![]() |
اقتباس:
بوركت اخي الكريم انا اتفق معك بان النظام السابق لحكم الاخوان كان فاجرا فاسقا وانا ضده وايضا العسكر "القيادات العليا" انا رايتهم خانوا الامانة في استباحة دم المعارضين لهم. ومع اني ضد حزب الاخوان, لكن انا ارى بان من حق الرئيس مرسي ان يبقى ويقضي فترة حكمه ثم يحاسب ان اخطأ. يكفي انه قدم للرئاسة بشرعية لم تكن من قبل, انتخابات نزيهه منطقية. تقبل تحياتي |
استفسار فقط يا من يدافعون عن جماعة الاخوان
هل هو حلال لهم أن يقتلوا ابناء مصر بدعوى أنهم كفار ويستحقون القتل ؟ عندما يخرج شخص مثل عاصم عبد الماجد ليردد مقولة الحجاج ( إني أرى رؤسا قد اينعت ) عندما يخرج شيوخهم ليحللوا قتل كل من يعارضهم في الرأي؟ وقاداتهم يشعلون الفتنة ويهددون بحرق مصر وهاهم يحرقونها ... ويربطون بين ما يحدث في سيناء من عمليات ارهابية وبين عودة رئيسهم .. ألا تدركون أنهم من يقتل جنودنا ... حلال هو عندما يشمتون في مجزرة رفح الثانية من المجندين العزل وينعتونهم بأنهم يهود ويستحقون ؟ حلال هو عندما يتاجرون بالاطفال والنساء ويهربون هم ؟ ياسادة من لايوجد في مصر ولا يعيش معنا فلا يعتمد على فضائيات مغرضة تخدم فصيل بعينه من يريد الحقيقة فالينزل للشارع المصري ويسمع ويرى ويشعر بنبض أبناء هذا الوطن الذي حولته هذه الجماعة لفرق متناحرة . ياسادة من قال إن المصريين يريدونها علمانية ؟ نحن شعب متدين شعب يحمي الاسلام انزلوا القرى والمدن شاهدونا على حقيقتنا وليس كما تشاهدون المسلسلات التي نقلت صورة خاطئة عنا . ولا من كلام من يدعون أنهم حماة الامة الاسلامية ... فالتستمعوا لما قاله الشيخ متولي الشعراوي عن مصر وأهلها.. بالله عليكم لقد ذقنا الامرين في عهد من إدعوا انهم يحافظون على الاسلام .... اللهم هذه مصر فاحفظها يا الله . |
|
اخي الفاضل الجيلالي
هذه مسيرة اخوانية فكيف بالله عليك تصدق ان اخوانية تفوض السيسي ؟ لاتعتقد ان الاخوات الاخوانيات هن من يرتدين النقاب فقط بل كثيرات منهن يرتدين كسائر المصريات الملتزمات المحجبات واعرف الكثيرات من المنتقبات واللآئي لاينتمين لاي تيار ديني ولكنهن فقط مسلمات .. ليتك تنزل مصر وتقابل شعبها لا احد نادم على تفويض السيسي وليتك تنزل فيدوهات ايضا عن آباء وامهات شهداء الجيش والواجب وغيرهم من ابناء هذا الوطن لن انزلها انا ولكن لتستمع للرأي الآخر ولا تتناول الموضوع من وجهة نظر واحدة وعفوا هذا سيكون آخر رد لي في هذا الوضوع وكل ما املك ان اقوله : ان الاخوان كاذبون يؤمنون بأن الغاية تبرر الوسيلة شكرا لك د/ اكبر على مقالتك |
بسم الله الرحمن الرحيم
: وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادْ (205)... صدق الله العظيم بسم الله الرحمن الرحيم وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13) ومن اصدق من الله قيلااا |
اقتباس:
أخت حنان هو انت فوضت السيسي!!!! حسبنا الله و نعم الوكيل في الاعلام المجرم |
