منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   ++ قصيدة وقصتها ++ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=1863)

أحمد فؤاد صوفي 10-22-2010 02:39 PM

الأديب الكريم خالد الزهراني المحترم

أنا شخصياً أحب هذه القصة/القصيدة كثيراً . .
وكلما قرأتها تخيلت موقف وشعور هذا العاشق . .
وحجم حبه لمحبوبته . .
وأحمد الله أن انتهى انتظاره إلى خير . .

أسعدني أن المشاركة قد أعجبتك . .
تقبل عاطر المنى . .
دمت بصحة وخير . .


** أحمد فؤاد صوفي **

ناريمان الشريف 10-22-2010 05:31 PM

يا بختك يا عمي !!
اللهم لا حسد .. وما شاء الله عليك
شاعر وقاص ..

وكلاهما رائع !!
حقاً أغبطك .. وسلمت يداك


..... ناريمان

رقية صالح 10-23-2010 08:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فؤاد صوفي (المشاركة 35256)
** قصة قصيدة **


رآها بالصدفة فسلبت لبه ، لم يدر مايفعل ، وصعب عليه لو تختفي في الزحام ، بين الحواري

الضيقة ، ولا يستطيع رؤيتها ثانية فاتخذ قراره فوراً ، وتبعها بإصرار حتى دخلت بيتاً .

ولكن رؤيتها ليست من السهولة بمكان ، حتى ولو عرف بيتها ، فالبيوت أسرار ،

فماذا يفعل ! ! !

انتظر كثيراً دون فائدة ، وفعل ذلك كل يوم ، ولم يصل لنتيجة ترضيه ! ! !

في إحدى المرات ، ولشدة ولهه ، خطر في باله خاطر ،

كان وراء البيت نهر ، فاتجه إليه ، واكتشف أن للبيت شرفة خلفية

وغير بعيدة عنه ، كما يوجد شجرة متشابكة الأغصان ، تصلح مكمناً مثالياً للمراقبة ،

فهي على الضفة الأخرى للنهر ، ويذهب إليها عبر جسر خشبي قديم

جهز العدة ، ومكث تحت الشجرة منذ الصباح ،

وعندما آذنت الشمس للمغيب، ظهرت الحبيبة في الشرفة ،

فشاهدها ، ومتع نظره بها ، ومرة إثر أخرى ، لاحظته الحبيبة ، وانتبهت لما يفعل ،

فلم تمتنع عن الوقوف على الشرفة ، بل زادت وأكثرت من تواجدها ،

وكأنها تبادل هذا الغريب حباً بحب ،

ولكن ذلك كله لم يطفىء لهيب غرامه ،

لم يعد يكفيه ما يراه ، وخشي أن يفقدها لسبب أو آخر ،

وكيف له أن يحيى بدونها بعد أن صارت عشقه ومبتغاه ،

فبدأ يبحث عن أهلها ومعارفها حتى عرف عائلتها ، بعد صعوبات جمة ،

وفي الوقت المناسب ، بعد ذلك ، خطبها من أبيها

وصارت أخيراً من نصيبه ،

من وحي ذلك الموقف ، كانت هذه القصيدة .

-----------------------------------------


:: الجميلةُ والعاشقْ ::


:: 1 ::

وقفتْ في الشرفةِ تتمخترْ
قلبي معهــــا إذْ يتحـــسَّرْ

تمنحني منْ عينها لحنــاً
يتملَّكني وبــــه أســـــكرْ

في الشرفة وقفتْ تتمخترْ


:: 2 ::

في الشرفة فردتْ قامتها
وتجلَّى الحسنُ بمنظرهــــا

لا يفتـــأُ قلبي يتابعُهـــــا
والمســـكُ كذلكَ والعنبرْ

في الشـرفة وقفتْ تتمخترْ


:: 3 ::

وقفـتْ وتبدَّتْ لي حينـــا
لتطـــالعَ ذاكَ المسْــــكينـا

لـــوْ كنْتِ دَرَيْتِ قتلتينـــــا
بالقـدِّ وبالثغـْـرِ الأنضـــرْ

في الشرفةِ وقفتْ تتمخترْ

:: 4 ::


نظـــراتٌ منــكِ تنـادينـــي
تذبحُنــي مثـلَ الســكِّينِ

إنِّي أحتــاجُ تداوينـــي
بوصـالِـك وبقربِــك أكثـــرْ

في الشرفةِ وقفتْ تتمخترْ

:: 5 ::

أوَّاهُ الحــبُّ ما أطـيـبَـــــــهُ
مفتــاحُ الصبرِ يناســبـــهُ

والرُّوحُ كذلــــكَ تطلبــــهُ
كيـفَ أطـلَّ وكيـفَ خطــرْ

في الشرفةِ وقفت تتمختر


:: 6 ::

