منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   مسابقة… لا صوت ولا صورة (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28837)

عبد السلام بركات زريق 07-09-2021 06:38 PM

رد: مسابقة… القهر
 
السلام عليكم
القصة مفتوحة على احتمالاتٍ كثيرة
بوركت أخت ياسمين
لن أتكهّن وقد سبقني الإخوة والأخوات
هذه المسابقات تجمع الأحبّة وتزيد من الألفة
في المنابر الثقافية
دخلت لألقي التحية على الجميع
كل التقدير

عبد السلام بركات زريق 07-09-2021 06:41 PM

رد: مسابقة… القهر
 
أتمنى من أحد الإخوة المشرفين
أو الإدارة
وإن كنت أنت يا ياسمين
تثبيت الموضوع للأهمية

ياسَمِين الْحُمود 07-09-2021 09:15 PM

رد: مسابقة… القهر
 
شكرا لتفاعل الجميع….
ننتظر ليوم الغد عل وعسى أتلق الإجابة الوافية الشافية😊

محمد أبو الفضل سحبان 07-09-2021 10:09 PM

رد: مسابقة… القهر
 
السلام عليكم..ولعلها محاولتي الأخيرة
باعتقادي أنه أصم أبكم بينما هي ضريرة...فمن المستحيل التقاؤهما أو تفاهمهما...
تحياتي الخالصة...

عبد الكريم الزين 07-09-2021 10:27 PM

رد: مسابقة… القهر
 
الترجيح الأقوى هو أنها ضريرة تعتمد على السمع والكلام، وهو أصم أبكم يعتمد على النظر والكتابة، وإن كان يضعف القول ببكمه ما ورد في القصة من أنه " تمتم بكلمات" و" وعرفها بنفسه"
والتأويل لا يكون إلا بقرينة من النص.
لذلك من المستحيل تفاهمهما، ولن يلتقيا أبدًا.

موسى عبدالله 07-09-2021 10:45 PM

رد: مسابقة… القهر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود (المشاركة 304833)
من يستشف السبب من وراء القصة التالية سيفوز معي بوسام + 300 دولار


مدد يديه إليها ، ودسسها في يمينها ، وتمتم بكلمات لا يدري كم كلمة منها وصلتها ، وعرّفها باسمه ، ودنا منها قليلًا لتشعر بوجوده أكثر، لم يفهم ما قالته له، ولم يعرف مدى تقبلها لشخصه، فقسمات وجهها الهادئ لم تتغير، وشموخ رأسها ظل عاليًا لم يطأطأ.
كيف له أن يعبّر عن شعوره نحوها، وإعجابه الشديد بجمالها، وكيف له أن يعرف صدى ذلك الشعور والإعجاب عندها؟
لكَم فكر في الكتابة إليها، لكنه أدرك مسبقًا أنها لن تقرأ ما يكتبه.
كلما لمحها متأبطة ذراع أختها أو صديقتها- لايدري- تمنى لو أسرع إليها وتحدث معها، لكن الزمان والمكان لا يخدمانه، وهي لا تُعيره أدنى اهتمام أو ملاحظة، حتى جاء ذلك الصباح عندما رآها صدفة أمامه في الحديقة لوحدها ، فقرر أن يدخل السعادة لنفسه بالتقرب منها، لقد مرّت من أمامه ولم تنتبه كعادتها إليه، وهو ينتفض كعصفور بلل المطر ريشه، وقلبه يكاد يقفز من بين أضلعه، لا عليك رويدك،، هدئ من روعك ، فقليل من الشجاعة تسحب رجليك إلى مكانهما حسنا
تفعل - قال لنفسه وهو في طريقه إليها - ها هو يقترب لعله يتغلب على رجفته، ولعلها ترحب بصحبته.
وكان اللقاء الفريد من نوعه، الغريب في شكله، الفاشل بكل المقاييس، عاد أدراجه مخنوقًا مقهورًا، يفجر الأرض قهره، وتشق السحاب صرخته، هيهات أن يلتقيان ، وهل يلتقي الليل والنهار، أو الشمس والقمر؟


أترك للقراء إنهاء هذه القصة القصيرة👍

ملاحظة : غيّرت العنوان إلى ( القهر) حتى أترك المجال للخيال الواسع الذي يتمتع به قرّائي، من السهل جدّا أن تتوصلوا للإجابة من العنوان الأساسي😎

السلام عليكم

، لم يفهم ما قالته له= أصم
متأبطة ذراع أختها أو صديقتها= لا تُبصر
والله أعلم

ياسَمِين الْحُمود 07-09-2021 10:47 PM

رد: مسابقة… القهر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفضل سحبان (المشاركة 304900)
السلام عليكم..ولعلها محاولتي الأخيرة
باعتقادي أنه أصم أبكم بينما هي ضريرة...فمن المستحيل التقاؤهما أو تفاهمهما...
تحياتي الخالصة...

ممتاز ✅ الفائزالأول

ياسَمِين الْحُمود 07-09-2021 10:48 PM

رد: مسابقة… القهر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم الزين (المشاركة 304912)
الترجيح الأقوى هو أنها ضريرة تعتمد على السمع والكلام، وهو أصم أبكم يعتمد على النظر والكتابة، وإن كان يضعف القول ببكمه ما ورد في القصة من أنه " تمتم بكلمات" و" وعرفها بنفسه"
والتأويل لا يكون إلا بقرينة من النص.
لذلك من المستحيل تفاهمهما، ولن يلتقيا أبدًا.

ممتاز ✅ الفائزالثاني

ياسَمِين الْحُمود 07-09-2021 10:53 PM

رد: مسابقة… القهر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبدالله (المشاركة 304931)
السلام عليكم

، لم يفهم ما قالته له= أصم
متأبطة ذراع أختها أو صديقتها= لا تُبصر
والله أعلم

ممتاز✅ الفائز الثالث والأخير

ياسَمِين الْحُمود 07-09-2021 11:01 PM

رد: مسابقة… القهر
 
القصة بعنوان ( لا صوت ولا صورة)
هي بالنسبة له صورة بلا صوت، وهو بالنسبة لها لا صوت ولا صورة
فلا هي تراه ، ولا هو يسمعها ، وكأنهما خطان متوازيان لا يمكن تلاقيهما
مهما طال بهما المكان والزمان..
لقد حرمه الله جلت قدرته، نعمة السمع وحرمها نعمة البصر، فتعذر عليها رؤية لغته الصامتة
وتعذر عليه سماع صوتها وفهم كلامها،،
كيف يقرّب المسافة بينهما، وكيف يمكنهما التواصل والتخاطب دون وسيط ثالث…



الساعة الآن 11:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team