![]() |
اقتباس:
أبو أسامة ... ربما أستطيع أن أحلل في قرارة نفسي ومن خلال الردود .. شخصية من يرد علي ! وهذه هبة من الله تعالى .. وأقرأ في ردودك قلباً طيباً مفعماً بالرقة بارك الله فيك .. ومرحباً بك في متصفح قراءاتي المتواضعة ..... ناريمان |
ابتسامة الفقير تهمني ودموعه تعنيني فهل تعنيكم أنتم أيضاً ؟؟!! الفاضلة ناريمان الشريف أي خلق مهما علا شأنه لن يكتمل إللا بالرحمة لا إنسانية بدون رحمة لذلك سيدتي الرحمة هي ميزان لمعادن البشر اليوم عرفت معدنك ياصاحبة القلب الكبير كم إستمتعت بهذا الحس والنبض الإنساني العالي والشديد التوتر يصعق فينا الضمير النائم لنصحوا على فكر راقي يعبق رحمة ومحبة كل عام وانت خير أعاده الله عليكم بالصحة والسعادة مع من تحبون وترضون وجعله عام الخير والمحبة لكم ولنا ولعموم المسلمين وللناس أجمعين |
اقتباس:
وأنا سعدت أكثر بحضورك وسعدت أكثر بهذه الكلمات المفعمة بالرحمة فتحية لقلمك ولقلبك الطيب أيها الشاعر العربي ..... ناريمان |
قراءة هشت عظامي .. في ليالي العيد .. في العادة يكثر المتسولون .. وتدب الشهامة في رجال الشرطة لتنظيف البلد من هؤلاء فبين فترة وأخرى تلقي القبض عليهم حين تداهمهم على حين غرة .. وهذه واحدة من هؤلاء امرأة من الواضح أنها لا تقوى على العمل .. لكنها تتقن استحثاث الصدقة بكلماتها التي تغرفها من القلب إلى قلوب المارة فتقاطيع وجهها تكفي لأن يلقي المار بكل ما في جيوبه إشفاقاً لحالها ها هي تجلس على الرصيف حيث تزاحمت الأقدام تفرش سجادة قبالتها جمعت فيها ما استطاعت من قروش لإطعام صغارها .. قدمتُ ما استطعت .. وأكملت مسيري في السوق .. عدت بنفس المسار مرة أخرى فإذا بأحدهم يصيح : الشرطة قادمة فشاهدت بأم عيني تلك المرأة تلملم ما جمعته طوال يومها بعد أن تناثر يمنة ويسرة ويداها تدوسها أصابع المارة !!! يتعب .. وليس يتبع |
على أحد الأرصفة .. طفل في الخامسة عشرة من عمره يبدو والله أعلم أن هذا الطفل ليس له أب ولا أم يصطحبانه معهما إلى السوق أيام العيد لشراء متطلباته وما يلفت الانتباه في في حالته .. تلك الملابس البالية والمتسخة أيضاً لقد قرأت اليتم في عيونه .. وتأملت الحزن في تقاطيع وجهه .. علماً بأنه يحاول إخفاءها ليبدو رجلاً قادراً على تحمل مسؤولية نفسه وبنفسه يا الله .. كم كان مشهده البائس مؤثراً .. !! وهو يتلفت يمنة ويسرة كالتائه في صحراء لا يدري إلى أين يتوجه ؟ تمنيت في تلك اللحظة .. لو أنني أمتلك كاميراً تصوير لصورت وجهه ونقلته لكم فربما تطالعون أشياء أخرى غير التي طالعتها في وجهه وتمنيت لو أنني أمتلك تصريحاً لسؤاله .. إلى أين تتجه ؟ وماذا تريد ؟؟ وأسئلة أخرى كثيرة تدور في ذهني !! .... يتبع * |
هو حال الفقر الذي نعيشه مع الحلال ولا نعيش الغنى مع الحرام فمن يرفلون بثوب السعادة ليكونوا رحماء على الفقراء يفرجون عن مكروب كربته أو بعض من آلامه .. فحياتنا قصيرة لا يبقى لدينا منها إلا ما نكنه للناس من حب وأعمال نافعة نحمل قلب كبير وصدر واسع لنكسب رضا الله وثقة الناس فلو علِمَ الموسرون ما للصدقة من حظوة أمام الله وأدركوا أنها أفضل وسيلة إلى استمطار بركاته عليهم وعلى بنيهم لما تأخروا عن التصدق على الفقراء والبائسين ولا سيما في أيام الأعياد الإعلامية الصديقة ناريمان الشريف النسمة الناعمة نص من خضم معاناة الفقراء نداء أمطره مداد قلمك على كتف الحقول تقديري لجهودك دمت نقية الروح والحرف |
اقتباس:
صديقتي الغالية رقية سلام عليك .. وعطر الله قلبك بالايمان والعطف كلماتك راقت لقلبي تحية ... ناريمان |
السلام عليك
الأخت الإعلامية الأديبة ناريمان الشريف صورٌ تدمي القلب ... مدادها الدموع التي تنطلق على سجيتها .... والدموع الحائرة .....المترددة .... ولا أعلم ؟؟ كم يلزم الإنسان من القسوة ليحتمل دمعة طفلٍ في يوم عيد ؟؟ وكم يلزمه من عمى البصيرة حتى لا يحس بوجودها خلف الكثير من الأبواب الموصدة إلا على الحزن ...... آآآآآآه .............. مبارك نبضك سيدتي |
اقتباس:
بارك الله فيك أخي عبد السلام وبارك الله في شعورك الطيب تحية ... ناريمان |
آآآآآآآآآه من القلب كبيرة أيتها الأديبة . . نحن . . . من نسمي نفسنا مسلمين مؤمنين . . كبف يجب أن تكون سعادتنا في هذه الحياة . . أن نكتب أدباً . . أن نسعد والدينا . . أن نحرر أوطاننا . . أن نأكل ونشبع . . أن نشعر دوماً بالأمان . . أن نسعد أولادنا . . والله . . فإن كل ذلك لا يكفي . . كي تشعر روحك بالسعادة . . إذن . . كيف . . ! ! والله لن تكون سعادتنا كاملة إلا حين ننظر للفقير . . فنحس به ونخفف عنه . . إن نظرة المحتاج الذي يلهج بشكرك . . فهي تدخل الروح وتتعشق به . . لو أننا فقط نقوم بواجبنا من صدقة وزكاة . . لامتلأ عالمنا حباً . . ولاستطعنا رؤية ما يحيطنا من جمال . . وما ندفعه لمساعدة غيرنا من المحتاجين . . فإن الله يحفظه لنا . . وينميه . . ويفاجئنا به يوم القيامة . . لله ربي ما أكرمك . . أديبتنا . . دعائي لك ولأفراد أسرتك بالتوفيق والعمر المديد . . تقبلي تحيتي وتقديري . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الساعة الآن 02:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.