.
.

.
.

حـلـمُ النـهـار وفتـنـة الأســرار
هـذي الكتابـة أم ســوارُ إســار
.
أم هذه الومضاتُ راقصـةٌ علـى
شرفـاتِ سحـر سـافـر الأوتــار
.
أم سـرُّهـا مختـومُـه لا ينـبـري
إلا مــن النـجـوى وراءَ سـتــار
.
أم عطرهـا محكـومُـه تعقيبُـهـا
كــالآي عـنـد حديـقـةِ الأســرار
.
أم أبجديـتُـهـا إلـــى أسـفـارهــا
وهجُ الكلام .. برائق الأسفار ؟
.
شـكـرا برائـيَـةِ قصيـدتُـه إلـــى
دنيـا قصيدتُهـا .. ابنـةُ العطـار

الأخ الفاضل أ.د مصطفى الشليح الموقر
جميلة من جميلاتك وأن تكون هدية العيد فهذا الأجمل فلك الشكر
وكل عام وأنت بخير
تفضل بقبول فائق التقدير والإحترام

.
.



[GASIDA="type=2 color=#003399 font="bold large 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
سلمتَ يا شاعرا أحلى قوافيه = تهلُّ بدرا إلى أعلى مَراقيه
يأتي القصيدةَ لا كانتْ براقصةٍ = لولا البلاغةُ مغناجٌ بناديه
تعطو إليه بجيد الشعر راسمةً = له المعاني بيانا من معانيه
تسطو بأخيلةٍ أنَّى مُعلَّقةٌ = ميميةٌ رقرقتْ للسِّحر واديه
فخلِّ ومضا لنا حتى نفرَّ به = إلى الإشارةِ نجما ضلَّ راعيه
لعلنا نرتئي فيضا نهشُّ له = حتَّى نقولَ قصيدا .. رقَّ راقيه
وقالَ عنه المعرِّي حين تحليةٍ = ألا هوَ الشاعرُ الأرقى قوافيه
[/GASIDA]

.
.