|
|
|
الاستاذ القدير حسام الدين
اهلا بحضورك الراقي ومتابعتك للحرف في انتظار الجديد لتكملة فصول الغياب كل التقدير |
غادرت المكان ولا أعلم أين تقودني روحي ... ليته لم يعد يا مريم !!وصدى صوته يتردد على مسامعي عديني بلقاء أخر ...لا تغيبي يا أميرتي أي زوبعة عصفت بك وبروحك يا مريم ..., و أي حب وحزن وجرح تخبئينه في نفسك أما كان الزمن كفيلا بكل هذه الجراح...!!!! حزنت عليها .. أزعجني حاضرها أكثر من ماضيها يا لجمال الحوار شكراً يا فاطمة على إمتاعي تحية ... ناريمان الشريف |
نص مكتوب بعاطفة صادقة واحساس مرهف ... كلمات رائعة مثل ذات ثلج تتساقط من السماء في شهر كانون فتشعل النار في القلوب. لم اكمل قراءة الفصول بعد لكنني قرأت ما يكفي لتشتعل النار في قلبي ووجدتني في بحر من الحزن تذرف عيوني دمعة حارة على الم بطلة هذه النصوص الجميلة ... وصف سردي تصويري بالغ الأثر... اصفق لك استاذة فاطمة * |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]ويبقى السؤال في علم الغيب هل الزمن يشفى الجراح انا أقول حرج الهوى لا يلتئم أبدا يبقى مفتوحا للحنين كلما مرت نسائم ذكراهم التهب واشتعل نارا كوني بالقرب لنكمل الحكاية محبتي |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]عاد يا سيدتي وانتهى الأمر ترك الجراح مكشوفة نازفة لا تلتئم ولا تسكن بعد كوني القرب غاليتي لنكمل الحكاية كل التقدير |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]عندما يكون الحرف من أرض الواقع يكون طيعا للقلم فيكتب بمصداقية اللحظات ويكون السرد سلسلا سهلا بعيدا عن التكلف ربما هذه الطريقة لا تعجب الكثير من الكتاب والنقاد وتعجب ايضا الطرف الأخر اديبنا القدير ايوب صابر أهلا بحضورك الراقي ان لم تلحق القصة منذ فصولها الأولى فيسعدني ان تلحق بالفصول الأخيرة كل التقدير |
[TABLETEXT="width:90%;background-color:silver;border:10px inset red;"] | [/TABLETEXT]فصل غياب خامس ( 7 ) ... ... مضى أسبوع على اللقاء الأول ، وعبد الكريم لا يكف عن الاتصال بي ، خفت أن يزورني في مكان عملي فقررت أن أأخذ أجازة ، وبدأت حالتي الصحية في التدهور ، حاولت جاهدة التهرب منه ،كلما فكرت كيف تخلى عني ، وتركتني وحيدة في مواجهة الواقع المرير بغيابه عن عالمي ، كيف ضحى بهذا الحب الكبير الذي كان بيننا ، كيف هزم أحلامي وتركني معلقة بحبال الهوى ، كيف له أن يتمنى اللقاء بعد مضي أكثر من عشرين عاما على الغياب ، وكيف ارتبط بصديقة عمري هناء ... يا الهي روحي أصغر من خرم إبرة ، اعتكفت غرفتي وبقيت ملازمة لفراشي ، فقدت شهيتي للحياة ، وأغلقت كل وسائل الاتصال بالعالم من حولي ، حتى تعبتْ أمي من كثرة سؤالها عن حالي ، وشعرتْ أنني لست على ما يرام ، حاولتْ تخفيف وجعي ، وكل مساء تقرأ لي أيات من القرآن وتقول أنت محسودة يا ابنتي . حتى أن والدي شعر انتكاسة في روحي ، اقترب مني : - ما بك يا ابنتي ...؟؟؟ شحوب وجهك لا يدل على خير ، هل أنت مريضة ..؟؟؟ يبدو أنك لا تكفين عن التفكير في السفر . - صحيح يا والدي ، تفكير في مرحلة دراسية جديدة ، وارهاق وضغوطات الحياة . - غدا عندما تسافرين سوف تتفتح أمامك أبوابا وأفاقا جديدة ... ما تعودت منك الا القوة ورباطة الجأش , حتى ابتسامتك أصبحت بلا ملامح الا تخبريني ما بك يا مريم ...!!! - لعلك تعرف أن التفكير في أمور السفر ، والابتعاد عنكم ترهق روحي وجسدي . - هل نسيت أن عبدالله في انتظارك ، ولن تكوني غريبة في بيت أخيك ..!!! - أعلم ذلك يا أبي . عندها أمسك بيدي وشعرت بحنانه ودفء مشاعره وابتسم قائلا - انهضي ..كفاك دلالا ، سوف أحدثك بموضوع هام ربما تغيرين فكرتك في السفر . - ما الأمر يا والدي ..؟؟؟ .... وللحديث بقية ...وفصل آخر للغياب >>>>>>>>>>>>>>> |
فصل غياب خامس ( 8 )
[TABLETEXT="width:90%;"] | [/TABLETEXT][tabletext="width:90%;background-color:white;border:10px outset orange;"] | [/tabletext]فصل غياب خامس ( 8 ) - لن أغير فكرتي مهما كانت المغريات ... ما الأمر يا والدي ..؟؟؟ - لدي الكثير من الأحاديث معك ،اليوم اتصل بي غسان زميلك في العمل طلب أن يخطبك الان ، وأن يكون الزواج بعد عودتك من السفر . - الاستاذ غسان لا يفكر الا بنفسه فقط ، لكنني لا أفكر به كزوج ، فمنذ وفاة زوجته يحاول التقرب مني ، وأنا لا أريد الارتباط أبدا ، فكيف برجل سبق له الزواج ... أين كان قبل الزاوج ؟؟؟ّ!!! - أنت تعلمين كم من الخُطاب يطرقون بابك ، فأنت جميلة ومثقفة ولك مكانة في المجتمع،ما المانع أن يكون لك حياة وأسرة كباقي الفتيات في عمرك .؟؟؟ - أأتزوج وأنا في سن الأربعين ...!!! - هو سن النضج يا ابنتي . - اتمازحني يا أبي ...!!! - بل صدقي ...فأنت من عزفت عن الزواج وما زلت . - لن أفكر بهذا الأمر ، أرجوك يا والدي ، ولا أفكر الان سوى أن أحصل على شهادة الدكتوراه ، هل مللتَ من وجودي في حياتك ... - وكيف لا يا ابنتي ، وأنت كل حياتي . - دعواتك يا والدي ...لا أطيق زعلك مني ،فهذه طريقي التي كتبها الله لي . - هل انتهيت من تجهيز معاملات السفر .؟؟؟ - أجل ...بعد غد ان شاء الله سأكون على متن الطائرة . تركني ومضى يرفلني بالدعاء شعرت بسحابات من الحزن تحوم فوق رأسي ، مما زاد من تعاستي وأصابتني حالة من الفوضى في حياتي ، عملي ، تفكيري ، حتى أخذتني الشجاعة أن أجيب على اتصال عبد الكريم بعد محاولاته المستمرة ، ورسائل الحنين التي يرسلها كل يوم .فقررت أن يكون الاتصال الأول ، ولربما الآخير... ... وللحديث بقية .... |
| الساعة الآن 01:32 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.