منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات التربوية (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=21)
-   -   << الْسَنْدِرِيْلا >> (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=463)

ناريمان الشريف 08-31-2010 10:35 PM


غاليتي وتوأم روحي سارة
استمتعت جداً في حكاية ما قبل النوم
وأشرفت على النوم....ههههه
لا عليك مني ..

المهم أن حكايات ما قبل النوم تكاد تكون القاسم المشترك بين كل الأطفال وهذه العادة الحميدة التي كن الجدات يمارسنها مع أحفادهن والأمهات مع أولادهن قضت عليها الألعاب الكرتونية التي لا تسمن ولا تغني من نوم ...
بل على العكس .. قد تتسبب في قلق لأطفالنا ..
وكما أشرت .. كثرة التأنيب للصغار يمنعهم في كثير من الأحيان البوح بمشاعرهم
فما أقسانا على أطفالنا ..!!!
ما بالك وبعض الأمهات يخوفن أطفالهن بصوت الكلاب والذئاب قائلين لهم :
إن لم تناموا سيأتي الكلب ليأكلكم .. فتخيلي معي أي نفسية يبيت فيها الأطفال

أما أطفال فلسطين .. فحدث ولا حرج ..
إن حكاية النوم يرويها لهم جنود الاحتلال ببساطيرهم وأصوات بنادقهم وهم يجوبون الشوارع ليلاً يكسرون صمته ويدمرون كل ابتسامة للصغار ...
أشكرك غاليتي فقد أبدعت وتطرقت إلى جانب هام في حياة الطفولة قلما يلتفت إليه



محبتي ... ناريمان

ساره الودعاني 09-04-2010 03:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الناجي (المشاركة 15367)


سارة الودعاني ..
حكايات ما قبل النوم باتت من الإرث الرائع الذي لم تستطع الحضارة أن تسكت صوت الجدة فيه ..
وقصة القطا من الحكايا التي تورث في قلوبنا روائح الطفولة ..
وأجمل ما فيها أنك حريصة على روايتها لطفلتك التي أسأل الله أن يجعلها قرة عين لك ..
بوركتِ وبورك طرحك الرائع
تقديري


مرحبا بكِ إستاذه سحر..

اكتشفت من خلال طلب أبنتي قصة قبل النوم ليس لسماع القصة فقط !

بل أنها تريد أن اجلس معها في فراشها وقتا أطول

فهي احيانا تريد أن تقص هي علي نفس القصة

حين أنتهي انا من روايتها لها !

رحم الله جدتي كانت تحكي لنا حين تكون في زيارتنا

اما أمي فحين كنا صغار كان عملها يجعلها نهاية النهار بحاجة

لمن يعمل لها مساج لترتاح قليلا..

مودتي لك صادقة ياسحر..

ناريمان الشريف 09-04-2010 03:38 AM

لا أخفيك يالغالية ..
أنتظر ردك بفارغ الصبر
وقلما أنتظر الرد بهذه اللهفة !!



محبتي ... ناريمان

ساره الودعاني 09-04-2010 03:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 15377)

غاليتي وتوأم روحي سارة
استمتعت جداً في حكاية ما قبل النوم
وأشرفت على النوم....ههههه
لا عليك مني ..

المهم أن حكايات ما قبل النوم تكاد تكون القاسم المشترك بين كل الأطفال وهذه العادة الحميدة التي كن الجدات يمارسنها مع أحفادهن والأمهات مع أولادهن قضت عليها الألعاب الكرتونية التي لا تسمن ولا تغني من نوم ...
بل على العكس .. قد تتسبب في قلق لأطفالنا ..
وكما أشرت .. كثرة التأنيب للصغار يمنعهم في كثير من الأحيان البوح بمشاعرهم
فما أقسانا على أطفالنا ..!!!
ما بالك وبعض الأمهات يخوفن أطفالهن بصوت الكلاب والذئاب قائلين لهم :
إن لم تناموا سيأتي الكلب ليأكلكم .. فتخيلي معي أي نفسية يبيت فيها الأطفال

أما أطفال فلسطين .. فحدث ولا حرج ..
إن حكاية النوم يرويها لهم جنود الاحتلال ببساطيرهم وأصوات بنادقهم وهم يجوبون الشوارع ليلاً يكسرون صمته ويدمرون كل ابتسامة للصغار ...
أشكرك غاليتي فقد أبدعت وتطرقت إلى جانب هام في حياة الطفولة قلما يلتفت إليه



محبتي ... ناريمان



مرحبا بشقيقة روحي ..

