![]() |
اقتباس:
صدقت يا اخي فالصورة أبلغ من كل قول فما بالك بالوجع اليومي الكبير هناكظ عرفاني لقراءتك ومودتي دائما لك |
اقتباس:
قاسيت؟أجل يا علي ولقد كنت أنظر في الصورة ولا أطيق التحديق وهناك أبيات على لسان الأم أو ابنها الشهيد كنت أخطها دامعا. جزاك الله خيرا ايها لأخ الحبيب محبتي واحترامي |
اقتباس:
لقد نسخت هذه الصورة من متصفحك منذ نشرتها وكنت كلما نظرت فيه تهيج أشجاني فاكبرها مؤملا أن يكون في هذا الطفل حياة كان الوجع الذي تسببه لي هائلا وزاد عندما شرعت امس بنظمها ولك أن تقيس وجع تلك الأم الثكلى أسال الله أن ينتقم لها ولابنها وأن يفرج عن العراق كربته محبتي ايها العراقي النبيل |
اخي علاء الأديب
لم أستطع رفع الصورة فوضعتها مكان صوررتي وأتمنى ان تنشرها في صدر الصفحة إن أمكن فإنها تحكي ما لا تحكيه كل القصائد محبتي |
اقتباس:
أخي عمر المحترم.. لقد وضعت الصورة مع قصيدتك..كما طلبت .. لقد وضعتها أولا بقصيدتي..واستبدلتها لأني لم استطع أن أقاوم دموعي كلّما رأيتها.. لك من قلب أخيك تحية علاء الأديب |
قراءة في قصيدة الشاعر عمر ابو غريبة " الصورة النازفة"
لا شك أن هذه القصيدة نازفه وتعبر اصدق تعبير عن الصورة التي يخبرنا الشاعر أنها كانت سبب كتابته للقصيدة وهي صورة طفل جريح على شفا الموت وألام ترمي بجسدها عليه تحاول أن تفتديه بنفسها. فقد تمكن الشاعر من وضع نفسه مرة مكان الأم ليعبر بحرقة ومرارة عما يجول في خاطرها ومرة أخرى بلسان الابن المسجى على اللوح ينزف كما العراق النازف. وقوة القصيدة تأتي من أنها تمكنت من تجسيد جزئية بسيطة من الألم في الصورة الكبيرة وهي التي تتكرر في كل موقع هناك حيث القتل الوحشي من الذئاب المفترسة ماكنيات القتل يمارس كهواية والخيانة بطولة والغفلة صحوة فكان الدم انهارا وكان الدمع طوفانا أما الألم والخوف والحسرة فلا حدود جغرافية لها كما هي خيانة من خانوا أولئك خدم المحتل وكما هي وحشية المحتل. في مطلع القصيدة نجد الشاعر يتحدث على لسان الأم الثكلى التي تنحني على ابنها الجريح لا بل المثخن بالجراح ينزف دما قانيا فتقول وهي تستشعر موته ...أهذا أنت أي بني الذي ينظر في وجهي أم هو الموت الذي يطل من عينيك؟ تلك العيون التي كانت منذ لحظات لامعة وتضج فيهما حياة صاخبة لكنني أرى بأن ذلك البريق قد اخذ يخبو، فهو الموت إذا؟!. وبحسرة الأم الثكلى تنحني تلك الأم على ما تبقى من جسد ابنها النازف فتقول له وهي تنزف بدورها ألما ودموعا وخوفا على فلذة كبدها، أنا ها هنا يا قرة العين إلى جانبك فلا تخاف الموت ولا تخشاه ولا تصرخ بملء فمك، وتشبث يا فلذة كبدي بأهدابي الغارقة من شدة الدموع فانا لا احتمل بعدك عني وأخاف عليك البعد والنأي. وهذه من الصور الجميلة جدا في القصيدة فها هو الشاعر يشبه الطفل بمن هو على وشك الغرق ولكن في دمه، وها هي الأم تدعوه ليتشبث بأهدابها التي هي بدورها غريقة ولكن في بحر من الدموع والصورة كناية عن شدة الألم والحزن على الابن الجريح النازف الذي يوشك على الموت. يتبع،، |
الشاعر عمر أبو غريبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصيدتك رائعة , لم نعد نسمع هذه اللغة حتى القصائد حرمونا منها ؟ كلماتك كانت كماء ٍ مالح ٍ يُسكب على جرح غائر , يلتذ بالألم ليبرهن على إنه مازال إنسانا ً مسلما ً عربيا ً يتألم لآلام أخوته في كل مكان , فكيف بأطفال العراق وفلطسين , آه يا استاذ عقود من الزمن نتربى فيها على النضال والعدواة لليهود وأنصارهم , واليوم يطلبون منا نسيان كل هذا لنتطبع بالخذلان والخزي والعار . رحم الله القائل : فليخسأ الخاسئون , ولا نامت أعين الجبناء . سلامي لك وتقديري . |
والله لا أدري , بماذا سنجيب غدا ً أمام الله ؟ |
اقتباس:
فشكرا لك على التنسيق والصورة.المشكلة يا اخي أن العالم تعود على المشهد العراقي ولهذا قلت في العنوان الفرعي مجرد طفل عراقي. فدع هذه الصورة المؤلمة لتكون أمام العيون كالمخرز يجبرها ان تفتح حدقاتها الى ابعد مدى متسع لترى الجريمة ببشاعتها اللامتناهية. سلامي اليك ايها الأديب النبيل |
اقتباس:
لقد نثرت الجزء الأول من القصيدة نثرا بليغا وكشفت ببراعة خفاياه كانك كنت شاهدا على نظمه حاضرا كتابته.الأهداب الغريقة !نعم لقد خشيت ان لا يتضح مرادي بدون وصف صريح لللشهيد بأنه غريق وسررت باصطيادك البارع لهذه الصورة. لا اخفي تشوقي ولهفتي لمعرفة رايك الثري في باقي القصيدة مودتي وتقديري سيدي |
الساعة الآن 07:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.