة اللواتي يخفين تحت جمالهن هالات لا حدود لها من الأحزان والمخفي أعظم ..

... أختي / ناريمان

ها أنتِ تَختَزلين الحكاية ...

لأن للحزنِ ألف حكاية ...

يُخفيها الليل

وتَبوحها المرايا ...

صَدقتِ ...

هو واقع مُتَخفي تحت ظلال ما يحسبنه جمالاً ...

... أستاذتي / ناريمان ...

من مروركِ أتعلم الكثير ...

... أتمنى لكِ الخير ...

أحمد فؤاد صوفي 11-01-2010 12:45 AM

الأديب الكريم عمر مسلط المحترم

نعم . . هكذا هي حياتنا في الزمن الحاضر . .
أقنعة على الروح . .
وأخرى على الوجه . .
لم تعد تعرف أين هي الحقيقة . .
أحلام وأوهام ليس لها نهاية . .
وواقع بعيد جداً عن العقل الذي لا يريد أن يعترف به . .
ويستمر الصراع . .

تقبل تحيتي واحترامي . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

عمر مسلط 11-01-2010 10:09 AM

" تبدو الحياة سراباً من وراء الظل المعكوس "...

... وهذا ما يُضاعف أحزان قلبها ...

... لأن أفراح الاقنعة مؤقتة ...

... والوحدة تُثير خبايا النفس ...

... فَتَنقلب الألوان إلى لونٍ واحد ... رمادي ...


.. الأديبة / سحر الناجي

واقعية التحليل ، أخرجتني من عاطفة النص ...

... هذا تقديري واحترامي

ساره الودعاني 11-01-2010 03:05 PM



وماذا بعد !!

حين تنكفئ على احزانها وتعصر المها

وتغسله بدموعها الجافه لتعيد التواري من جديد

تشرق الشمس ويحل الليل ثانية

ويختفي الالم من ذاكرة الجسد

ويتوراى الحزن خلف الأقنعة الملونة

وهكذا يقرأها الحزن كل ليلة.

.

الأستاذ عمر مسلط

سلم قلمك وفكرك..

عمر مسلط 11-02-2010 10:02 AM

... أخي / عامر

الأروع من سطوري .. هو مرورك ...

ونثر شذى عطر حرفك بين تلك السطور ...

تقبل تقديري واحترامي ...

عمر مسلط 11-03-2010 11:15 AM

انها الحقيقة التائهة بين الروح والجسد ...

وبين الحلم والوهم .. تختزل المرايا كل الأحزان ...

... صَدقت أخي / هو واقع بعيد جداً عن العقل ...


... العزيز / أحمد الصوفي

أسعد لقراءة رأيك ، ورؤية حرفك ...

مع احترامي وتقديري ...

عمر مسلط 11-03-2010 11:40 AM

" وهكذا يقرأها الحزن كل ليلة"


... وهكذا قرأتِ أنتِ تفاصيل حُزنها اليومي ...

بلا أقنعة

واستَعَدتِ نهارها وليلها ...

حُزناً مُتَجدداً

وخُضتِ غِمار روحها ...

ألماً ودَهشةً ...


سارة الودعاني /

... نَقَشتِ في ربوع النص نَبضاً حزيناً ...

... فاكتَمَل لون الكلمات ...

... أتمنى لكِ كل الخير ...

رقية صالح 11-12-2010 12:11 AM



سلام الله على أخي الفاضل عمر مسلط


كل إنسان فنّان في حياته شرط أن يكون سلوكه الراقي يتصف بالجمال بعمله

وتصميمه على حياة خالية من الزيف بصدر يعشق الناس على اختلاف مشاربهم

ويحب الحياة بجمال الروح والجوهر.. وما كتبته أخي عمر قشور امرأة

من واقع حياتنا اليومي المؤثّر والمؤسف عليه ولن يتبقى لنا بعد مماتنا سوى أعمالنا

سلم نبضك وقلمك

تحيتي وتقديري


الساعة الآن 01:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team