|
|
|
- إنَّ اللهَ لا ينتزِع العلمَ من الناسِ انتزاعًا . ولكن يقبض العلماءَ فيُرفَعُ العلمُ معهم . ويبقى في الناسِ رُؤسًا جُهالًا . يفتونهم بغير علمٍ . فيَضلون ويُضلون " . قال عروة : فلما حدَّثتُ عائشةَ بذلك ، أعظَمتْ ذلك وأنكَرَتْه . قالت :أَحدَّثَك أنه سمع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول هذا ؟ قال عروةُ : حتى إذا كان قابلٌ ، قالت له : إنَّ ابنَ عَمرو قد قدم . فالْقه . ثم فاتِحْه حتى تسألَه عن الحديثِ الذي ذكره لك في العلمِ . قال فلقِيتُه فساءَلته . فذكره لي نحو ما حدَّثني به ، في مرتِه الأولى . قال عروة : فلما أخبرتُها بذلك . قالت : ما أحسبُه إلا قد صدق . أراه لم يَزِدْ فيه شيئًا ولم يَنقُص . الراوي: عبدالله بن عمرو - المحدث: مسلم في صحيحه - الصفحة أو الرقم: 2673 - المرجع : الدرر السنية |
- أوَّلُ النَّاسِ يُقْضَ فيهِ يومَ القيامةِ ثلاثةٌ : رجلٌ استُشهِدَ ، فأُتِيَ بهِ فعرَّفَه نعِمَهُ ، فعرَفَها فقال : ما عمِلتَ فيها ؟ قال : قاتلتُ في سبيلِكَ حتَّى استُشهِدتُ . فقال : كذبتَ إنَّما أردتَ أن يُقالَ : فلانٌ جريءٌ ، فقد قيلَ فأُمِرَ بهِ فسُحِبَ على وجهِهِ حتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ ، ورجلٌ تعلَّمَ العلمَ ، وقرأ القرآنَ ، فأُتِيَ بهِ ، فعرَّفَهُ نعِمَهُ ، فعرَفَها فقال : ما عمِلتَ فيها ؟ قال : تعلَّمتُ العِلمَ وقرأتُ القرآنَ وعلَّمتُهُ فيكَ ، قال كذبتَ وإنَّما أردتَ أن يُقالَ فلانٌ عالمٌ ، وفلانٌ قارئٌ ، فقد قيلَ فأُمِرَ بهِ فسُحِبَ على وجهِهِ إلى النَّارِ ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ مِن أنواعِ المالِ ، فأُتِيَ بهِ فعرَّفَهُ نعِمَهُ فعرَفَها . قال : ما عمِلتَ فيها ؟ قال : ما تركتُ مِن شيءٍ تحبُّ أن يُنفَقَ فيهِ إلَّا أنفقتُ فيهِ لكَ . فقال : كذبتَ . إنَّما أردتَ أن يُقالَ : فلانٌ جَوادٌ فقد قيلَ ، فأُمِرَ بهِ فسُحِبَ على وجهِهِ حتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ. الراوي: أبو هريرة - المحدث: الذهبي في سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 4/447 - خلاصة حكم المحدث: صحيح- المرجع : الدرر السنية . |
| الساعة الآن 11:29 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.