يأخي الجيلالي: وكأنك ترد على غيري بكلامك إذ اتهمتني بأني "غاضب على إحراق الكنائس" ولا أجد ذلك في مقالي. فإن لم تجد حقا ترد علي به من مقالي فأرجو أن لا ترميني بالباطل. على كل حال فالموضوع لم يكن بخصوص الإخوان وحسب بل هو أخذ العبرة مما حدث ومرة أخرى تجنبا لمزيد من الدماء من كل الأطراف بلا تمييز. حصد المقال نصف مليون مشاهدة في أحد صفحات الفيسبوك ولكن الملفت أن أيا من التعليقات لم يمس محور الموضوع وهو أن الله تعالى لا يستجيب دعاء من يسخر به وبآياته وسأتكلم والحال هذه عن قضية الدعاء في مقال منفصل. هو عقاب إلهي لكل الأمة، وأخشى أننا لم نر العقاب بعد. مما يدل على بعد الإسلاميين عن الواقع هو الموقف المحير من الإصرار على الاستفزاز واستخدام أسلحة من العصور الحجرية في مواجهة التقنيات الحديثة! ما الداعي لأن يحمل البعض العصي والسيوف وقانابل المولوتوف وقليل من الأسلحة النارية الخفيفة في مواجهة جيش كامل؟ ما الداعي للتصريحات التكفيرية والتهديد بحرق البلاد والعباد والاستفزاز لمن هو محاصر في ميدان إلا أنهم يؤمنون بنصر من عنده تعالى عن طريق ملائكة أو طير أبابيل. ((هذا النصر لم ولن يأتيهم لأنهم يقدسون أسلافهم ويهزؤون بالله تعالى وآياته)). كم منهم يؤمن بما جاء في كتيب عبد الله عزام المسمى بآيات الرحمن في جهاد الأفغان والذي يحوي من الخرافات ما يضحك الولدان! أفغاني مجاهد يفجر دبابة روسية بحجر؟! وما شابهها من لعب وهزو بالدين. ونذكر الشباب الذي هب للجهاد في أفغانستان والشيشان فكما نعلم أنهم ما كانوا إلا جنودا لأمريكا ودول الخليج لمحاربة الروس، وقد أحسنوا صنعا وكانوا خير جند لأجهزة الاستخبارات. هؤلاء الشباب والذين أعرف المئات منهم هم كلهم من الطبقات الفقيرة. لم يحظوا بالتعليم ولم يوفقوا في الدراسة كأقرانهم ومعظهم له ماض لا أحب ذكره هنا. بعد الفشل والضياع يسمع هؤلاء الشباب محرضي الفتنة للجهاد فيتركون ما خلفهم – وما خلفهم من شيء – لتلبية نداء الجهاد بكل حماسة وجهل. في لحظة واحدة يتغير حال "الضائع بلا هدف في الحياة" إلى "مجاهد مشهور"! هذا المجاهد لا هم له إلا "التحطيم والتدمير" وخاصة لكل ما هو جميل مفيد غني في الأوطان والسبب ببساطة هو الحقد الدفين على المجتمعات. كان آخر عمل للزرقاوي تفجير ثلاثة فنادق خمسة نجوم في عمان! مجرد حقد على الأغنياء تبرره فتاوي حاقدين تكفيريين والسبب أنه ترعرع في بيئة فقيرة. هؤلاء الشباب مغرر بهم وعلى الحكومات الاهتمام بمصادر الإرهاب ليس بالقوة والقمع بل من خلال بناء المجتمعات وبسط العدل بين طبقات المجتمع ومحاربة الفقر والجهل والأمراض. وعلى الشباب التأمل والبحث والعمل لما فيه خيرهم بدلا من الوقوع في هذا الفخ الاستخبارتي الذي سيخسرهم الآخرة كما خسروا الدنيا فليس دين الله تعالى مطية لا للأغنياء ولا للفقراء ومن له دافع سياسي أو اجتماعي فليسمه باسمه ولا يتخذ شريعة الله تعالى حجة. