أبى اللهُ ، إلاّ ما ترون ، فما لكم ( ابن المعتز ) أبى اللهُ ، إلاّ ما ترون ، فما لكم عتابٌ على الأقدارِ ، ويا آلَ طالبَ تركناكمُ حيناً فهلاّ أختمُ تراثَ النبيّ بالقنا والقواضب زمانَ بني حَربٍ ومَروانَ مُمسِكُو أعِنّة ِ مُلكٍ جائرِ الحكمِ غاصِبِ ألا ربّ يومٍ قدْ كسوكمْ عمائماً من الضّربِ في الهاماتِ حُمر الذوائبِ فلما أراقوا بالسيوفِ دماءكم أبينا ، ولم نملك حنينَ الأقاربِ فحينَ أخذنا ثاركم من عدوكم قَعَدتم لنا تُورُونَ نارَ الحُباحِبِ و حزنا التي أعيتكمُ ، قد علمتمُ ، فما ذنبُنا؟ هل قاتلٌ مثلُ سالبِ عطيّة ُ مَلْكٍ قد حَبانا بفضلِه، وقَدّره ربٌّ جزيلُ المَواهبِ و ليسَ يريد الناسُ أن تملكوهمُ ، فلا تَثِبوا فيهم، وُثوبَ الجَنادِبِ و إياكمُ إياكمُ ، وحذارِ من ضراغمة ٍ في الغابِ حمرِ المخالبِ ألا إنها الحربُ التي قد علمتمُ ، و جربتمُ ، والعلمُ عندَ التجاربِ |
أتاك الرّبيعُ بصَوبِ البُكَرْ، ( ابن المعتز ) أتاك الرّبيعُ بصَوبِ البُكَرْ، و رفَّ على الجسرِ بردُ السحرْ وجَفّتْ على المَرءِ أثوابُه، إذا راحَ في حاجَة ٍ أو بَكَرْ و نقرتِ الأرضُ عن جوهرٍ ، فمنتظمٍ منهُ ، أو منتثرْ و قد عدلَ الدهرُ ميزانهُ ، فلا فيهِ حَرٌّ ولا فيهِ قُرّ و شربٍ سبقهمُ ، والصبا حُ في وكرهِ واقعٌ لم يطرْ كأنّهُمُ نَثَروا بَينَهمْ حريقاً، فأيديهِمُ تَستَعِرْ |
أتاكَ الوَردُ مَحبُوباً مَصُوناً، ( ابن المعتز ) أتاكَ الوَردُ مَحبُوباً مَصُوناً، كمَعشوقٍ تكَنّفَهُ الصّدودُ كأنّ بوَجهِهِ، لمّا تَوافَتْ نجُومٌ في مَطالِعِها سُعُودٌ بَياضٌ في جَوانِبِهِ احمِرارٌ، كما احمرّتْ من الخجلِ الخدودُ |
أتانا بها صفراءَ يزعمُ أنها ( ابن المعتز ) أتانا بها صفراءَ يزعمُ أنها لتبرٌ ، فصدقناه ، وهو كذوبُ وما هيَ إلاّ ليلة ٌ طابَ نجمُها، أواقعُ فيها الذنبَ ، ثمّ أتوبُ |
أتانيَ والإصباحُ يَنهضُ في الدُّجى ، ( ابن المعتز ) أتانيَ والإصباحُ يَنهضُ في الدُّجى ، بصفراءَ لم تفسد بطبخٍ وإحراقِ فناولنِيها، والثّريّا كأنّها جنى نرجسٍ حيا الندامى بها الساقي |
أترجة ٌ قد أتتك براً ، ( ابن المعتز ) أترجة ٌ قد أتتك براً ، لا تَقبَلَنها، إذا بَرَرتا لا تَقبَلَنْ بِرَّها، فإنّي وجدتُ مَقلوبَها هَجَرتا |
أتعمُرُ بُستاناً زكا لكَ غَرسُهُ، ( ابن المعتز ) أتعمُرُ بُستاناً زكا لكَ غَرسُهُ، وتَخرِبُ وُدّاً من خَليلٍ مُوافِقِ فأعجبهُ كرمٌ يرقُّ نباتهُ ، وإغداقُ عيدانٍ رُواءِ الحَدائقِ يَقيلُ الحَمامُ الوُرقُ في شَجَراتِه، فمِن هادرٍ يَدعو الإناثَ، وصافِقِ وجَيّاشَة ٍ بالمَاءِ طَيّبَة ِ الثّرى ، تغورُ على أيدي السقاة ِ الدوافقِ وما ذاكَ إلاّ خَدعُ دُنيا وزُخرُفٌ، وأسبابُ إنفاقٍ لِمالِكَ ماحِقِ لَعَلّكَ في الأرضِ التي لكَ واجِدٌ بنا بَدَلاً، كَلاّ ورَبّ المَشارِقِ |
أتلفَ المالَ وما جمعته ( ابن المعتز ) أتلفَ المالَ وما جمعته طلبُ اللذاتِ في ماءِ العنب و اسقيا بالزقّ من حانوتها شائلِ الرجلينِ معصوبِ الذنب كلّما كُبّ لشُرْبٍ خِلتُه حبشياً قطعت منه الركب |
أتيتكَ مشتاقاً وطابَ ليَ الشربُ ، ( ابن المعتز ) أتيتكَ مشتاقاً وطابَ ليَ الشربُ ، و لاقت مناها عندك العينُ والقلبُ فجارَت علينا الكأسُ حتى شَرِبتُها ثلاثة َ أيامٍ ، كما استوجبَ الشرب |
أتَتْني دِجلة ُ فيما أتَتْ، ( ابن المعتز ) أتَتْني دِجلة ُ فيما أتَتْ، فمَا يَصنَعُ البَحرُ ما تَصنعُ فكم من جدارٍ لنا مائلٍ ، وآخرَ يَسجُدُ أو يَركَعُ ويُمطِرُنا السّقفُ من بَينِنا، ومِن تحتِنا أعينٌ تَنبُعُ و أصبحَ بستاننا جوبة ً يسبحُ في مائها الضفدعُ |
الساعة الآن 10:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.