بل الحياة هي المرة يا صفاء ...

تلك الحياة التي تتبدل في كل ثانية ...

فلا تحتاج للمزيد من القهوة لتصبح أكثر مرارة !

جميلة ... عميقة ... ذات دهشة !


ودي ... تقديري

استخدام جيد للرمز ،،، وتوظيفه لتصوير حالة ما ربما تكون عابرة ،،، لكنها حالة عامة مترسخة ومنتشرة ،،، !!! استطاعت القاصة أن تقيم مقارنة بين ما هو خاص في الشيخ وقهوته ،، و ما هو عام في الناس وأحوالهم ومدى تقبلهم لتبعات الحياة وهمومها بل ،،، و غرائبها التي تتناوشهم كل يوم ،،، مقارنة فنية رائعة ،،، علمت الشيخ أن الناس اقوى منه صبرا وأكثر جلدا ،،،، أما هو فاكتشف أنانيته ، ربما ،، في أن يرى البسمة على وجوههم منتشين بطعم قهوته المرة ، ووقوفه في مكان السلبي الناصح المتفلسف الهارب على هامش الحياة ،،،،، هل هم أكثر منه تحملا؟ أم أنه أذاقهم ما لا يقدر هو ذاته أن يتذوقه ،،، ؟ وقالوا له : كان غيرك أشطر !!! فلدينا ما يكفينا كي نتحمله !!!
ربما !!!!!
تحياتي أ صفاء الشويات ،،، دمت مبدعة.

قد تغتالنا مرارة الأيّام وقسوتها

ونحاول حينها البحث عن بصيص أمل لعلّنا نعانق فجرًا جديدًا ..

العزيزة ~ صفاء

بوركَ فِكركِ النيّر

لكِ أجمل تحيّة وباقة ياسمين ~

العزيزة صفاء.. تمعنت مليا في هذا النص السردي الذي اختزل دلالة عميقة لا يقبض على الرؤيا المتوارية فيها إلا قارئا متميزا لا يلفي غضاضة في فك الشفرات المغلفة للألفاظ. حالة البؤس والشقاء والكد تلوح جميعها في الأفق، وتشي بمعاناة رجل تسعد قهوته سائر زبنائه..
لغة استجابت للمقام..
وفقت فيما أبدعت..
محمد غالمي

حرفك هنا ابحر في فلكٍ لم اطوفه بعد

..

لكني اجزم بعظمة الإبداع إن كان بالإلتصاق بك فخر …