و ... كان يومي مضنيا ومجهدا وتمنيت راحة أو غفوة أريح فيها عظامي فرفضت عيني النوم وبقيت سارحة فيكي |
مضى زمن الحلم...
وانا أعبر طريقي الموشوم بالدموع |
وجاءني البشير صباحا بأنكي ستحضرين وجاءت رسالتك العاطرة بأنفاسك وانتي ما جئتي أبدا |
متنفس بعبير الشذى ونغم الحرف بين ارجوحة الشوق وانين الالم هاهنا نسعد بالبقاء وهاهنا نستجمع انفاسنا وهاهنا سنعود لننثر همساتنا ونمزق اوراقنا لنستجمع قوانا فنصدر قرار سنسجل نغماتنا هاهنا مرارا ودوما الرائع : خالد انرتنا بروائعك لروحك بساتين الورد |
و.. تكدس الوجوم على الملامح الخائرة التعابير .. وقدمت الخطوات تركل الطريق .. وتتعثر بظل مجنون .. حتى الأضواء القى القبض عليها ظلام عابر.. |
و .. قال الغريب .. أن عمره نسيه في دهاليز الزمن .. وأسنانه المثلومة لم تعد تجيد الإبتسام .. وخطواته المجعدة تركها على الطريق ذات ليلة عاصفة .. وأوصاله المبعثرة لا يجمعها سوى حلول الموت .. لذلك أغمض وغفا في حضن المدينة الجائرة |
و ... تماهت أسطورتنا بالجنون .. أحدق في قلبك .. أفتشه .. وفي جراب الشعور , كان ثمة عبارة منكوشة المعاني بترتيل أهوج : أنك آخر الرجال في هذا الزمان .. ربما .. |
و .. رحت تغني لي بصوت أسقطني في الشتات .. "هزني لك شوق ياراعي اللثام ...... لعنبو ذيك العيون اللي اذبحني " وألجمتني بأبيات من الشعر .. وقلت لي : أنتِ أنسام نجدية لا أقوى على التنفس بدونك .. وماذا بعد ..!؟ |
و ..... افترقنا وتعبنا وأصابنا الحزن والعطش والألم |
و... أراقبك عن بعد أحبك بصمت أتنفسك كثيرا كي لا يخنقني فراقك |
الساعة الآن 12:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.