![]() |
|
اقتباس
توسط جيدي و اعتلى قبة فستان عرسي و قالت لي الشامية تلك امي تعطري بالماء و زيني باللؤلؤ جيدك .. تكونين دمشقية بامتياز و كانت تلك تميمتي الاثيرة بالاضافة لتمائم اخرى احتفظت بها قرب قلبي لئلا انساها او تفر مني كما هو ديدن الاشارات و الصلوات ... توسط واعتلاء وهذا مايجعل الحدث ذو دلالة تنم عن علو الشأن وهذه أولى إشارات عقد ريم بدر الدين التي أرادت أن نلتقطها حتى لايساورنا الشك بأن عقدها أتى إحدى أدوات زينتها المعهودة عند العروس وحقيقة توسط الجيد من الأهمية بحيث يكون دائما مايتعلق بالجيد وأكثرها الأمانة محروسا ومصاناً وتساوي خصانته لحصانة الجيد .أما اعتلاء العقد لقبة الفستان فهي رمزية أخرى ودلالة على أن العابر هو فستان العرس في وقت يجب أن يكون المقيم فأتى العقد ليحل مكانه وفي هذه أيضاً إصرارٌ على تقدمة العقد كمفردة حدث رئيسة . وقالت لي الشامية تلك أمي .....في ترتيب صياغة هذه الجملة تحديد لمقام النص الذي أرادت ريم بدر الدين العزف عليه واجتراح للتعميم من الخصوصية هي تقول الشامية أمي في إشارة إلا أن شامية الأم متقدمة على أمومتها ويقين الكاتبه بذلك أكبر وأعمق من يقين بنوتها لها وإلا لكانت أمها الشامية ,,ولكن بادراكي لما تعنيه الشام لريم بدر الدين أرادت أن تقدمها على كل شيء لتكون الأم الكبرى ويقيني أنها تعيش هذا الاحساس (تعطري بالماء و زيني باللؤلؤ جيدك .. تكونين دمشقية بامتياز و كانت تلك تميمتي الاثيرة بالاضافة لتمائم اخرى احتفظت بها قرب قلبي لئلا انساها او تفر مني كما هو ديدن الاشارات و الصلوات) هذه حالة تشي بالانغماس في جغرافيا المكان والانصهار حد الذوبان فريم بدر الدين أوصلت رسالة في هذه الكلمات مفادها ,أن لدمشق في الروح حضوة القديسين لمائها وعقد لؤلؤها رمزية القداسة كيف لا وهما تميمتها الأثيره ويأتي بعدها كل مقدس والحقيقة الجلية هي وجدانية الحالة التي انتجت هذا النص المميز ملزماً الغوص في تفاصيله .......مع خالص تقديري للاستاذه ريم بدر الدين ............................ |
العزيزة الأديبة ريم
تحية طيبة لقد قرأت هذا النص المنثور كالدرر.أعجبتني نقاء المضمون وغزارة المفردات الأنيقة ..غصت بداخله فرأيته أقصوصة فى تصنيف السرد....ثم أنك تسقطين الهمزات من عروشها.. لست أدري لماذا بما أنها مهمة فى استقامة الكلمة..واللغة السليمة تشد بنيان النص وخاص نص راقي مثل الذى خطه يراعك .. شكرا لك على هذا النص الماتع. |
اشارات لؤلؤية
عنوان جميل لنص حمل بين طياته فكرة ، فيها اشارة لحياة ما و لقرب أجل قراءة الأستاذ ياسر علي كانت في منتهى الروعة ، و رأي الأستاذ أيوب صابر المخالف له أيضا فيه شيء من الصواب أما عن عين الصواب فهذا برأيي ليس موجود في نص ما ، لأن كل قارىء له وجهة نظره اذ تكمن في قرارة روح الكاتب أشياء لن تخطر أبدا ببال أحدنا .. أما رأيي أنا ، فهذا النص العميق يحتاج إلى وقفة تأملية باذخة ، و إني أكاد أجزم أن ريم بزال على مقربة روحها من سماء دمشق ، متسق قلبها بعشق أزلي لحواريها و تفاصيلها عظمت أو صغرت . تعلق الكاتبة الكبير بتفاصيل صغيرة (هكذا تبدو لي وان بدت عميقة للكاتبة) ينم عن فقدها لشيء ما معلق بجدران دمشق الأم ، الوطن ، الحب ، روائح الأشياء كالتراب أو الياسمين مثلا هذا النص عبارة عن تفاعل ملموس بين روح الكاتبة و دمشق ، جليا بدا لي ذلك عندما قالت الكاتبة (تكونين دمشقية بامتياز ) بورك نبضك أستاذة ريم .. لروحك عطر .. وياسمينة |
اقتباس:
كل الشكر لكل الذين يتابعون هذا العمل و كل الشكر للأستاذة جليلة ماجد . هذا رابط جديد يمكنكم الاطلاع عليه في الموضوع . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=15282 |
اقتباس:
الله يا أختي بقليل من الكلام قلت الكثير الكثير. بقليل من الكلام فتحت الكثير من النوافذ على جراح القلب و على وروده و ازهاره. طوبى لقلمك الواعي الذي استعاب بكفاءة عالية كلام النفري ضاقت العبارة اتسعت المعنى. تحياتي |
الاستاذة ريم بدر الدين
وهذه الاشارات اللؤلؤية كم تحمل في نفوسنا الكثير من الجمال وددت ان لا ينتهي الحيث مودتي |
الساعة الآن 11:12 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.