![]() |
|
فالذين ألهبوا حماس الجماهير فى رابعة بعودة مرسي وقالوا لهم أن الإعتصام فى رابعة أفضل من الإعتكاف فى مسجد النبي عليه الصلاة والسلام , والذين قالوا لهؤلاء المغيبين أنهم من طلاب الشهادة فى سبيل مرسي ..
ردا على الاخت ناريمان انا من متابعي الثوره المصريه منذ 25 يناير وحتى يومنا هذا من خلال الفضائيات والصحف ومراجعة كل ما كان يتفوه فيه الاخوان ومقارنته بالرجوع للقرأن والسنه والنتيجه : نعم مرسي جاء بالانتخابات المزوره وقد زورت على مرأى ومسمع كل العالم وبمعاونة الامريكان اولاا بأول وتهديد قيادة الجيش انذاك بتسليم السلطه للاخوان والا احرقوا مصر كلها لا مجال للعواطف هنا .. واختصارا للوقت ,, عدد الذين قتلوا في رابعه من الجانبين الشرطه والمعتصمين 270 واحد فقط ولو كان العدد والمشهد الذي رايتموه بالفيدو الملفق من احداث سوريا والمدبلج فالسؤال الذي يبرز هنا اين الجنازات لم نشاهد جنازات شيعت بل شاهدنا صور ملفقه ومدبلجه مما يجري بسوريا الاخوان تاريخهم مشبوه وتبعيتهم معلومه لمن ! ولا يهمهم وطن فأين ما تكون الخلافه المزعومه هى الوطن .. اقرؤوا كتاب حسن البنا وافكاره واقرؤا لسيد قطب مبادئ الاخوان وسترون اني على حق ووالله لو جاؤا بالشريعه كما هى وكما طبقها الصحابه والخلفاء الراشدون لاتباعناهم دون الرجوع لاي فكر اما وقد جاؤا بقشور الشريعه لينفروا ضعاف القلوب من الدين فهذا مقصدهم ومبدأهم ومبدئهم اينما كانوا وتنوعوا واحد هو القتل والتشويه ارجعي الى غزه 2006 و2007 وساسوق لكِ صورا لشهداء قتلوا على ايدي الاخوان في غزه في ليله واحده قتلوا من عائله واحده 40 رجلااا اطفال بعلوشه الثلاثه من قتلهم وهم في طريقهم للمدرسه مجموع ما قتلوا في غزه بأقل من شهر 700 شهيد نحسبهم عند الله كذلك والشواهد كثيره لا تعد ولا تحصى العاطفه لن تقودنا الا الى طمس الحقائق ويطول الشرح عن جرائهم منذ نشأتهم وحتى يومنا هذا ما خرب بيتنا الا العاطفه تقبلوا مروري وفضولي واطالتي وان شئتم الاستفاضه وبالادله والبراهين فأنا جاهزه لذلك |
الاستاذة هند طاهر لا مجال للعواطف هنا .. واختصارا للوقت ,, عدد الذين قتلوا في رابعه من الجانبين الشرطه والمعتصمين 270 واحد فقط ولو كان العدد والمشهد الذي رايتموه بالفيدو الملفق من احداث سوريا والمدبلج فالسؤال الذي يبرز هنا : اين الجنازات لم نشاهد جنازات شيعت بل شاهدنا صور ملفقه ومدبلجه مما يجري بسوريا . العاطفه لن تقودنا الا الى طمس الحقائق . الاستاذة هند وكذلك مشاعر الغضب والرغبة في الانتقام الذ هو في غير محله...هي حتما تعمي البصر والبصيرة ايضا. لا يوجد مبرر ابدا للطريقة البشعة التي تعامل بها العسكر مع المعتصمين. ان كان فاتك مشاهدة الجنازات...الم تشاهدي الفتحات في صدور الشباب الذيم سقطوا كالعصافير؟ الم تشاهدي الجثث المحروقة وهم في وضع يظهر انهم كانوا جرحى والتهمهم النار؟ الم تشاهدي الجرافة كيف جرفت الجثث وكأنها زبالة؟ يمكنك القول ان العسكر تعمدوا استخدام القوة المفرطة بهدف فض الاعتصام وبما يحقق مصلحة البلد ويحافظ على امنها. يمكنك القول ان العسكر اتعبوا تكتيك الارض المحروقة لانهم لا يرغبون في روية النار تشتعل في كافة انحاء مصر. يمكنك القول بأن العسكر عمدوا الى استئصال التنيظم وقيادته من الصفين الاول والثاني كما يستأصل الطبيب الدودة الزايدة من الجسد وهو امر لا بد منه. يمكنك القول ان العسكر اختزلوا خسائر حرب عشر سنوات على شاكلة ما جرى في الجزائر في ضربة واحدة حيث نفذوا فيهم حكم الاعدام الميداني مرة واحدة ليجنبوا البلد خسائر حرب عشر سنوات... يمكنك القول ان من قتل قدم قربان كما كان يقدم المصريون القدماء قرابين للنيل كي لا يفيض وذلك لضمان عدم انقسام البلد... يمكنك القول انه لم يكن امامهم بديل....او اي شي آخر يخطر على بالك. لكن لا يمكن القول ان ما جرى لم يجر..وان من يستنكر تلك الوحشية الفظيعة التي لا مثيل لها على مر التاريخ قد فقد عقله لان عاطفته عطلت عقله وبصره. |
اقتباس:
أهلاً بكِ ~ أ. ناريمان أسأل الله أن يُؤيهم الحقّ حقًّا ويرزقهم اتباعه .. شكرًا لـ مشاركتنا ~ |
اقتباس:
أهلاً بالعزيزةِ ~ الهوازن ضحايا الظلم كلّ يوم في ازدياد سواءً في مصر أو سوريا وغيرها ولا نقول سِوى حسبنا الله ونِعم الوكيل .. شكرًا لكِ ~ |
اقتباس:
أهلاً بكَ ~ أ. أيوب اختزلت الكثير في هذه العبارة .. لكَ كلّ الشكر والتقدير ~ |
اقتباس:
أهلاً بكِ عزيزتي ~ هند نحتاج لـ قليلٍ من المنطق هُنا !! هل كلّ ما ترينه في مصر من قتلٍ للإخوان ( مُزوّر ) !!!! ليس لهذه الدرجة نًبالغ يا هند حتى نُثبِت أنهم جماعة إرهابيّة ..!!! وسؤالٌ آخر : لماذا عندما يتحدث أحدهم عن جرائم الإخوان يتناسى الطرف الآخر وكأن هذه الجماعة هي السبب الأوحد في مأساة مصر الحاليّة ؟؟؟!!!!! شكرًا لـ مشاركتكِ ~ |
اقتباس:
حضوركَ دائمًا يُثري أيّ حِوار .. فـ شكرًا لكَ ~ أ. أيوب |
صح لسان كتاب هالمقال
مصر: صعود الفاشيّة؟ رأي القدس september 5, 2013 صحيح ان جماعة الاخوان المسلمين قد ارتكبت أخطاء سياسية قاتلة في مصر لكن صحيح أيضاً أنّها جوبهت بشراسة من قبل أجهزة دولة استبدادية عميقة الجذور دافعت عن مصالحها وامتيازاتها بالتحالف مع قوى اقليمية كبيرة ضخّت أموالها ووظّفت وسائل اعلامية واقتصادية وسياسية هائلة لتشويه وضرب التجربة قامت بشيطنة الاخوان وتحميلهم مسؤولية ارث طويل من الاستبداد ونتائجه. لم يكن باستطاعة جماعة الإخوان، أو أي حكم آخر، تقديم حلول إعجازية سريعة لاقتصاد أنهكه[COLOR="rgb(255, 0, 255)"] تحالف الاستبداد[/COLOR] مع رجال الأعمال وما كان بامكانها في ظل الأخطاء التي ارتكبتها وضخامة القوى التي جابهتها فتح الأفق المسدود لأجيال جديدة تريد مستقبلاً كريماً محفوفاً بكرامة الإنسان المحفوظة وغير المنتهكة. دخول الجيش المصري على خطّ الاستثمار في الاستياء الشعبي المتزايد قلب موازين القوى