![]() |
أنا .. لا أحد ! وأنت، من تكون ؟ هل أنت أيضاً ، ” لا أحد ” ؟ وإذاً .. فثمة إثنان منا، إياك أن تخبر أحدا! وإلا .. ألقوا بنا في المنفى ! ( إيميلي ديكينسون - شاعرة أمريكية |
وتلك الأيام ، تلقي بنا دوما نحو سواحل جديدة ، وفي الليل الأزلي تأخذنا بدون رجعة !! .. ولكن، عبثا أسألك، بعض الوقت: هل من مزيد ؟ ويفلت الوقت مني، ويفر ؛ أقول لهذا الليل: “تمهل!”؛ والفجر لا محالة سيبدد الظلام. .. فلنعشق إذا ! فلنعشق ..! ومن الساعة الهاربة ، فلنعجل ، ولننعم ! ليس للإنسان مرفأ ، ولا للزمان ساحل ؛ فالزمان يجري ، ونحن نمر ! ( لامارتين - شاعر فرنسي) |
مثل عين تخاطب بدموعها أبكي ! كامرأة تتشح بالسواد على قبر حبيبها .. في حداد أنا ! مثل حب كبير، لا ينقسم أحس بالوحدة ! كظل نور على بادية أعطش ! مثل شاعر ينظف كلماته أصرّ ! كامرأة دون أدني أمل، كنساء كابول خلف الحوائط، كصغار مع ذويهم ـ فوق الجليد الأحمر أحس بالإحباط والخزي لأني عاجز عن فعل شيء !! ( زلماي هرمان - شاعر أفغاني ) |
من الممكن سرقة الشرف .. لكن الكبرياء تستحيل سرقته ! من الممكن سرقة الكلمات .. لكن الشعر تستحيل سرقته ! من الممكن سرقة البيوت .. لكن السماء الزرقاء تستحيل سرقتها ! من الممكن سرقة الملابس .. لكن العري تستحيل سرقته .. من الممكن سرقة عرش .. لكن القلوب تستحيل سرقتها !! ( شونتارو تانيكاوا - شاعر ياباني ) |
في حياة كل انسان ساعات من الكآبة اللزجة تتعرى فيها الحياة وتنزل البرودة القاتلة ! لكي نصمد نستنجد يائسين بالذاكرة كما نستنجد بالممرضة الحنون ! لكن ربما حل في نفوسنا الليل وحل الخراب ! فتعجز الحكمة عن العون وتعجز ذاكرة القلب وتفقد عيوننا لمعانها الحي وتتجمد الحركات والكلمات إنما تبقى لنا ذاكرة ثالثة هي ذاكرة الجسد !! ( يفتوشنكو - شاعر روسي ) |
أجمل البحار .. هو البحر الذي لم نذهب إليه بعد ..! وأجمل الأطفال .. هم الذين لم يكبروا بعد ..! وأجمل الأيام .. هي تلك التي في انتظارنا ..! وأجمل القصائد .. هي تلك التي لم أكتبها لك بعد ! ( ناظم حكمت - شاعر تركي ) |
استدارة عينيك تكملان دورة قلبي كحلقة للرقص والعذوبة حيث للوقت هالته المجيدة ومجده الليلي وإذا كنت لم أعد أعرف كل ما عشته فلأن عينيك لم تكونا علي كل الوقت أنت الصدي المعطر للأسحار الذي يضطجع على سرير النجوم وكما النهار متصل بالبراءة كذلك العالم كله متصل بعينيك وكل دمي يسيل في نظراتهما ! ( بول إيلوار - شاعر فرنسي ) |
ليست هُنا العُيُون لا عَينَ فِي وَادِي النُجُوم المَائِتَة فِي الجَانِبِ المَكسور فِي وَادِي الضَيَاع وَفِي حُمَّى أَمَاكِنِ اللقَاءات الأَخِيرة إِذ بِنَا مَعَا تَحَاشينَا الحَدِيْث وَقَد تَجَمَّعنا عَلى شَواطئِ النَهر المَرِنّ عُميَانَاً نَظَلُّ هَكَذَا إِلا إَذَا العُيُون عَادَت للظُهُور - كَنَجْمَةِ مُخَلَّدَة كَزَهرَةٍعَدِيدَة الأَلوان- لِمَملَكَاتِ المَوتِ ذَات الشَفَق للشاعر الأمريكي تي. سي. إليوت من قصيدة((الرجال الجوف))... |
رد: تراجم .... ربما تروق لكم
لست لك لست لك ، لن أذوب فيك . لن أذوب ، مع أنى أتوق لأن أكون، ذائبة كشمعة تشتعل في الظهيرة، ذائبة مثل ندفة ثلج في البحر. تحبني، وما زلت أراك جميل الروح ومشرقا، ومع ذلك أتوق لأن أكون ذائبة كما يذوب الضوء في الضوء. يا من أغرقتنى في عمق الحب- أربكت، حواسي، وتركتنى عمياء وصماء، جرفتني عاصفة حبك، كما لو كنت شمعة ضعيفة فى مهب الريح . للشاعرة الأمريكية .. سارة تيزديل |
رد: تراجم .... ربما تروق لكم
فى اللحظة التي حصلت فيها على كل الأجوبة كانت الأسئلة قد تغيرت … باولو كويلو |
الساعة الآن 06:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.