امتناني أيها الكبير عبد السلام زريق واعتزازي الكبير بإشرافك على منبرنا فالحمل كبير على أخينا علاء
محبتي وتقديري

ما ذنبي إذا قرأتها وأنت جائع وقت الغداء؟!
طيب اسمع سلافتي:أنا خرجت من قصيدة الصورة النازفة مستنزفا أقطر دما فأحببت أن أجرب قلمي فقلت أتغزل فخرجت تلك الأضغاث في الشكوى من الحبيب بصور وألفاظ كأنها من مسلخ البلدية أو الأمانة ولا ينقصها سوى حشر الرأس والفوارغ والكرش فيها.وجئت أنت لتكملها بالمنسف وتنصحني باليمين!
تمنيت لو أن عبدالسلام استعمل سلطاته الجديدة فحذفها!
ولكنك نائب محصن فما عساي أقول؟
محبتي أيها السلطان

أخي العلاء
والله لا رغبة لي في الغزل أو التشبيب بعد صورتك الخالدة ولكنني أعرف نفسي إذا توانيت عن نظم الشعر فربما امتدت الغيبة سنين وقد حصلت معي عدة مرات فأردت المداومة
أما سلطان فلن أسلم من لسانه فأرجو منك الوقوف معي.
محبتي وعرفاني أيها الأديب المرهف

وقد حسبتك مشروع نائب يبذل المناسف للناخبين ويقري ويوقد ناره فإذا أنت مثلي طفران تحلم بالمنسف!
حط يدك بيدي ودعنا نتوجه الى الدائرة الثالثة نتطفل بين المقرات الإنتخابية والمناسف والكنافة
أما إذا ركبت رأسك وأصررت على العزومة فلن تجد الا (ابو ذنبة) الأسترالي وهو بقرنين ولكن صدقني جميد الكرك كله لن يسوغ لقمته في فمك الجائع!
محبتي يا أمير النماريد

لله أنتِ!ما غرك العنوان ولا الولائم والدماء.
ما قلتِه هو فكرة النص التي حسبتني فشلت في التعبير عنها حتى تمنيت لو أن أخي عبد السلام حذفه.
أما وقد وضعت سيدة بريدة اصبعها على جرحه فقد رضيت نفسي عن طيب خاطر بمنسف لسلطان يقيني حد لسانه!
مودتي وتقديري يا صاحبة القلم الأحمر

أستاذي الكريم
شهادتي في حقك مجروحة,
فوجودك جميل لا يقدره إلا من يحب الجمال.

الزبيدي الحبيب
كل الجمال حضر الآن
أين أنت يا رجل؟
أنا على يقين بأن وجودك أنت وسلطان الركيبات في هذا المنبر كفيل بإشعال الحرائق على جميع الجبهات.فأين حراكك ورشقاتك ايها المشاكس؟
محبتي وإعجابي
أستاذي

بل انت أستاذي وكل المتعة والجمال والفائدة في حضورك العابق وثنائك الرائق
امتناني على حسن ظنك بأخيك ونصه المتواضع أيها الأديب الرقيق
مودتي وتقديري