رد: طبيبة اللغة حياك ربي
 

http://www.mnaabr.com/vb/showthread....878#post271878

رد: طبيبة اللغة حياك ربي
 

رد: طبيبة اللغة حياك ربي
 

عيادة براقة في ذلك الركن الهاديء
لا تضيع على من يريد زيارتها
ما أجمل هذا الموضوع
فقد لمسناه فعلا في عيادة الطبيبة المتخصصة الدكتورة الاستاذة الشاعرة الناقدة الذواقة ثريا نبوي
بيدها كل أدوات طب الكلمة والمعنى الساحر
بيدها الورد بدل المشارط والابر
بيدها الذوق تلف به جروح الكلمات

أما عني فقد علمتني الطب أيضا وليس الشعر وجماله فقط
وما زلت أرقد بل أستجم في مستشفاها ، وأكتب

وياليتني أسعف نفسي وأكتب في ذلك قصيدة

رائعتان أنتما
أستاذة ناريمان، وأستاذة ثريا
لكما الورد

رد: طبيبة اللغة حياك ربي
 

سلامُ الله عليكم جميعًا إخوةَ الحرف
كم مررتُ هنا
في محاولةٍ لردِّ التحياتِ المُزهراتِ من كل الحُضور
وأخُصُّ هذه المرّة شاعرَنا الفيلسوفَ القصّاب
كم داهمتني دموعي وخفقاتُ قلبي؛
لأن دواةَ صِدقٍ كانت دومًا هنا تتوسَّدُ البياض
فكان مِدادُ الحروفِ النورَ واللُّجَين،
ولا يزالُ هذا المِداد:
يُضيءُ روحي إلى أبعدِ نُقطةٍ في أقاصي المَدى
شكرًا لا تكفي وَضاءاتِكم ونُبلَ إنسانِكم
دُمتُم لي
ألوانَ طيفٍ مُبهجةً في آفاقِ الإبداع
:43:

رد: طبيبة اللغة حياك ربي
 

ما أروعكِ ملكةً تبحث عن الشهد في رحيق كل الأزهار
رُغمَ أنّ الملكاتِ لا يفعلن؛ ولكنها عظَمةُ الباحثاتِ في حدائقِ الزهر

نعم أعرفُها، فقد كانت من أوائل التحياتِ الشعريةِ للشاعر "جمال خليفة"
في الموقع الفلسطينيِّ "دنيا الوطن" حيث كنتُ أراجعُ معه ما يكتُب
فأنشدَ لي هذه وأخواتِها :) من قبيل الشكر، وكان دومًا يقول:
لقد بقيتُ أبحثُ عن مِثلِ كرمِكِ خمسةً وعشرينَ عامًا، حتى أهدتكِ السماءُ إليّ!
ثُمَّ نقلتْها مُديرةُ منتديات "مزامير" القُرآنية" - من بين ما نقلتهُ- للترحيبِ بي، كضيفةِ شرف.

تلتْ هذه الإهداءات قصيدتان من الشاعرٍ الفلسطينيّ "حمَّاد صُبح" في نفسِ الموقع
وأخرى من الشاعر د. علاء الغول أستاذ الأدب الإنجليزي في جامعة غزة
ثمّ من الشاعرة الفلسطينية رانيا لظن
وها هو نقلُكِ واهتمامُكِ بي قصيدةً مِن السُّمُوِّ والبهاء
تراتيلُ وُدٍّ وأرتالُ ورد
:43:

رد: طبيبة اللغة حياك ربي
 

رد: طبيبة اللغة حياك ربي
 

نَصُّ مُداخلةٍ للشاعرِ اليمني فيصل الجعمي.. أثبِّتُهُ هنا فخرًا واعتزازًا بمكانتي بينكم:

الشاعرة القديرة ثريا نبوي
سلام الله عليك ورحمته وبركاته ..
ما أروع الناقد ؛ عندما يغوص في بحر التجربة ، ويتلمسها بحسه المرهف ، وموهبته الفذة ؛ ليميط اللثام عن أسرارها ومعانيها، ويستخرج الدرر واللآلئ الكامنة فيها ، يجلي عنها غبارها ، ويقوّم اعوجاجها ، ويسبر أغوارها ؛ يظهر مواطن الجمال وأماكن الضعف فيها ؛ ويتربع على عرش القضاء ، أي قاض وحاكم عادل نحتاج ، لنتعلم على يديه ويأخذ بأيدينا إلى بوابة النهوض بالعمل الأدبي والإبداعي إلى المكانة المرجوة
تحية تليق بك ومكانتك الأدبية في هذا الصرح الرائد ، والرافد من روافد الثقافة والأدب في عالمنا العربي ، الحضن الدافئ والجامع لكوكبة من الأدباء والشعراء الأماجد ، بوجودك وأمثالك ، ستستعيد المنابر عافيتها ، قرأت لك بصمة واضحة وجهودا مثمرة ، تنبئ عن مدى تطلعك للارتقاء بمنابر إلى الغاية والهدف النبيل الذي يتطلع إليه الجميع ، من خلال متابعتك الحثيثة ، وقراءتك المتأنية والواعية ، وعطاءاتك المتميزة والهادفة ، يتبين كم نحن بحاجة لك ولأمثالك ...
شكرا لك ولكل ما تبذلينه في هذا الصدد ، بارك الله بك ، وسدد خطاك ،ووفقك إلى ما يحبه ويرضاه من القول والعمل ..
ولا أنسى أن أتقدم بجزيل الشكر على التصويب الإملائي الذي لم أتمكن من تعديله بعد النشر .
تفضلي بقبول خالص التقدير والاحترام ،،،
الشاعر: فيصل الجعمي/ اليمن

رد: طبيبة اللغة حياك ربي