|
أخي أسامة سلام الله عليك أبدعت في الانتقاء .. فالإمام الشافعي رضي الله عنه له من الأشعار من الجمال ما ليس له وصف سأنتظرك حتى تنقل ما لديك .. ولي عودة بمشيئة المولى لأضيف ما لدي تحية ... ناريمان |
اقتباس:
الأخت ناريمان سعادتي بمرورك ، ووعدك بالإضافة ، لا حد لها وبانتظار إضافاتك .. تقبلي وافر التقدير والشكر |
يا واعظَ النـاس عمَّا أنتَ فاعـلهُ * * * يَا مَنْ يُعَـدُّ عَلَيْهِ العُـمْرُ بِالنَّفَسِ احفظ لشيبـكَ من عيبٍ يدنسـهُ * * * إنَّ البياض قليـلُ الحملِ للـدنسِ كحـاملٍ لثياب النَّاسِ يغسلـها* * * وثوبهُ غـارقٌ في الرَّجسِ والنَّـجسِ تَبْغي النَّجَاة َ وَلَمْ تَسْلُكْ طَرِيقَتَهَا * * * إنَّ السَّفِينَة َ لاَ تَجْرِي عَلَى اليَبَسِ ركوبكَ النَّعشَ ينسيك الرُّكوب على * * * مَا كُنْتَ تَرْكَبُ مِنْ بَغْلٍ وَمِنْ فَرَسِ يومَ القيـامة ِ لا مالٌ ولا ولـدٌ * * * وضمَّة ُ القـبرِ تنسي ليلة العُـرسِ |
لما عفوت ولم أحقد على أحد ***** أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته ***** لأدفع الشر عني بالتحيات وأظهر البشر للإنسان أبغضه ***** كما إن قد حشى قلبي مودات ....... |
إليك إله الخلق أرفع رغبتي * * * وإن كنتُ- ياذا المنِّ والجود- مجرماً ولَّما قسا قلبي، وضاقت مذاهبي * * * جَعَلْتُ الرَّجَا مِنِّي لِعَفْوِكَ سُلّمَا تعاظمني ذنبي فلَّما قرنتهُ * * * بعفوكَ ربي كانَ عفوكَ أعظما فَمَا زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِ الذَّنْبِ لَمْ تَزَلْ * * * تَجُودُ وَتَعْفُو مِنَّة ً وَتَكَرُّمَا فلولاكَ لم يصمد لإبليسَ عابدٌ * * * فكيفَ وقد أغوى َ صفيَّكَ آدما فإن تعفُ عني تعفُ عن متمردٍ * * * ظَلُومٍ غَشُومٍ لا يزالُ مأثما وإن تنتقمْ مني فلستُ بآيسٍ * * * ولو أدخلوا نفسي بجُرْم جهنَّما فَللَّهِ دَرُّ الْعَارِفِ النَّدْبِ إنَّهُ * * * تفيض لِفَرْطِ الْوَجْدِ أجفانُهُ دَمَا يُقِيمُ إذَا مَا الليلُ مَدَّ ظَلاَمَهُ * * * على نفسهِ من شدَّة الخوفِ مأتما فَصِيحاً إِذَا مَا كَانَ فِي ذِكْرِ رَبِّهِ * * * وَفِي مَا سِواهُ فِي الْوَرَى كَانَ أَعْجَمَا ويذكرُ أياماً مضت من شبابهِ * * * وَمَا كَانَ فِيهَا بِالْجَهَالَة ِ أَجْرَمَا فَصَارَ قَرِينَ الهَمِّ طُولَ نَهَارِهِ * * * أخا السُّهدِ والنَّجوى إذا الليلُ أظلما يَقُولُ حَبيبي أَنْتَ سُؤْلِي وَبُغْيَتِي * * * كفى بكَ للراجينَ سؤلاً ومغنما ألستَ الذِّي غذيتني هديتني * * * وَلاَ زِلْتَ مَنَّاناً عَلَيَّ وَمُنْعِمَا عَسَى مَنْ لَهُ الإِحْسَانُ يَغْفِرُ زَلَّتي * * * ويسترُ أوزاري وما قد تقدما |
إذا سبـنـي نــذل تـزايــدت رفـعــة *** ومـا العـيـب إلا أن أكــون مسابـبـه ولو لم تكـن نفسـي علـى عزيـزة *** مكنتـهـا مــن كــل نـــذل تـحـاربـه ولو أننـي اسعـى لنفعـي وجدتـني *** كثـيـر التـوانـي لـلـذي أنــا طالـبـه ولكننـي اسعـى لأنـفـع صاحـبـي ***وعار على الشبعان إن جاع صاحبه |