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, توصيف المشهد بأنه صراع طبقي بين الطبقة الكادحة "الجاهلة"التي تحلم بالموت والدمار والطبقة الغنية "المتعلمة" التي تأمل الحياة والبناء وصف غير دقيق. هناك حراك طبقي من قبل ثورة 1919وصولا للسياسية الانفتاحية في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات التي قضمت الطبقة المتوسطة ثم اتسعت الفجوة بشكل أعمق وأشرس في عهد مبارك والسياسات الاقتصادية من تحرير الأسواق وإعادة الهيكلة وتخفيض الدعم وخصخصة الشركات ما أنتج طوابير البطالة وتشريد الآلاف من العمال وإنجاب طبقة محتقنة تتوق للحد الأدنى للإشباع لحياة كريمة وتأمل بالعدالة الاجتماعية ولم تكن تنتظر كما تقول غطاء فكري أو عقائدي للانتحار كما توحي , فالصراع ليس داخلي بين طبقات متنافسة متناحرة. طالما كانت الطبقة الكادحة من المعدومين والفقراء عمال وفلاحين وقود الثورات تواجه الأنظمة وتمثل يد الثورة القوية بجوار الطبقة المتوسطة التي تمثل الإطار السياسي وكان الأمر جليا في ثورة 25يناير بشعار (عيش – حرية – عدالة اجتماعية ) فهذه الطبقة المحتقنة تحت ضغط الفساد وقلة الحيلة أفرزت أطفال الشوارع وأميين الفكر والتعليم ومدمني مخدرات وبلطجية واحتوت ضمنيا أيضا فئات متماسكة صابرة تكافح بالقليل من العيش متنوعة الأطياف والأفكار والمعتقدات ممزوجة في النسيج العام للمجتمع . .. المعركة الطبقية بما وصفته بعيدة الإسقاط على المشهد الحالي لعدة أسباب منها أنه يمكن بنفس الرؤية القول أن الطبقة الكادحة في صف الفريق السيسي وهي التي خرجت لتطيح بالرئيس مرسي وممكن أن أقول أنها تمثل جموع البلطجية الذين يعيثون فسادا في الشوارع ويتزعمون ما يسمى باللجان الشعبية تحت وطأة الجيش والداخلية فيمكن توظيف هذه الطبقة واستغلال حاجاتها كملصق فكر وترويج نموذج والإيحاء بأنها ثورة جياع منفلتة لتأكل الحيتان المنتفخة. الدكتور العزيز .. أنا سعيد جدا وأشكرك أنك أثرت هذه النقطة الهامة للغاية لكن التوصيف جانبه الصواب ..وأنا أتفق مع سعادتك من حيث المضمون أن الأمر جله الصراع الطبقي ..لكن ..بين الاستبداد السياسي على الطبقة الكادحة من بطالة وبؤس لملايين الفقراء وبين الطبقة الحاكمة والنخبة الرأسمالية وأنها بالفعل بيت الداء والأزمة ضاربة بجذورها في أعماق المجتمع المصري وليس منتهاها تغيير رأس النظام ومجموعة وزراء ولا تكمن في إصلاح مؤسسة الرئاسة إنما تحتاج التطهير من الطفيلية الرأسمالية المتبجحة وتفعيل العدالة الاجتماعية. دكتور نبيل .. حصر فئة بشكل عنصري بأنها تحلم بالموت والدمار وأنها جاهلة كارهة للحياة معدومة مغرر بها مضحوك عليها وأنهم من المطحونين قهرا وتخلفا يعد أمرا غير مقبول لما يحمله من إهانة وخطاب يحض على الكراهية والعنصرية والتقسيم المجتمعي , الدين متأصل عبادة وفكر, يقين ومنهج عند هؤلاء والاستقطاب الغائر بالمجتمع سياسي بالدرجة الأولى . وكمثال .. أين الشريحة الكبيرة من الفقراء الذين رعتهم جماعة الإخوان طيلة عقود تقدم لهم المساعدات العينية والنقدية , أغلبيتهم الآن ضد الجماعة, فهي لم تستطع أن تستغل فكرهم وعوزهم وحاجتهم بغطاء ديني وعطاء مادي. يا سيدي نحن في دولة عميقة الأجهزة والمؤسسات ونظام متوغل الفساد والآلة الإعلامية تستأسد على الجماهير وتعمل في تسميم العقول وتزييف الحقائق ..