|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُبَّ صَبَاحٍ لِامْرِئٍ لَمْ يُمْسِهِ ....
.... رَدُّ الطَّرْفِ مِنَ الظَّرْفِ .... .... رُبَّ كَلِمَةٍ لَبِسَتُ عَلَيْهَا أُذُنِي مَخَافَةَ أَنْ أَقْرَعَ لَهَا سِنِّي .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الرَّأْسُ صَوْمَعَةُ الحَوَاسِّ .... .... الرَّدِيءُ لَا يُسَاوِي حَمُولَتَهُ .... .... الرَّدِيءُ رَدِيءٌ كُلَّمَا جَلَوْتَهُ صَدِي .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْدَى الدَّوَابِّ يَبْقَى عَلَى الآرِيِّ ....
وقال الشاعر : والدهرُ قِدْماً يا أبا مَعْمَرٍ يُبْقِي على الآريِّ شَرِّ الدَّوَابْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.
.. ... .... ..... الباب الحادي عشر فيما أوله زاي ..... .... ... .. . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَيْنَبُ سُتْرةٌ .... قالوا : هي زينب بنت عبد الله بن عِكْرِمَة بن عبد الرحمن المخزومي ، وكانت عجوزاً كبيرةً ، ولها جَوَارٍ مغنيات ، وكان ابن زهيمة المدني الشاعر - واسمه محمد مولى خالد بن أسيد - يتعشَّق بعضَ جواريها، ويُشَبِّبُ بها ، ويغنيه يونس الكاتب ، ويلقيه على جواريها ، فيسرّ بذلك ، ويَصِلُها ويَكْسُوها ، فمن قوله فيها : أَقْصَدَتْ زَيْنَبُ قَلْبِي بَعْدَمَا ذَهَبَ البَاطِلُ مِنِّي وَالغَزَلْ وله فيها أشعار ، ثم إن زينب حَجَبتها لشيء بلغها فقال ابن زهيمة : وَجَدَ الفُؤَادُ بِزَيْنَبَا وَجْداً شَدِيداً مُتْعِبَا أَمْسَيْتُ مِنْ كَلَفٍ بِهَا أُدْعَى الشَّقيَّ المسهبا وَلَقَدْ كَنيتُ عَنِ اسْمِهَا عَمْداً لِكَيْلَا تَغْضَبَا وَجَعَلتُ زَيْنَبَ سُتْرَةً وكَنَيْتُ أمراً مُعْجبا يضرب عند الكناية عن الشيء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَمَانٌ أَرَبَّتْ بِالكِلَابِ الثَّعَالِبُ ....
يقال : أربَّ به ، إذا أَلِفَهُ ولزمه ، ومنه " مربّ الإبل " حيث لزمته ، يعني اشتد الزمانُ فسَمِنَ الكلبُ من أكل الجيف فلم يتعرّض للثعلب . يضرب لمن يُوَالِي عَدُوَّه لسببٍ ما . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زُيِّنَ فِي عَيْنِ وَالِدٍ وَلَدُ .... يضرب في عجب الرجل برهطه وعِتْرَتِهِ . يورى عن عمر بن عبد العزيز إنه قيل له : لو بايعت لابنك عبد الملك مع فضله وشأنه وَوَرَعه ، فقال : لولا أني أخشى أن يكون زين في عيني منه ما يزين للوالد من ولده لفعلت ، ثم توفي عبد الملك قبل عمر رحمهما الله . قال الأصمعي : مرَّ أعرابي يَنْشُد ابناً له ، فقيل له : صِفْهُ لنا ، فقال :دُنَيْنير ، قال : فمضى فجاء بجُعلٍ على عنقه ، فقيل له : لو قلت هذا لَدَلَلْناك عليه ، قال : فأنشدنا : نِعْمَ ضَجِيع الفتى إذَ ابرَدَ الـ ـليل سُحَيْرَاً وقَفْقَفَ الصَّرِدُ زَيَّنهُ اللهُ في الفُؤادِ كَمَا زُيِّنَ فِي عَيْنِ وَالدٍ وَلَدُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَنْدَانِ فِي مُرَقَّعَةٍ ....
قال أبو عبيد : نُرَى المرقَّعة كنانةً أو خريطة قد رقعت . يضرب للرجل المحتَقَر لا يغني شيئاً . وهذا كما قال عند تقليل الشيء : ليس في جَفِيره غيرُ زَنْدَيْن . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... زَنْدَانِ فِي وِعَاءٍ ....
وهذا أيضاً يوضع موضعَ الدناءة والخسّة ، ويضرب للضعيفين يجتمعان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ازْلَأَمَّ المُعَيْدِيُّ وَنَفَرَ .... وأصله أن مياد بن حن بن ربيعة بن حَرَام العُذْري ، من قُضَاعَة ، نافر رجلاً من أهل اليمن إلى حَكَم عُكاظ ، فأقبل مياد بن حن على فرسه وعليه سلاحُه ، فقال : أنا مياد ابن حن ، أنا ابن حباس الظعن ، وأقبل اليماني عليه حُلّة يمانية ، فقال مياد : اُحكم بيننا أيها الحكم ، فقال الحكم : ازْلَأَمَّ المُعَيْدِيُّ وَنَفَرَ ، فأرسهلا مثلاً ، وقضى لمياد على صاحبه . وازلأم : ارتفع ، يقال ازْلَأَمَّ النهار إذا ارتفع . يضرب في فَوْزِ أحد الخصمين . |
الساعة الآن 05:01 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.