منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   على ضفة العالم الاخر...!!! (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=16556)

عبير المعموري 04-17-2015 10:03 AM

تحية طيبة أ.اماني ابراهيم
جزيل شكري لمتابعتك للقصة..وامتناني لتعليقك المميز
باقة جوري مع الود
دمت بخير
عبير المعموري

أنين أحمد 04-17-2015 02:08 PM

سرد جميل جداً

راقني أسلوبك في الكتابة كثيراً

استمري بعطاءك الجميل

دمت بصحة وعافية

عبير المعموري 04-18-2015 07:51 AM

تحية الله عليك الكاتب والناقد ايوب الصابر
لاتعلم مبلغ سعادتي اذ رايت امضاءك هنا
لم اقرأ لهذا الكاتب ادجار الن بو..ولكن اجدني اميل كثيرا (للخيال السحري) واتمنى ان انجح فيه...سرتني وقفتك الرائعة هنا ..شرف لقلمي ان تعود مجددآ للنص..بقراءة وافية تضيف لي وللقارىء...
كلمات الامتنان لاتفيك سخاء المرور والمتابعة الكريمة
احترامي لشخصك الكريم
عبير المعموري
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 190972)
مرحبا

استاذة عبير

لم اكن قد قرأت مداخلة الاستاذة جليلة ماجد اثناء قراءتي لقصتك وتولد لدي احساس مشابه اي بانها من نمط القصص العالمية، وتحديدا قصص ادجر الن بو كونها تعالج ثيمة الموت والحياة والسيكولوجيا والجنون والغموض المثير للدهشه وهي في غاية التأثير والحبك المميز.
اسلوب قص رائع وتشويق وتكثيف وحوار وتصوير وكلها عناصر جعلتها قصة من مستوى متميز.
حتما تحتاج لاكثر من قراءة حتى يمسك المتلقي بتلابيب الفكرة وادراك اعماقها.
لا بد من عودة.


ايوب صابر 04-18-2015 11:49 AM

قراءة تفكيكية لقصة " على ضفة العالم الاخر " ومحاولة لإظهار عناصر القوة والجمال في النص
:

عنوان القصة " على ضفة العالم الاخر ":

لا أبالغ حينما اقول بان عنوان النص ربما يكون اهم عنصر من عناصر نجاحه، فهو يشي بما سيكون عليه النص حتى قبل ان يبحر في اعماقه، ويضع المتلقي في جو النص ، ويشكل نقطة الجذب والادهاش والتأثير الرئيسية التي ان نجحت تأسر المتلقي وتدفعه الي الاستمرار في القراءة لاستكشاف المزيد.

ولا شك ان العنوان هنا نجح في هذه المهمة. ففي هذا العنوان من الغموض الآسر ما يدفع المتلقي للاستمرار في القراءة لاستكشاف المزيد. ويبعث في نفسه شغف الاستزادة ويثير الفضول.

فالحديث عن العالم الاخر يفتح المجال لعدة احتمالات في نفس وذهن المتلقي وخياله ، كلها تنتمي الي عالم يكتنفه الغموض والسحرية والادهاش لانه ينتمي الى عالم اللاواقع .

الاحتمال الاول ان يكون المقصود في العالم الاخر "الموت" وبمجرد ذكر الموت يبرز في ذهن المتلقي الحياة والكتابة عن ثيمة الحياة والموت من اكثر عناصر الجذب للمتلقي كما ان الحديث عن النقائض يشكل نقطة جذب أساسية لذهن المتلقي.

والاحتمال الثاني ان يكون الحديث عن عالم الجنون وهنا يستحضر الانسان تلقائيا نقيض الجنون وهو ما يخدم الغاية نفسها .

والاحتمال الثالث ان يكون المقصود هو الحديث عن عالم العقل الباطن واللاوعي وهذا يعني معالجة ثيمة لها علاقة بسيكولوجية الانسان وهذه ثيمة مهمة.

اما الاحتمال الرابع فهو ان يكون المقصود عالم اللامادة ونقيض عالم المادة الذي نعيش فيه وهذا أيضاً يعالج ثيمة غاية في الأهمية والسحرية .