أظن والله اعلم اننا نحن الذين سرنا ان يلتهي الاطفال عنا فلم تعد الصدور تتسع للأسألة الكثيرة ولا ترديد الكلام من قبل الأطفال فالسوال الواحد حين نجيب عليه يتفرع ليصبح ثلاثة واربعة وخمسة اسألة وهكذا نشعر اننا في إمتحان, ولاحظت أيضا أن هناك نوع من الأطفال يحب القصص ويحب سماعها من الكبار وبالخصوص البنات أما الأولاد فهم يفضلون الحركة والشجاروالتمرد على الأوامر وطقوس ما قبل النوم..

أضأتِ الموضع بفكركِ

علي بن حسن الزهراني 09-04-2010 05:52 AM

تحية تقدير لكم جميعا..
تحية تقدير لك أختي سارة..
سأتحدث عن هذا الموضوع في عدة نقاط، منها ما قد قرأته، وجربته مع ولدي أسامة - حفظه الله وأطفالكم جميعا -، ومنها ما هو استنتاج من تجارب الآخرين..
1- يجب الصدق مع الطفل عند استفساره عن أي معلومة مهما كانت بسيطة أو في نظرنا (تافهة)؛ لأن الجيل الجديد، من وجهة نظري، جيل ذكي جدا..ولن أتطرق إلى ثورة الاتصالات والتقنية، كونها سببا رئيسا في ذلك بعد الله عز وجل.
2- يجب عدم نهر الطفل وزجره في الأماكن العامة: السوق، الشارع، المتنزهات، إلخ... فإن الحزم يبدأ من البيت، وتربية البيت، والأماكن العامة ليست مكانا للتربية..
3- بعض القصص، أو كثير منها، للأسف ! لا تناسب سن الطفل، فيجب مراعاة ذلك.
4- نحن نستعجل "رجولة" أطفالنا الذكور، و"أنوثة" الإناث منهم، فنطلب من ذي العشر سنوات أن يكون سيد البيت في غياب أبيه، ونحرمه من اللعب مع الصغار، أو اللعب بشكل عام.. كما أن الفتاة، وهذا دارج وكثير في مجتمعاتنا العربية، وتحديدا السعودية، محرم عليها "الاختلاط" مع الذكور في الألعاب بعد سن السادسة أو التاسعة، ولا نفرق بين فتيات الأمس واليوم، ولن أستفيض في شرح ذلك الآن..
5- حريّ بنا أن نتنبه إلى أمر مهم جدا، وهو النطق السليم لمسميات الأشياء التي يستفسر عنها الطفل، وعدم جعل عاطفة الضحك من نطقه الخاطئ تسيطر علينا.. مثلا: "كورة" ننطقها له "كوله"، أو "ملعقة" ننطقها "معكه"، و"سيارة" إلى "سيالة" و"عزيزة" إلى "عديدة"، وغيرها من الكلمات، ولنعلم أنه حتى وإن نطقها خطأ سوف يتعلم مع التكرار والتعديل له..وهناك معلومة بسيطة، وهي، أن كثيرا من كلام الأطفال له أصل في اللغة، وتحديدا في باب الصرف، وتبديل بعض الأحرف يسمى في علم الصرف قلبا مكانيا..
6- أطفالنا لديهم ذاكرة قوية للمواقف، فلنجعل من مواقفنا حسنا، ولمشاكلنا سترا منهم وعنهم..لنختصم بعيدا عن تدمير نفسياتهم الغضة، وإن حصل شيء خارج عن إرادتنا الضعيفة بسبب الشيطان الأزاز، لنعدل الوضع بضمهم إلى صدورنا كلينا، والضحك معهم كلانا، والتسابق إلى حملهم وإطعامهم..وليس على طريقة "شيل هذا ولدك، وشيلي هذا ولدك" حتى مع وجود خادمة!!
7- أطفالنا أمانة في أعناقنا، ونفسياتهم بين أصبعينا، فلنجعل الحنان والحب والرأفة ديدننا، رغم أنهم (يرفعون الضغط أحيانا !) ولكن احتواءنا لهم، وتخيلنا أنفسنا بدونهم يفسد ثورة الغضب، ويجعل من أداة العقاب بلسما وسلاما..
كل التقدير لكم جميعا، فلستُ أكثر فهما منكم، وأعتذر عن الإطالة..
أبو أسامة

