![]() |
|
اقتباس:
محبتي |
معانقة حارة ولي عودة أبو غريبة أيها الشاعر الطفران كلنا في الهم عرب مودتي |
السلام عليك الأخ الشاعر الكبير عمر أبو غريبة قصيدة ماتعة البهاء ... ماذا أقول وقد تأخر عناقي لها ... سأعتذر من جمالها .. وأنت تعذرني ..أليس كذلك ؟ لن أقتبس شيئاً ... سأقول لك حقيقة الشعر وحال القصيدة كما أظنها عند الكبار أمثالك (ليس كبار السن يا صديقي) العصمة بيدها .... المهر هي التي تحدده من أرواحنا أو غربتنا أو أعصابنا لا أدري أنا ؟؟!! لا بينونة صغرى ولا كبرى قلت لك بيدها كل شيء ... حتى وصالها لا ينبغي إلا لها حكمها ظالمٌ يا صديقي .... محبتي لك أيها الشاعر تقديري واحترامي |
وتلك حيتُـه من سـعيِها انـقلبتْ
حـبلاً تـلفُّ العُرى عنقي وتخنقهُ وذلك الخبزُ في أيديه ذاب كـما يذوب طَلٌّ إذا مـا الشمسُ ترمقهُ وانماثَ ما زيَّن الدجالُ من كلِمٍ وباطلُ الليلِ فجـرُ الحقِّ يزهقهُ - لا شك انها قصيدة بليغة عميقة توظف الكثير من الموروث الثقافي بهدف ايصال الفكرة التي تتمحور حول عبقر الشعر وسلطته على الشاعر كما في الابيات اعلاه فالحبل والخبز والدجال توقظ في الذهن موروث ثقافي مهول..ثم ينهي الشاعر قصيدته موضحا ما يلقاه الشعر والشاعر من اهمال او عدم اهتمام على الرغم من الجهود التسويقيه التي يقوم بها الشاعر...انا طبعا ضد فكرة مقاومة عبقر الشعر او رجمه او كبته مهما تم اهماله من قبل الاخرين فالعملية الابداعية عميلة تصنع الحياة وكل قصيدة تشكل لبنة في بناء الحضارة خاصة اذا كان شعرا جميلا خالدا كما هذه القصيدة. لا بد من عودة عندما يتوفر الوقت نتحدث فيها بعمق عن عناصر الجمال في القصيدة وابعاد الابداع فيها |
الساعة الآن 03:11 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.