لا بل ان الاحتمالات الاربعة تنتمي جميعها الي عالم الخيال السحري فلم يذهب احد الي ضفة العالم الاخر ويعود إلينا ليخبرنا بما شاهد من واقع وجده هناك ولا بد ان يكون الكاتب اذا قد تحدث لنا من خياله السحري خاصة ان العالم الاخر اين كان المقصود به هو حتما عالم سحري يملؤه الغموض والإثارة .

وهذه السحرية تثير في المتلقي بصورة غير واعية الدهشة وتدفعه الي الغوص في ثنايا النص للتعرف على ذلك العالم الغامض الذي هو نقيض الواقع المعاش ...

واتصور ان هذا العنوان قد نجح في مهمته ايما نجاح وقد وشى لنا بذلك الجو السحري ونحن ما نزال نقف على عتبة النص.

فاي عالم آخر هذا الذي ارادت الكاتبة ان تحدثنا عنه ؟
والسؤال الاخر هل كتبت القاصة هذا النص بوعي ام انها ارخت الحبال لعقلها الباطن ليبدع النص فجاء الحديث عن عالم آخر تلقائيا سحريا مدهشا ؟

رافقونا في هذه الرحلة التفكيكية للنص حتى نتعرف على ذلك العالم الاخر التي ارادت القاصة منا ان نتعرف عليه، ونتعرف اذا ما كانت القاصة قد نجحت فعلا في مهمتها هنا؟


عبير المعموري 04-18-2015 03:30 PM

أ.زياد القنطار
تحية مسائية طيبة
جزيل شكري للقراءة الوافية للنص
كثرٌ هم الذين يغادرونا ونرتجل تفاصيل يومهم دون أن نكون قد لامسناها في حياتهم فنوهم أننا أمسكنا بذكراهم ,وكثر هم الدين يلتبس عليهم حقيقة مكانتهم عند من حولهم فنجدهم يرحلون وترحل ذكراهم معهم .وهذه أشياء قد تلامسها الأرواح المسافرة

اصبت عمق النص والفكرة التي اردت طرحها(عن العالم الاخر)
اعتز كثيرا بهذا التشريف الذي منحته للطرح..
دمت بكل الخير
ممتنة لتواجدك الطيب
عبير المعموري
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد القنطار (المشاركة 191034)
للوهلة الأولى يعتقد المرء أنه أمام معضلة نفسية ,تسترعي الوقوف على بواعثها ومؤثراتها ,ويخال له للحظة أنه سوف يطل من بوابة النص على ذاك الطبيب النفسي بنظرات تتدلى على رأس أنفه وعينان زاتغتان ,وأعتقد أن هذا التقديم للعمل كان غاية في الأهمية حيث هيأ للمشهد الصادم الذي شكل عقدة النص وجعل القارئ يغوص في احتمالات المخارج المنجيه من حالة الانفعال والتوتر التي وضعتنا بهما الأستاذة عبير بكثير من الحرفية وسلامة البناء بلغة جد سلسلة وعذبه استطاعت الإمساك بيد ذائقة القارئ من أولى حروف النص إلى نهايته ,
كثرٌ هم الذين يغادرونا ونرتجل تفاصيل يومهم دون أن نكون قد لامسناها في حياتهم فنوهم أننا أمسكنا بذكراهم ,وكثر هم الدين يلتبس عليهم حقيقة مكانتهم عند من حولهم فنجدهم يرحلون وترحل ذكراهم معهم .وهذه أشياء قد تلامسها الأرواح المسافرة كما أرادت الأستاذه عبير تقديم الأمر ....
يبقى لي أن أقول أن هذا العمل ينتمي إلى الخيال السحري ببنيته وجدير بالمتابعة والاهتمام وتسليط الضوء عليه ,وأعتقد أنها نقلة جد مميزة من خلال متابعتي لحرف الأستاذة عبير .
خالص التقدير والاحترام .............للفائدة ولإعطاء هذا النص إضاءة وافية
...يثبت .