قالَ الرَّاوي يا عُشَّـــــــاقُ
العِشْـــــقُ لقـــــاءٌ وفِـراقُ

ولهيــبٌ كلُّـــهُ أشــــــواقُ
وبـــهِ نحيـــا وبهِ نـــسمرْ

في الشرفةِ وقفت تتمخترْ



** أحمد فــؤاد صـوفي **



سلام الله على أخي أحمد

طاب لي المكوث تحت شرفة الجميلة

فاح منها المسك والعنبر

تراقصت وتمخترت معها الحروف

لتتمايل الكلمات وتهيم مع عزف

سيمفونية راقصة لها وقع خاص

في نفوس المحبين

خيال خصب وأسلوب راقي وسلس

انسجمت معه وشدّني إليه

والحمد لله أن العاشق نال نتيجة الصبر

تحية وتقدير

دمت بألق وخير

سحر الناجي 10-24-2010 07:24 PM



أحمد فؤاد صوفي ..
أحابيك - وليس زيفآ /وإنما بشهقة ذهول ) أيها النازف حرفآ بضوء منحوت بالبياض ..
أسألك .. عن تلك القوافي التي غزلتها من بريق البوح .. ثم نثرتها أقصوصة للهوى ..
أي صدفة ساقتك إلى وعينا وأنت تحتبي مئزر الروعة في مآقينا ..
أي در نثرته في ذاكرتنا حتى التصقت جواهرك على رمال ذواتنا ..
أي رائع هو أنت .. بهذا المطر الذي جلبته من غيوم الإبداع ..!
سلام يا عابرآ بالضوء

أحمد فؤاد صوفي 10-24-2010 10:17 PM

الأديب القدير خالد الزهراني المحترم

هي نفحات أندلسية . .
تذكرنا بعهد مضى . .
تذكرنا بروح العشق العذري وذكرياته وقصصه . .
كانت قصصاً جميلة . .
قضينا عمرنا نقرأها ونستمتع بها . .

عزيزي . .
تقبل مني كامل المنى . .

** أحمد فؤاد صوفي **

أحمد فؤاد صوفي 10-27-2010 10:32 PM

الأديبة الكريمة ناريمان الشريف المحترمة

لا أدري كيف أحييك فأنت أديبة المنابر . .
شعلتها التي لا تنطفىء . .أقدر كثيراً تواجدك الدائم . .
وقد كنت سعيداً ان مشاركتي قد نالت إعجابك . .
أرجو تقبل تحيتي وتقديري . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

أحمد فؤاد صوفي 10-27-2010 10:51 PM

أديبتنا الكريمة رقية صالح المحترمة

لمثلكم أكتب . .
فأنتم زيت السراج . .
ويحمل ذلك لي الفخر . . أشكر إطرائك . .
وسعيد جداً أن مشاركتي قد أعجبتك . .

تقبلي مني كامل المنى . .
دام يومك بهيجاً . .

** أحمد فؤاد صوفي **

أحمد فؤاد صوفي 10-27-2010 10:56 PM

سحر الناجي . .
أيتها الأديبة الكريمة . .

أنا سعيد جداً بكم . .
وسعيد أن مشاركاتي تعجبكم . .
وأن أدباء وأديبات برقيكم يتواصلون معي . .

أما عن قصتي وقصيدتي هنا . .
فموضوع العشق والمحبة . .
ليس موضوعاً يمكن إهماله . .
بأي شكل من الأشكال . .
لأنه أساس حياتنا بالطبع . .

أشكرك . . وأشكر لك إطراءك وتعليقك على مشاركتي . .
كان الله معك دوماً . .
تقبلي مني تحيتي وتقديري الدائمين . .

** أحمد فؤاد صوفي **

ماجد جابر 06-15-2011 11:38 AM

تحيّاتي
أشكركِ أستاذأحمد فؤاد صوفي على حُسن الاختيار الموفّق.
جميلةٌ هذه القصة وتلك الأبيات الأبيات.....لا يقرأُ مطلَعها مُحبٌّ لفن القصة و للشعرِ إلا أتمها....فلله درك !
بوركت أستاذ أحمد ، وبورك الاختيار.

أحمد فؤاد صوفي 07-21-2011 10:06 AM

الأستاذ الكريم الأديب ماجد جابر المحترم

أشعر بسعادة غامرة كلما وجدتك قريباً . .
فأنت لي نعم الأديب ونعم الصديق . .

بوركت من رجل نحترمه ونقدره . .
دام يومك بهيجاً . .

** أحمد فؤاد صوفي **


الساعة الآن 02:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team