![]() |
عذوبة وروعة وجمال وفائدة، أشكر لك أستاذ عمر تريسي موضوعك الثر، ولي عودة بعون الله لتثبيته للأهمية، ومنابر علوم اللغة بحاجة لمشاركاتك الجميلة يا رعاك الله.
|
يُرفع الموضوع ويثبّت للأهمية.
|
جزاكم ربي كل الخير أخي المكرم أستاذ ماجد جابر . مودتي |
ما أروع هذه المختارات ... قمة في الروعة !!! ومن جميل ما جاء هنا قول ميخائيل نعيمة : هي بقعة قلَّ ذهبُها وكثرتْ مذاهبُها *** هذه البقعة التي تدعونها بلادكم. سلمت يداك أخي عماد تحية ... ناريمان الشريف |
اقتباس:
أشكرك أستاذ ماجد على التثبيت .. موضوع غاية في الاهمية ... ويستحق القراءة بعمق .. رائع جداً تحية ... ناريمان الشريف |
اقتباس:
مرحباً بكِ وبقامتكِ الراقية الباسقة أ. ناريمان . شكراً بلا حدود . مودتي |
مادة أدبية غنية جدا و هكذا عودنا الأستاذ القدير عماد الدين تريسي
سعيدة جدا بهذه الإشراقات الفكرية أستاذي الفاضل شكرا واحدة لا تكفي تحيتي لك |
الاستاذ عماد شكرًا ان عرفتنا بعمق على هذا العبقري بحثت لأعرف ان كان قد اختبر الموت في طفولته فلم اجد تفاصيل وحبذا لو نستطيع الاطلاع على سيرته الذاتية السبعون لعله يذكر تفاصيل فيها عن طفولته لكنني وجدته يعرف الموت عن قرب كما يلاحظ المتلقي في قصائده ومنها القصيدة التالية
أخي ** * *أخي ! إنْ ضَجَّ بعدَ الحربِ غَرْبِيٌّ بأعمالِهْ وقَدَّسَ ذِكْرَ مَنْ ماتوا وعَظَّمَ بَطْشَ أبطالِهْ* فلا تهزجْ لمن سادوا ولا تشمتْ بِمَنْ دَانَا بل اركعْ صامتاً مثلي بقلبٍ خاشِعٍ دامٍ لنبكي حَظَّ موتانا *** أخي ! إنْ عادَ بعدَ الحربِ جُنديٌّ لأوطانِهْ وألقى جسمَهُ المنهوكَ في أحضانِ خِلاّنِهْ فلا تطلبْ إذا ما عُدْتَ للأوطانِ خلاّنَا لأنَّ الجوعَ لم يتركْ لنا صَحْبَاً نناجيهم سوى أشْبَاح مَوْتَانا *** أخي ! إنْ عادَ يحرث أرضَهُ الفَلاّحُ أو يزرَعْ ويبني بعدَ طُولِ الهَجْرِ كُوخَاً هَدَّهُ المِدْفَعْ فقد جَفَّتْ سَوَاقِينا وَهَدَّ الذّلُّ مَأْوَانا ولم يتركْ لنا الأعداءُ غَرْسَاً في أراضِينا سوى أجْيَاف مَوْتَانا *** أخي ! قد تَمَّ ما لو لم نَشَأْهُ نَحْنُ مَا تَمَّا وقد عَمَّ البلاءُ ولو أَرَدْنَا نَحْنُ مَا عَمَّا فلا تندبْ فأُذْن الغير ِ لا تُصْغِي لِشَكْوَانَا بل اتبعني لنحفر خندقاً بالرفْشِ والمِعْوَل نواري فيه مَوْتَانَا *** أخي ! مَنْ نحنُ ؟ لا وَطَنٌ ولا أَهْلٌ ولا جَارُ إذا نِمْنَا ، إذا قُمْنَا رِدَانَا الخِزْيُ والعَارُ لقد خَمَّتْ بنا الدنيا كما خَمَّتْ بِمَوْتَانَا فهات الرّفْشَ وأتبعني لنحفر خندقاً آخَر نُوَارِي فيه أَحَيَانَا ** وهذا المزيد عنه ......