ووجّه بوصلة البلاد باتجاه مخيف. التحالف الحاصل بين القوى الشابة الناقمة التي اعتبرت ان الاخوان سرقوا الثورة منها مع قوى الثورة المضادة من فلول النظام السابق والتغطية السياسية لكل ذلك من قبل قوى سياسية مناهضة للاخوان أدى الى مشهد انقسمت فيه الآراء السياسية حول تعريف ما حصل باعتباره انقلاباً ام ثورة جديدة. [COLOR="rgb(255, 0, 255)"]كان يمكن للانقلاب (او الثورة) أن يتحرك باتجاه قيادة هادئة سلسة وحكيمة لا تكرّر الأخطاء[/COLOR] التي زعم ان الجماعة قامت بها من استبعاد للقوى السياسية الأخرى واستئثار لفئة بالسلطة على حساب فئة أخرى بحيث يشتغل بدأب وعلى مدى طويل على تأسيس شرعيّة جديدة قائمة على الانجاز السياسي والاقتصادي والتنموي، محافظاً على الشرط الأول الذي قامت عليه ثورة 25 يناير: كرامة الانسان. مدعوماً بما اعتبره تفويضاً جماهيرياً كبيراً، كان أول ما قام به الحكم الجديد هو انتهاك هذا الشرط بقراره كسر جماعة الإخوان بسلاح القمع الخالص زارعاً بذلك البذور المخيفة لحرب أهلية، ومؤسساً لشرعية منتهكة المعنى تقوم على دعامتين لا يمكن إلا ان تتآكلا: الحلّ الأمني الاستئصالي وتغطية قوى سياسية مصرية لهذا الحلّ. أكثر ما يخيف ويؤلم ان مشاهد القمع الاجرامية الموثقة لفض اعتصامات الجماعة لقيت تأييداً كبيراً من قطّاع كبير من الشارع وهو أمر ينذر بنتائج وعواقب سياسية وخيمة. تفاخر أنصار الحكم المصري الجديد بنزول عشرات الملايين الى الشوارع واعتبروا ذلك تفويضاً للجيش بهدر دماء المعتصمين، متجاهلين الحقيقة الجارحة في كون هؤلاء، بغض النظر عن انتمائهم السياسي، هم إخوانهم وأقاربهم وشركاؤهم في المواطنة والانسانية والحياة، وبداهة انه لا يمكن للبشر مهما كان عددهم ترخيص الجريمة وتحليل القتل. يؤشّر ذلك للأسف الى ظهور شكل من أشكال الفاشية العربية تشبه شقيقاتها الاوروبية، تقوم على القوة المؤيدة جماهيريا، وعلى تركيزها لأوهام القوة والمجد والوطنية والجاذبية في شخص بعينه. وكما استغل الاوروبيون الخوف من الشيوعية، مهّد الكثيرون في مصر وخارج مصر الطريق لفاشيّة جماهيرية تستغل الخوف من الأخونة والأسلمة. وكما لجأت الفاشيات الاوروبية بعد التخلّص من اعدائها الايديولوجيين الى التضييق على الحريات، بدءاً من حقّ الحياة وصولا الى الكرامة والخصوصية والتعبير، فان مسؤولي الحكم الجديد في مصر لجأوا للوسائل نفسها والتي ستلتهم فيمن ستلتهم كل من لا يؤيدها تأييداً مطلقاً، كما يحصل الأمر مع البرادعي وغيره. اكثر ما يثير الأسى في هذا التوجّه هو مشاركة جمهور كبير بحميّة واخلاص في تبرير الجرائم وادانة الضحايا، وأن أكثر الناس دفاعاً عن هذا الاتجاه الفاشيّ هم الشباب الذين كانوا سلاح الثورة لاسقاط الاستبداد فتحوّلوا الى أدوات في أيدي قوى كل ما تريده هو إيقاف مدّ الثورة ولو كلّف ذلك تحطيم مصر. |
الساعة الآن 07:35 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.