الحكمــــــــــــة الســادســـــة
" لا يكن تأخّرُ أَمَدِ العطاءِ، مع الإلحاحِ في الدّعاءِ، موجبا ليأسِكَ، فهو ضَمِنَ لك الإجابةَ فيما يختارُه لك، لا فيما تختار لنفسِك، وفي الوقت الذي يريدُ، لا في الوقت الذي تريدُ " |
الحكمـــة السابعــــة
"لا يشكِّكنَّك في الوعد عدم وقوع الموعود - وإن تعيَّن زمنُه - لئلاّ يكون ذلك قدحا في بصيرتك، وإخمادا لنورِ سريرتِكَ" |
الحكمــــة الثامنــــة
" إذا فَتحَ لكَ وجهَه من التَّعرُّف، فلا تبالي معها إن قلّ عملُكَ، فإنّه ما فتحها إلاّ وهو يريدأن يتعرّف إليك، ألم تعلم أنَّ التّعرّف هو مُورِدُه عليك، والأعمالَ أنت مهديها إليه، و أين ما تهديه إليه، ممّا هو مورده عليكَ". |
الحكمــــة التاسعــــة
" تنوّعت أجناسُ الأعمالِ، لتنوُّع واردات الأحوال " |
الحكمـــة العاشـــــرة
" الأعمالُ: صورةٌ قائمةٌ، وأرواحُها: وجودُ سرِّ الإخلاصِ فيها " |
الحكمـــة الحاديـة عشـرة
" ادفِن وجودَكَ في أرضِ الخمولِ، فما نبتَ ممّا لم يُدفن لا يتمُّ نِتاجُه" |
الحكمــة الثانيــة عشــرة
" ما نفعَ القلبَ شئٌ مثلُ عزلةٍ، يدخلُ بها ميدانَ فكرةٍ " |
الحكمة الثالثـة عشــرة
" كيف يُشرقُ قلبٌ صَوّرَ الأكوانَ مُنطبعةً في مرآتهِ؟ أم كيف يرحلُ إلى الله، وهو مكبَّلٌ بشهواته؟ أم كيف يطمعُ أن يدخل حضرة الله، وهو لم يتطهّر من جنابة غفلاته؟ أم كيف يرجو أن يفهمَ دقائق الأسرار، وهو لم يَتُب من هفواته؟ |
الحكمـــة الرابعة عشـــرة
"الكونُ كلُّه ظلمةٌ، و إنّما أنارَه ظهور الحقِّ فيه، فمن رأى الكونَ ولم يشهده فيه أو عنده، أو قبله أو بعده، فقد أعوزه وجودُ الأنوار، وحُجِبت عنه شموس المعارف بسحب الآثارِ" |
الحكمـة الخامســة عشــرة
" مِمّا يدلُّك على وُجودِ قهره -سبحانه- أن حَجَبَكَ عنه بما ليس بموجود معه " |
الساعة الآن 07:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.