الأغلبية تعيش في بوتقة من الأكاذيب والحرب النفسية والعامل الرئيسي الأهم هو الخوف الذي أنكسر في ثورة 25يناير والآن بدأ يعود يستلقي الحناجر والقلوب ويغشي العقول وييبس الأقدام والعبارات تحلق في الأمام " أبعد عن المشاكل .. خليك في حالك ". دكتور نبيل .. هناك أمور ذكرتها حضرتك في المقال لا أتفق مع سيادتك فيها. - الإشارة إلى غزاة الكادحين الحاقدين على الأشراف الأغنياء داخليا وإقليميا. - وصف جميع الجماعات الإسلامية بأنها على ضلالة ومتخلفة وأن الفكر الإسلامي فاشل في الإدارة. - إظهار الشهادة وعقيدة الجهاد بأنها هروب وفرار التعساء والمنكوبين. - محاولة إلصاق الحركات الدينية والجماعات الإسلامية بنهج ديني معين وتعصب فج مع الربط بمسار سياسي وأحداث من التاريخ. .. ليس معنى ضحالة فكر البعض من الإسلاميين والجمود الفكري عند البعض الأخر وما نعيشه من أزمة فكر على جميع الأصعدة هو أن النموذج الإسلامي السياسي الصحيح هو أضغاث أحلام. أتمنى سعة صدرك تقبل مروري تحياتي |
اقتباس:
أخي د. نبيل أضن أنك لم تجب عن تساؤلي .. لكن لا بأس قد فهم ردك.. لم أدخل هنا أخي للدفاع عن فكر الاخوان و لا فكر القاعدة لكن عنوان الموضوع "ما يحدث في مصر.." هو الذي دفعني للدخول هنا .. وأرجوا أن نبقى في صلب الموضوع .. اما المقال الذي ليس لي بل لمصري أجبت به عن المداخلات من مصر فهو ليس بالضرورة موجه لك. أما تحليلي لما يقع .. في مصر هناك ثلاث مشاهد رئيسة : - المشهد الأول : شبهة القاعدة الذي تريد اسرائيل و الشر الحاكم في مصر أن يلصقه بقبائل سيناء التي عيبها الوحيد أنها تحمل عبء الامة الاسلامية في نصرة أهلنا في غزة و تعرض أهلها للقتل و الاعتقالات و اغتصاب للنساء لاخضاعهم للامر الواقع و هذا بشهادة أحد القادة في الجيش المصري.. مع العلم أنهم اتهموا بالعمالة لايران سابقا.. كيف يكونوا شيعة و قاعدة في نفس الوقت.؟ - المشهد الثاني : حراك سياسي مسالم "اسلامي" عيبه أنه آمن في صناديق الاقتراع. وتم التعامل معه بوحشية لانه كان و لا يزال الفصيل الاول للحراك المجتمعي الذي ينشد التغيير. - المشهد الثالث : تمثله زمرة حاكمة فاسدة لا تؤمن بالشراكة وتعتبر مصر مزرعة كبيرة و الشعب "خرفان" فليس لهم الحق في شيء سوى الانصياع لرغبات اسيادهم . أخي مصر ليست دولة من دول الخليج مصر إنتقلت من نضام "شيوعي" الى نضام "رأسمالي " في فترة قصيرة بدون تبديل فكر . هذا هو سبب هذه الفوضى. و القتل و اقصاء شريحة كبيرة من الشعب لن يكون الحل. |
ما يحصل في مصر الان هو محاولة لحجب الشمس بغربال . |
الساعة الآن 08:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.