جراحي ينبعث منها العطر مادام نصل يراعك يوغل بها يوما ما... سيزهر الجرح في راحتيك قلنا |
عيناك وشتا بك رغم أنك تخالسني النظر والابتسامة المختبئة على حافة الشفاه والقصيدة المنسابة كنهر دفاق يصب في وجداني فأخالسك قضم الأظافر يا أنت ... كم أحبك |
-أحبكِ ...حتى ... -حتى ماذا؟ -حتى تذوب ثلوج القطبين معاً... -إذاً...سأنضم لجماعة الخضر؟؟؟ |
زرعت على بابك فلة بيضاء زرعت على نافذتك قرنفلة حمراء و في قلب القلب زرعت خضرة العالم كلها و عربشتُ على الجدران جدران القلب دالية من ياسمين |
في فوضى الحلم و عالم من روح تسكن لما يوافقها تمتد المسافات شاسعة بعيدة بلا انتهاء من بعيد يلوح الطيف الأغلى في لهفة اللقيا و دفء الهمس يكون غودو أين كنت؟ |
أولى رسائلي إليك : كيف تسير دون توقيع؟ أولى رسائلك إلي : خذي هذه الزهرة أولا ! مجرد أرشفة قلنا |
عجباً...... لهذه الرياح المجنونة تنفخ بعتي و قسوة لتقتلع الأوتاد من مغارزها أما علمت بأن جذوري ضاربة نخلة معطاءة وجدولا من عطر في عمق قلبك؟ قلنا؟؟؟ |
فقط أيها الرحيل قبل أن تقتص أصابعي دعها تحس دفء من بقي فلعلها تكون زوادة لي هناك أيقونة للذاكرة و مخزونا للاصطبار ريثما إليّ يأتون |
|
أتخيلك بين تلال من كتب تفتحها واحدا واحدا و تدعو شخصياتها المخبوءة إلى حفل راقص على شرف الأدب الجميل تعزف موسيقى الفالس تدعوهم لمراقصتك تهيم روحك في ملكوتهم تتقمص كلماتهم، أخلاقهم، جنونهم و تضفي عليها شيئا منك، كثير من نكران الذات ... و بعض من جنون..!! قلنا... |
الساعة الآن 12:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.