ساره الودعاني 09-06-2010 03:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الزهراني (المشاركة 17034)
تحية تقدير لكم جميعا..
تحية تقدير لك أختي سارة..
سأتحدث عن هذا الموضوع في عدة نقاط، منها ما قد قرأته، وجربته مع ولدي أسامة - حفظه الله وأطفالكم جميعا -، ومنها ما هو استنتاج من تجارب الآخرين..
1- يجب الصدق مع الطفل عند استفساره عن أي معلومة مهما كانت بسيطة أو في نظرنا (تافهة)؛ لأن الجيل الجديد، من وجهة نظري، جيل ذكي جدا..ولن أتطرق إلى ثورة الاتصالات والتقنية، كونها سببا رئيسا في ذلك بعد الله عز وجل.
2- يجب عدم نهر الطفل وزجره في الأماكن العامة: السوق، الشارع، المتنزهات، إلخ... فإن الحزم يبدأ من البيت، وتربية البيت، والأماكن العامة ليست مكانا للتربية..
3- بعض القصص، أو كثير منها، للأسف ! لا تناسب سن الطفل، فيجب مراعاة ذلك.
4- نحن نستعجل "رجولة" أطفالنا الذكور، و"أنوثة" الإناث منهم، فنطلب من ذي العشر سنوات أن يكون سيد البيت في غياب أبيه، ونحرمه من اللعب مع الصغار، أو اللعب بشكل عام.. كما أن الفتاة، وهذا دارج وكثير في مجتمعاتنا العربية، وتحديدا السعودية، محرم عليها "الاختلاط" مع الذكور في الألعاب بعد سن السادسة أو التاسعة، ولا نفرق بين فتيات الأمس واليوم، ولن أستفيض في شرح ذلك الآن..
5- حريّ بنا أن نتنبه إلى أمر مهم جدا، وهو النطق السليم لمسميات الأشياء التي يستفسر عنها الطفل، وعدم جعل عاطفة الضحك من نطقه الخاطئ تسيطر علينا.. مثلا: "كورة" ننطقها له "كوله"، أو "ملعقة" ننطقها "معكه"، و"سيارة" إلى "سيالة" و"عزيزة" إلى "عديدة"، وغيرها من الكلمات، ولنعلم أنه حتى وإن نطقها خطأ سوف يتعلم مع التكرار والتعديل له..وهناك معلومة بسيطة، وهي، أن كثيرا من كلام الأطفال له أصل في اللغة، وتحديدا في باب الصرف، وتبديل بعض الأحرف يسمى في علم الصرف قلبا مكانيا..
6- أطفالنا لديهم ذاكرة قوية للمواقف، فلنجعل من مواقفنا حسنا، ولمشاكلنا سترا منهم وعنهم..لنختصم بعيدا عن تدمير نفسياتهم الغضة، وإن حصل شيء خارج عن إرادتنا الضعيفة بسبب الشيطان الأزاز، لنعدل الوضع بضمهم إلى صدورنا كلينا، والضحك معهم كلانا، والتسابق إلى حملهم وإطعامهم..وليس على طريقة "شيل هذا ولدك، وشيلي هذا ولدك" حتى مع وجود خادمة!!
7- أطفالنا أمانة في أعناقنا، ونفسياتهم بين أصبعينا، فلنجعل الحنان والحب والرأفة ديدننا، رغم أنهم (يرفعون الضغط أحيانا !) ولكن احتواءنا لهم، وتخيلنا أنفسنا بدونهم يفسد ثورة الغضب، ويجعل من أداة العقاب بلسما وسلاما..
كل التقدير لكم جميعا، فلستُ أكثر فهما منكم، وأعتذر عن الإطالة..
أبو أسامة


مرحبا أخي علي الزهراني

لقد أضفيت على الموضوع نقاط مهمة وتجارب بالتأكيد تستحق التجربة

أقر الله عينك بولدك وجعله من عباده الصالحين الناجحين

اللهم أمين..

شكرا لحضورك المبارك..


الساعة الآن 09:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team