عبير المعموري 04-18-2015 03:34 PM

أ.انين احمد
تحية طيبة لحضورك العبق
ممتنة لكرم المرور ...
راقني أسلوبك في الكتابة كثيراً
يسرني ان الاسلوب راق لذائقتك..
دمت بحفظ المولى
عبير المعموري
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنين أحمد (المشاركة 191073)
سرد جميل جداً

راقني أسلوبك في الكتابة كثيراً

استمري بعطاءك الجميل

دمت بصحة وعافية


عبير المعموري 04-18-2015 05:43 PM

تحية أ.ايوب صابر
في البدء جزيل الشكر لوقتك الثمين ووقفتك الهادفة للكاتب والقارىء..
_الاحتمال الاول ان يكون المقصود في العالم الاخر "الموت" وبمجرد ذكر الموت يبرز في ذهن المتلقي الحياة والكتابة عن ثيمة الحياة والموت من اكثر عناصر الجذب للمتلقي كما ان الحديث عن النقائض يشكل نقطة جذب أساسية لذهن المتلقي.

العالم الاخر(يشدني هذا العالم..احاول ان اسبر اغواره ..تبقى تلك الضفه معلومة ومجهولة في آن..معلومة وهي الموت..ومجهولة هي تفاصيل الاموات(وارواحهم التي تسبح في العالم الاخر..
ماحال الموتى..هل يتألمون حقآ..هل الوقت يمر ببطء عليهم حتى يوم القيامة؟ هل رقدتهم تلك مؤلمة ومضجرة ومتعبة؟.


...ارواح لايحكمها الجسد..تتجول في كل مكان تحبه..يؤلمها ان ترى ان العالم لم يعد يأبه بهم !.


..



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 191150)
قراءة تفكيكية لقصة " على ضفة العالم الاخر " ومحاولة لإظهار عناصر القوة والجمال في النص
:

عنوان القصة " على ضفة العالم الاخر ":

لا أبالغ حينما اقول بان عنوان النص ربما يكون اهم عنصر من عناصر نجاحه، فهو يشي بما سيكون عليه النص حتى قبل ان يبحر في اعماقه، ويضع المتلقي في جو النص ، ويشكل نقطة الجذب والادهاش والتأثير الرئيسية التي ان نجحت تأسر المتلقي وتدفعه الي الاستمرار في القراءة لاستكشاف المزيد.

ولا شك ان العنوان هنا نجح في هذه المهمة. ففي هذا العنوان من الغموض الآسر ما يدفع المتلقي للاستمرار في القراءة لاستكشاف المزيد. ويبعث في نفسه شغف الاستزادة ويثير الفضول.

فالحديث عن العالم الاخر يفتح المجال لعدة احتمالات في نفس وذهن المتلقي وخياله ، كلها تنتمي الي عالم يكتنفه الغموض والسحرية والادهاش لانه ينتمي الى عالم اللاواقع .

الاحتمال الاول ان يكون المقصود في العالم الاخر "الموت" وبمجرد ذكر الموت يبرز في ذهن المتلقي الحياة والكتابة عن ثيمة الحياة والموت من اكثر عناصر الجذب للمتلقي كما ان الحديث عن النقائض يشكل نقطة جذب أساسية لذهن المتلقي.

والاحتمال الثاني ان يكون الحديث عن عالم الجنون وهنا يستحضر الانسان تلقائيا نقيض الجنون وهو ما يخدم الغاية نفسها .

والاحتمال الثالث ان يكون المقصود هو الحديث عن عالم العقل الباطن واللاوعي وهذا يعني معالجة ثيمة لها علاقة بسيكولوجية الانسان وهذه ثيمة مهمة.

اما الاحتمال الرابع فهو ان يكون المقصود عالم اللامادة ونقيض عالم المادة الذي نعيش فيه وهذا أيضاً يعالج ثيمة غاية في الأهمية والسحرية .

لا بل ان الاحتمالات الاربعة تنتمي جميعها الي عالم الخيال السحري فلم يذهب احد الي ضفة العالم الاخر ويعود إلينا ليخبرنا بما شاهد من واقع وجده هناك ولا بد ان يكون الكاتب اذا قد تحدث لنا من خياله السحري خاصة ان العالم الاخر اين كان المقصود به هو حتما عالم سحري يملؤه الغموض والإثارة .

