![]() |
|
اقتباس:
ربما شخوص النص هي من لبست "طاقية الإخفاء"، ثمان شخوص رئيسة تسكن النص من خلال مسيرة مئة عام على ظهور الجمال، وعشرات أشباه الرجال يسيرون بين الحروف على وجل واستحياء أيضا ! إنهم يخافون يستترون خلف النساء والصبيان، ويغردون مع الغربان.. شخصياتهم أنيقة، جميلة، رائعة، ولكنهم زائفون، متعفنون، همجيون، ارتجاليون وهم ليسوا سوى أشباه رجال.. قل معي:"قبح الله أشباه الرجال.. سوّد الله وجوههم.. سود الله لحاهم" !! هذه حكاية، وهناك حكايات، وحكايات من الوجع.. والألم.. وبعض الأمل.. قبح الله الأمل ! لقد جعلنا نصدق أنفسنا بأننا نعيش، وهم أموات.. والضرب في الميت حرام !! تقديري ومحبتي وامتناني لمرورك.. أبو أسامة.. فقط ! |
اقتباس:
وحرف الميم هو انتحار في ذاته وذوات الآخرين، لكلمات لا تنطق؛ بل تفعل، وإن نطقت فستبدأ بحرف الباء، وهو أيضا بهيّ، ولكن ليس بحرارة ولوعة واشتياق حرف الميم الذي طالما انتحر كثيرا، كثيرا، ومازال فيه انتحار !! أعجبتك - يا سيدي - عبارة "والنساء من الناس" ! وهل كنت تظن غير ذلك؟! إنهن من الناس والخلق أيضا !! هل تعلم ! كنت هناك، أسير في خطوط متعرجة داخل اصطفاف الحروف وانتظامها، إلى أن وجدت بعض السراب.. نعم، أخي علي، وجدت سرابا ظننته ماء.. ركضت خلفه أبحثه عنه.. لم أكن لأشرب منه رغم اشتداد عطشي ولهفتي إلى الماء، ولكن حتى أثبت الحقيقة الكونية والقرآنية بأن السراب سراب، ولن يكون ماء إلا بقدرة الله ! أعلم أنك ستقول: "آمنّا بالله، وماذا بعد؟!".. انتظر ! تمهل ! لا تعجل عليّ، يا صديقي ! نحن في بداية الطريق.. مازال هناك كثير من الاحتضار، وكثير من الضحايا، وبعض المتطفلين من الناس والنساء، والنساء والخلق، وسحابة قحط تخنق الجان في الأرض، وتسقط هناك.. هناك.. في أرض تشبع أهلها الفسق والفجور والعصيان والظلم.. هل تظن أن الله يملي للظالم ثم(...)؟! عذرا ! هنا أقف لأتنفس أنفاسي، وسحابة صيفي.. هنا أتنفس نفسي الأنفاس ! هنا.. لك من القلب تحية.. هنا قلب.. أظنه هنا ! تقديري علي الغنامي. أبو أسامة.. فقط ! |
اقتباس:
نعم ! كما قلت أنت: "جريمة على غير العادة بدون جثة" ! أين كانت الجثة وقت وقوع الجريمة؟! أين ذهبت؟! من أخافها وأخفاها؟! هل هربت من الأشباح؟! أم أن الأشباح سكنتها لتهرب؟! هل انتحرت ثم حضرت؟! أم أنها حضرت لتنتحر؟! تساؤلات كانت محل اهتمامك، حتى وأنت تهربين.. ربما كانت مهمة، بل هي مهمة؛ ولكنها تساؤلات..! من طعن الروح؟! من أجهز على القلب؟! من شرّد الجسد المريض.. ومرضه عضال؟! "أنا"؟! "هي"؟! "هم"؟! "الحب المريض والجسد العاري"؟! "السحابة المحنطة فوق كفها"؟! أم أنه سيف الظلام يعربد فوق صدور البغي والفجور؟! من قتل الجريمة؟! لماذا استيقظت لتموت؟! الضرب في الميت حرام.. حرام.. وإكرام الميت دفنه وهو حي !! في شريعتهم فقط !! تقديري لك أستاذة سارة.. أبو أسامة.. فقط ! |
اقتباس:
صديقي العزيز، عبداللطيف.. قلت لك بأن الجريمة جزء من إزعاج الجسد الغامض، الذي "يتقيأ" مفاتنه كل دقيقة حداد على ضياعه بين صبحه وضحاه..! مسافة قريبة جدا، لكنها مستحيلة، والجريمة - أيضا - مستحيلة، لولا ارتباك الجاني في ليلة الجريمة..!! جريمة قتل - أيها الصديق - ضاعت بين المحلّفين، والشهود، "والملعونين" إلى يوم الدين ! لعن الله الجسد الحرام.. والضرب في الميت حرام ! تقديري لك سيدي. أبو أسامة |
اقتباس:
حمدا لله على سلامتك.. وعودا حميدا أيها المناضل العنيد.. سطران اختصرا كل المسافات.. جمعا كل الأحلام في نقطة دم، بل هي بقعة دم بحجم السحاب الطاهر، في أرض الله.. وأرض الله طاهرة..طاهرة.. طاهرة... . شهادتك الطاهرة تكفيني.. ومرورك "ريح" صرصر عاتية..! ليت الجاني يتدبّر..! حبي وتقديري لك يا أبا رايد.. أبو أسامة |
اقتباس:
أنت تكتب بإحساس نادر.. شاعر يكتب كاتب، وكاتب يبدع الشعر في أحرف كاتب.. هكذا أنت، و"لك أنت" يا علي الغنامي. تقديري. أبو أسامة |
اقتباس:
الاكتئاب هو الذي يزيد الحياة ألمًا وحزنًا، ويجعل من قوانا ضعفًا يصفعنا به المرضى والضعفاء.. الحياة جميلة عندما نستمتع في ألمها، ونعشق انكسار حياتنا فيها.. مؤلمة تلك الحروف..! مفجعة تلك الجريمة..! لقد كانت تأريخا حقيقيا للثورات الذاتية البليدة..! كوني بخير يا فاطمة. أبو أسامة |
الساعة الآن 10:04 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.