![]() |
|
الأنفاس الأخيرة تلفظ على باب منزل الأهل..
ماذا سيحدث بعد ذلك؟ دموع وحزن على الفراق..واستسلام لمشيئة الواحد الخلّاق.. وصراع مع العواطف البدائية والتي هذّبها الإيمان .. وانتظار العون..حرب مفروضة..هي في المحصّلة بين أبناء آدم.. بين الظلوم الجهول ..والضعيف الخائف الراجي لرحمة ربّه.. ولايملك القاريء من الأمر شيئاً إلّا أن يتعلّم ويبحث عن العبرة.. وهي في نصوص كهذه تستلزم نظرة تأملّية شاملة لما قبل أحداث النصّ.. للأسباب..للسنن الثابتة..للتاريخ..ولمناهج التفكير..وقليل من الدعاء.. وكثير من ذكر الله الذي به تطمئن القلوب.. مع الدعاء بكلّ خير للأديبة الفاضلة فاطمة .. والشكر على مايسطّره قلمها .. |
أهلا اختي فاطمة
ماتت العروبة و ماتت الإنسانية و بقي المقهرون يواجهون مصيرهم . لكن المقاوم العظيم و الشعب الذي لا يقهر لن يقهرا أبدا. نص بعواطف إنسانية جياشة. تحياتي |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]أديبنا القدير ياسر علي عدت مجددا أقف على ناصية الحرف من جديد وهذه القصة التي كتبتها ذات مساء بعيد وما زال المساء يحمل في ذاكرتي كل الصور مشاهد يومية قصف دمار بكاء وصراخ جوع وموت حصار وليل كلما مرت بخاطري هذه الصور أشعر بانني كطفلة صغيرة تموء من البرد ولكنها كانت قاردة على البقاء على العيش رغم كل الظروف القهر ية كل هذا الموت والدمار لم يحرك الساكن في نفوس العالم وللمخيم حكايا لم أرويها بعد سيكون لها من حرفي نصيب كل الشكر والتقدير لهذه القراءة العميقة المتعمقة لهذا الحرف باقات من الود والشكر والتقدير أزرعها على جبين حرفك المكلل بالندى ..... |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]وتسألني وماذا بعد وما ذا سيحدث بعد ذلك لقد حدث الكثير ومات الكثير وماتت أمي وعمتي وجدتي فرض منع التجوال على المخيم رائحة الموت رائحة الدمار الخوف سكن الصدور ولا نملك الا الدعاء عن أي سنن تتحدثون حتى التاريخ مضى وطوى صفحات المخيم أنسيتم مخيم جنين ,,,أنستيم مخيم الشاطئ و ..... هل نفتح كتب التاريخ ونقرأ ماذا قال هذا وذاك لنطوي على الصفحات ونقرأ الفاتحة على روح الشهداء ونترحم على كل ما فقدناه أديبنا القدير عبد الحكيم ياسين وهذا الواقع نعيشه في كل مكان في العالم ولا نملك الا الدعاء والدعاء والدعاء دمت بكل الخير |
رغم السجن و اﻷنين ....
و كل جراحات السنين ... ستبقى فلسطين ... راية ﻻ تلين .! فاطمة ... قد استجدى نصك أدمعي ... و هذا عجز ﻻ يفخر فيه بني عرب ... صبراً آل المخيمات ... إن نصركم قريب ... رغم كل جاحد .. غريب ! ورد و زيزفون و زيتون ... لقلبك ! |
اقتباس:
لقد ماتت العروبة منذ أزمنة بعيدة ومات الضمير الغائب وما زالت الانسانية في غفوتها غارقة وكل الشكر والتقدير لك أديبناا |
اقتباس:
ولا نملك غير ذلك ونرفع اكف الدعاء لرب السماء أن يلطف بنا جميعا يسعدني حضورك كاتبتنا الراقية جليلة ماجد كوني بخير |
فضمني إلى صدره بحنان لم أعهده ، وبدأ يرفلنا بالدعاء حتى سمعت شخيره يعلو ، فقد غلبه النعاس ..فحاولت جاهدة ابتلاع أنفاسي وبقيت عيناي تحلق في الفضاء.
لم تكن مجرد جمل بل وصف بليغ يعكس إنسانية الكاتبة وتمكنها من فنها -------- -------------------------------------------- الأستاذة العزيزة فاطمه جلال مهما كتبت لن أعطي هذه القصة حقها فروعتها تكمن في أنها احتوت على وصف دقيق ورسالة عظيمة وفوق ذلك تفاعل رائع مع كتاب رائعين فماذا عسي أن أضيف |
الساعة الآن 02:26 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.