قالوا ترفضتَ قلتُ: كلا *** مَا الرَّفْضُ دِيني وَلاَ اعْتِقَادِي لكنْ توليتُ غير شكَّ *** خيرَ إمامٍ وخيرَ هادي إنْ كانَ حُبُّ الْوَلِيِّ رَفْضاً*** فإنَّ رفضي إلى العبادِ ..... |
يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ * * * ويبقى العودُ ما بقيَ اللَّحاءُ إذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي * * * وَلَمْ تستحِ فافعَلْ ما تشاءُ ويقول الإمام أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيهِ * * * وَمَا تَدْرِي بِما صَنَعَ الدُّعَاءُ سِهَامُ اللَّيلِ لا تُخْطِي وَلَكِنْ * * * لها أمدٌ وللأمدِ انقضاءُ ويقول الإمام أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُوا * * * إنَّ حُبَّ النِّسَاءِ جَهْدُ الْبَلاءِ ليسَ حبُ النساءِ جهداً ولكنَ * * * قُرْبُ مَنْ لاَ تُحِبُّ جُهْدُ الْبَلاءِ ويقول الإمام تَغَرَّبْ عَن الأَوْطَانِ في طَلَبِ الْعُلُى * * * وَسَافِرْ فَفِي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِدِ تَفَـرُّجُ هَـمٍّ، وَاكْتِسـابُ مَعِـيشَة ٍ * * * وَعِـلْمٌ، وَآدَابٌ، وَصُحْــبَة ُ مَاجِـــد |
أرَى حُمُراً تَرْعَى وَتُعْلَفُ مَا تَهْوَى * * * وأسداً جياعاً تظمأُ الدَّهرَ لا تروى وأشْـرَافَ قَـوْمٍ لاَ يَنَالُـونَ قُـوتَهُمُ * * * وَقَـوْماً لِئاماً تَأكُـلُ المَـنَّ والسَّـلْوى قَضَـاءٌ لديَّـانِ الخـلاَئِقِ سَـــابِقٌ * * * وليسَ عـلى مـرِّ القضا أحـدٌ يقـوى فمنْ عَرَفَ الدَّهْرَ الخُؤونَ وَصَرْفه * * * تصبرَ للبلوى ولم يظهرِ الشَّكوى ويقول الإمام إنَّ للَّهِ عِبَـــاداً فُطَنـَا * * * تَرَكُوا الدُّنْيَـا وَخَـافُوا الفِتَنَا نظروا فيها فلما علموا * * * أنها ليست لحـيٍّ وطنـا جعَلُوهَا لُـجَّة ً وَاتَّخَـذوا * * * صالحَ الأعمالِ فيها سفنا |
رَأَيْتَ العِلْـمَ صَاحِبُهُ كَـرِيم * * * ولو ولـدتهُ آباءٌ لئـامُ وليسَ يزالُ يرفعهُ إلى أن * * * يُعَظِّمَ أمرَهُ القَومُ الكِرامُ وَيَتَّبِعُونَهُ فِي كُلِّ حَالٍ * * * كراعي الضأنِ تتبعهُ السَّوامُ فَلَولاَ العِلْمُ مَا سَعِدَتْ رِجَالٌ * * * ولا عرفُ الحلالُ ولا الحرامُ ويقول الإمام تَوكلْتُ في رِزْقي عَلَى اللَّهِ خَالقي * * * وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شكٌ رازقي وما يكُ من رزقي فليسَ يفوتني * * * وَلَو كَانَ في قَاع البَحَارِ الغَوامِقِ سيـأتي بهِ اللهُ العظيمُ بفضـلهِ * * * ولو لم يكـن مني اللسـانُ بناطقِ ففي أي شيءٍ تذهبُ النفسُ حسرة ً * * * وَقَدْ قَسَمَ الرَّحْمَنُ رِزْقَ الْخَلاَئِقِ |
| الساعة الآن 02:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.