وهذه السحرية تثير في المتلقي بصورة غير واعية الدهشة وتدفعه الي الغوص في ثنايا النص للتعرف على ذلك العالم الغامض الذي هو نقيض الواقع المعاش ...

واتصور ان هذا العنوان قد نجح في مهمته ايما نجاح وقد وشى لنا بذلك الجو السحري ونحن ما نزال نقف على عتبة النص.

فاي عالم آخر هذا الذي ارادت الكاتبة ان تحدثنا عنه ؟
والسؤال الاخر هل كتبت القاصة هذا النص بوعي ام انها ارخت الحبال لعقلها الباطن ليبدع النص فجاء الحديث عن عالم آخر تلقائيا سحريا مدهشا ؟

رافقونا في هذه الرحلة التفكيكية للنص حتى نتعرف على ذلك العالم الاخر التي ارادت القاصة منا ان نتعرف عليه، ونتعرف اذا ما كانت القاصة قد نجحت فعلا في مهمتها هنا؟



ايوب صابر 05-12-2015 11:15 AM

اعتذر استاذة عبير والاخوة جميعا عن تأخري في القراءة التفكيكية التي تحدث عنها للنص، لكني عدت لعلي اتمكن من انهاء هذا المشروع فالقصة من هذا النمط "الخيال السحري" تستحق الجهد:

تابع ... قراءة تفكيكية لقصة " على ضفة العالم الاخر " ومحاولة لإظهار عناصر القوة والجمال في النص:

اقتباس :
"جالت خطاها المضطربة في ارجاء الغرفة لساعات..تلوك بعض الكلمات المختلفة.. لكنها تحمل نفس المعنى.. "
هناك اشياء خفية تحدث..لا اعلم كأن شخصا ما يختبئ خلف الستائر..او ربما يلمس كتفي..او..او...لست مجنونة لا تحدق بي هكذا..اجب عن سؤال واحد..لعلي انام ليلة واحدة دون ارق!.".

نجد في الفقرة الاولى وعتبة النص ان القاصة الاستاذة عبير قد تمكنت من حشد كم هائل من عناصر الجمال والتأثير مقارنة بعدد الكلمات التي تحتويها الفقرة. فجاءت الكلمة الاولى مفعمة بالحركة ( جالت خطاها+ تحدث) لتمنح النص الحياة. لان الكلمات التي توحي بالحركة تمنح النص الحياة.

ثم نجدها تحشد عدد من الكلمات التي توحي بالاضطراب ( المضطربة+ تلوك+ مجنونة+ ارق ) وهذه الكلمات تضعنا في جو النص الذي ارادته الاستاذة عبير مخيفا، مضطربا، ومثيرا للواعج ومكنونات النفس البشرية.

ثم نجدها قد ساقت عددا من الكلمات الهادفة للتشويق وجذب اهتمام المتلقي وشده الى متابعة الحدث في النص ( خفية + يختبئ+ خلف الستائر+ اجب على سؤال واحد) .

وهي لا تغفل ان تحشد عددا من الكلمات التي توقض حواس المتلقي وتستنفرها ومنها ( تلوك + الكلمات+ يلمس + تحدق+ انام).

وهي تستخدم النقائض في هذه الفقرة والمعروف ان النقائض لها اعظم وقع على الدماغ (انام + ارق) .

وعليه يمكنني القول بأن الاستاذة عبير قد نجحت في هذه الفقرة الاولى وعتبة النص على رسم المشهد الذي ستتحرك فيه الشخوص وتتطور فيه حبكة النص وتسلسل الاحداث فجعلته مشهدا مشحونا بجو من الاضطراب والخوف والغموض وشي من الجنون او ما يوحي به، كما انها نجحت في حشد مجموعة من المفردات ذات الدلالة القوية، والتي لها وقع مؤثر على المتلقي الذي ما يلبث ان ينجذب بقوة الى متابعة القراءة يحاول استكشاف طبيعة ذلك الحدث وكيف سيتطور، في مثل ذلك الجوء المشحون بالاضطراب والغموض.

