![]() |
أمل محمد .. الأخت الفاضلة .. هي المرآة التي تعكس ما تحميله من نقاء
سألت ربي يجعل القرآن العظيم ريبع قلبك ونور صدرك , وأن يجعل أيامك مشرقة بنور الرسالة , وسلوكك في مرضاته , إنه هو السميع القريب المجيب |
يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء ، إذا قبضت ُصَفِيَّه من أهل الدنيا ثم احتسبه ، إلا الجنة ( البخاري ) والصفي : من يصطفيه الإنسان ويختاره من ولد ، وأخ , أو عم ٍ, أو , أب ٍ , أو أم ٍّ, أو صديق ٍ . |
يقول الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين : ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، ذخرا ً، بَلْه َما أطلعتم عليه .
ثم قرأ : ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) السجدة (17) ( البخاري ) بَلْه َ : دع ْ واترك |
صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية ، على إثر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف ، أقبل على
الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب ، وأما من قال :مطرنا بِنَوْء ِكذا وكذا ، فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب . ( صحيح البخاري ) |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى :
و من أظلم ممن ذهب يخلق خلقا كخلقي ؟ فليخلقوا حبة ، أو ليخلقوا ذرة ، أو ليخلقوا شعيرة ( صحيح الجامع ) |
إن الله عز وجل يقول ، يوم القيامة : يا ابن آدم ! مرضت فلم تعدني . قال : يا رب ! كيف أعودك ؟ وأنت رب
العالمين . قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده . أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم ! استطعمتك فلم تطعمني . قال : يا رب ! وكيف أطعمك ؟ وأنت رب العالمين . قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم ! استسقيتك فلم تسقني . قال : يا رب ! كيف أسقيك ؟ وأنت رب العالمين . قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه . أما أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي ( صحيح مسلم ) |
قال الله : أنفق يا ابن أدم أنفق عليك
( صحيح البخاري ) |
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال :
" يا عبادي , إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما , فلا تظالموا . يا عبادي , كلكم ضال إلا من هديته , فاستهدوني أهدكم . يا عبادي , كلكم جائع إلا من أطعمته , فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي , كلكم عار إلا من كسوته ؛ فاستكسوني أكسكم . يا عبادي , إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ؛ فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي , إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني , ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي , لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم , كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم , ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي , لو أن أولكم وآخركم , وإنسكم وجنكم , كانوا على أفجر قلب رجل واحد , ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي , لو أن أولكم وآخركم , وإنسكم وجنكم , قاموا في صعيد واحد فسألوني , فأعطيت كل إنسان مسألته , ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخل البحر . يا عبادي , إنما هي أعمالكم أحصيها لكم , ثم أوفيكم إياها , فمن وجد خيرا فليحمد الله , ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " ( صحيح مسلم ) |
يقول الله تعالى : يا ابن آدم ! إنك أن تبذل الفضل خير لك , وأن تمسكه شر لك , ولا تلام على كفاف , وابدأ
بمن تعول , واليد العليا خير من اليد السفلى . ( صحيح مسلم ) |
أن الناس قالوا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : ( هل تضارون في القمر ليلة البدر ) . قالوا : لا يا رسول الله ، قال : ( فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ) . قالوا : لا يا رسول الله ، قال : ( فإنكم ترونه كذلك ، يجمع الله الناس يوم القيامة ، فيقول : من كان يعبد شيئا ًفليتبعه ، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ، ويتبع من كان يعبد القمر القمر ، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها شافعوها ، أو منافقوها - شك إبراهيم - فيأتيهم الله فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا جاءنا ربنا عرفناه ، فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا فيتبعونه ، ويضرب الصراط بين ظهري جهنم ، فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها ، ولا يتكلم يومئذ ٍ إلا الرسل ، ودعوى الرسل يومئذ ٍ : اللهم سلَّم سلَّم وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان ، هل رأيتم السعدان ) . قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : ( فإنها مثل شوك السعدان ، غير أنه لا يعلم ما قدر عظمها إلا الله ، تخطف الناس بأعمالهم ، فمنهم المؤمن يبقى بعمله ، أو الموبق بعمله ، أو الموثق بعمله ، ومنهم المخردل ، أو المجازى ، أو نحوه ، ثم يتجلَّى ، حتى إذا فرغ الله من القضاء بين العباد ، وأراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل النار ، أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك بالله شيئا ً، ممن أراد الله أن يرحمه ، ممن يشهد أن لا إله إلا الله ، فيعرفونهم في النار بأثر السجود ، تأكل النار ابن آدم إلا أثر السجود ، حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود ، فيخرجون من النار قد امتحشوا ، فيصب عليهم ماء الحياة ، فينبتون تحته كما تنبت الحبة في حميل السيل ، ثم يفرغ الله من القضاء بين العباد ، ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار ، هو آخر أهل النار دخولا ًالجنة ، فيقول : أي رب ِّ اصرف وجهي عن النار ، فإنه قد قشبني ريحها ، وأحرقني ذكاؤها ، فيدعو الله بما شاء أن يدعوه ، ثم يقول الله : هل عسيت إن أعطيت ذلك أن تسألني غيره ، فيقول : لا وعزتك لا اسألك غيره ، ويعطي ربه من عهود ومواثيق ما شاء ، فيصرف الله وجهه عن النار ، فإذا أقبل على الجنة ورآها سكت ما شاء الله أن يسكت ، ثم يقول : أي رب قدمني إلى باب الجنة ، فيقول الله له : ألست قد أعطيت عهودك ومواثيقك أن لا تسألني غير الذي أعطيت أبدا ، ويلك يا ابن آدم ما أغدرك ، فيقول : أي رب ، ويدعو الله حتى يقول : هل عسيت إن أعطيت ذلك أن تسأل غيره ، فيقول : لا وعزتك لا أسألك غيره ، ويعطي ما شاء من عهود ومواثيق ، فيقدمه إلى باب الجنة ، فإذا قام إلى باب الجنة انفهقت له الجنة ، فرأى ما فيها من الحبرة والسرور ، فيسكت ما شاء الله أن يسكت ، ثم يقول : أي رب أدخلني الجنة ، فيقول الله : ألست قد أعطيت عهودك ومواثيقك أن لا تسأل غير ما أعطيت ، فيقول : ويلك يا ابن آدم ما أغدرك ، فيقول : أي رب لا أكونن أشقى خلقك ، فلا يزال يدعو حتى يضحك الله منه ، فإذا ضحك منه قال له : ادخل الجنة ، فإذا دخلها قال الله له : تمنه ، فسأل ربه وتمنى ، حتى إن الله ليذكره ، يقول : كذا وكذا ، حتى انقطعت به الأماني ، قال الله : ذلك لك ومثله معه ) . قال عطاء بن يزيد : وأبو سعيد الخدري مع أبي هريرة ، لا يرد عليه من حديثه شيئا ً ، حتى إذا حدث أبو هريرة : أن الله تبارك وتعالى قال : ( ذلك لك ومثله معه ) . قال أبو سعيد الخدري : ( وعشرة أمثاله معه ) . يا أبا هريرة . قال أبو هريرة : ما حفظت إلا قوله : ( ذلك لك ومثله معه ) . قال أبو سعيد الخدري : أشهد أني حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : ( ذلك لك وعشرة أمثاله ) . قال أبو هريرة : فذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا الجنة . ( صحيح البخاري ) |
الساعة الآن 01:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.