قصصه نشر نعيمة مجموعته القصصية الأولى سنة 1914 بعنوان "سنتها الجديدة"، و كان حينها في أمريكا يتابع دراسته، وفي العام التالي نشر قصة "العاقر" وانقطع على ما يبدو عن الكتابة القصصية حتى العام 1946 إلى أن صدرت قمة قصصه الموسومة بعنوان "مرداد" سنة 1952، وفيها الكثير من شخصه وفكره الفلسفي. وبعد ستة أعوام نشر سنة 1958 "أبو بطة"، التي صارت مرجعاً مدرسياً وجامعياً للأدب القصصي اللبناني/العربي النازع إلى العالمية، وكان في العام 1956 قد نشر مجموعة "أكابر" "التي يقال أنه وضعها مقابل كتاب النبي لجبران". * سنة 1949 وضع نعيمة رواية وحيدة بعنوان "مذكرات الأرقش" بعد سلسلة من القصص والمقالات والأِشعار التي لا تبدو كافية للتعبير عن ذائقة نعيمة المتوسع في النقد الأدبي وفي أنواع الأدب الأخرى. * "مسرحية الآباء والبنون" وضعها نعيمة سنة 1917، وهي عمله الثالث، بعد مجموعتين قصصيتين فلم يكتب ثانية في هذا الباب سوى مسرحية "أيوب" صادر/بيروت 1967. * ما بين عامي 1959 و 1960 وضع نعيمة قصّة حياته في ثلاثة اجزاء على شكل سيرة ذاتية بعنوان "سبعون"، ظنا منه أن السبعين هي آخر مطافه، ولكنه عاش حتى التاسعة والتسعين، وبذلك بقي عقدان من عمره خارج سيرته هذه. * شعره "مجموعته الشعرية الوحيدة هي "همس الجفون" وضعها بالإنكليزية، وعربها محمد الصابغ سنة 1945، إلا أن الطبعة الخامسة من هذا الكتاب (نوفل/بيروت 1988) خلت من أية إشارة إلى المعرب. |
ويبدو انه انفصل عن عائلته في سن الثالثة عشره ليسكن مدرسة داخلية للدراسة في فلسطين وهو سبب كافي للروعة مثله مثل السجن واليتم حيث كتب عن تلك التجربة
"كتب ميخائيل نعيمة عن حياته قبل سفره الى الناصرة يقول:" كان عالمي رحما مغلفا بظلمات ضمن ظلمات.فأصبح سريرا صغيرا من خشب يغمره النور في النهار والظلام في الليل.. ثم بيتا صغيرا سطحه من تراب وأرضه من تراب.. ثم حيا في ضيعته .. ثم ضيعة بخراجها الممتد الى أعالي الجبال المحيطة بها . وهاهو قد آن اوان سفري الى الناصرة.. يمتد بعيدا الى فلسطين .. واين انت يافلسطين ؟؟ يا ارض الميعاد التي تدر لبنا وعسلا؟ اين انت ياحلم موسى وسبية يشوع بن نون. وياحبيبة داوود وسليمان.. ويا ملهمة اشعيا وكاتب سفر ايوب .. ويامسرحا تعاقبت عليه ادوار انبل حياة وفصول أفجع مأساة منذ مأساة عدن؟ واين انت ياناصرة النجار يوسف وخطيبته مريم التي منها بطل تينك الحياة والمأساة. لله ما أبعدك يا أرض اللبن والعسل . وهل فيكما ما يعني هذا اليافع الذي لم يكمل بعد عامه الثالث عشر. وهل فيكما ما يغنيه عن وكره المتواضع.. وعن أهله؟". عينا نحصل هنا على رابط سيرته الذاتية " السبعين " والتي كتبها بنفسه ... |
أشكر لك موضوعك المفيد أستاذ عماد تريسي.
|
الساعة الآن 03:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.