ولا شك ان اللجو الى استخدام كلمة تدل على الحركة في مطلع النص كان من الاهمية بمكان ان بعث الحياة في النص وجعله بالغ التأثير.

يتبع...

عبير المعموري 05-19-2015 11:59 AM

تحية الله عليك أستاذ صابر..
مامن داع للاعتذار..سرتني عودتك مع النص..بأنتظار متابعتك الكريمة..لمزيد من الفائدة لرقي اطروحات قصص المنابر...لك ولطيب الحضور وافر التقدير..والاحترام.
عبير المعموري
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 192885)
اعتذر استاذة عبير والاخوة جميعا عن تأخري في القراءة التفكيكية التي تحدث عنها للنص، لكني عدت لعلي اتمكن من انهاء هذا المشروع فالقصة من هذا النمط "الخيال السحري" تستحق الجهد:

تابع ... قراءة تفكيكية لقصة " على ضفة العالم الاخر " ومحاولة لإظهار عناصر القوة والجمال في النص:

اقتباس :
"جالت خطاها المضطربة في ارجاء الغرفة لساعات..تلوك بعض الكلمات المختلفة.. لكنها تحمل نفس المعنى.. "
هناك اشياء خفية تحدث..لا اعلم كأن شخصا ما يختبئ خلف الستائر..او ربما يلمس كتفي..او..او...لست مجنونة لا تحدق بي هكذا..اجب عن سؤال واحد..لعلي انام ليلة واحدة دون ارق!.".

نجد في الفقرة الاولى وعتبة النص ان القاصة الاستاذة عبير قد تمكنت من حشد كم هائل من عناصر الجمال والتأثير مقارنة بعدد الكلمات التي تحتويها الفقرة. فجاءت الكلمة الاولى مفعمة بالحركة ( جالت خطاها+ تحدث) لتمنح النص الحياة. لان الكلمات التي توحي بالحركة تمنح النص الحياة.

ثم نجدها تحشد عدد من الكلمات التي توحي بالاضطراب ( المضطربة+ تلوك+ مجنونة+ ارق ) وهذه الكلمات تضعنا في جو النص الذي ارادته الاستاذة عبير مخيفا، مضطربا، ومثيرا للواعج ومكنونات النفس البشرية.

ثم نجدها قد ساقت عددا من الكلمات الهادفة للتشويق وجذب اهتمام المتلقي وشده الى متابعة الحدث في النص ( خفية + يختبئ+ خلف الستائر+ اجب على سؤال واحد) .

وهي لا تغفل ان تحشد عددا من الكلمات التي توقض حواس المتلقي وتستنفرها ومنها ( تلوك + الكلمات+ يلمس + تحدق+ انام).

وهي تستخدم النقائض في هذه الفقرة والمعروف ان النقائض لها اعظم وقع على الدماغ (انام + ارق) .

وعليه يمكنني القول بأن الاستاذة عبير قد نجحت في هذه الفقرة الاولى وعتبة النص على رسم المشهد الذي ستتحرك فيه الشخوص وتتطور فيه حبكة النص وتسلسل الاحداث فجعلته مشهدا مشحونا بجو من الاضطراب والخوف والغموض وشي من الجنون او ما يوحي به، كما انها نجحت في حشد مجموعة من المفردات ذات الدلالة القوية، والتي لها وقع مؤثر على المتلقي الذي ما يلبث ان ينجذب بقوة الى متابعة القراءة يحاول استكشاف طبيعة ذلك الحدث وكيف سيتطور، في مثل ذلك الجوء المشحون بالاضطراب والغموض.

ولا شك ان اللجو الى استخدام كلمة تدل على الحركة في مطلع النص كان من الاهمية بمكان ان بعث الحياة في النص وجعله بالغ التأثير.

يتبع...


هالة السروجي 08-21-2015 10:47 PM

أستاذه عبير قصتك رائعة ويستهويني هذا النوع من القصص
احسنتِ السرد والصياغة الأدبية
دمتي بألق .


الساعة الآن 10:51 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team