|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
وقِيلَ في سَردٍ.. وجعٌ وشكرٌ.. حَوَت الاطلالُ.. مسافاتٍ مِن بَرَدٍ.. حمى الجليدِ هَتفت.. بكماءُ الشعورِ نَطَقَت.. حوراءُ العيونِ ما بَصرَت.. حَنَّاءُ الشعرِ احمرَّت.. بيادقٌ تحركت.. أضلاعٌ كُسِرَت.. لغةُ الممنوعِ تمردَت.. عصفورها غَرَّد.. دِلالَ القهوةِ فَرَّت.. ثورةٌ من ضجيجٍ.. فوضى مِن هواجسٍ.. جنونُ مِن قلمٍ.. وما ادراكَ ما القَلَم!!!!!!!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
دعــوةُ المجروحِ.. أَنْ يُشفى جرحهُ.. وجـُـــــرحي .. يسأَلُ.. أَلا مَنْ يُدميني.. دعـــــو قلبي للجراحاتِ تُعذبهُ.. مـــــا استفاقَ جُرحٌ إِلا بالأَنينِ.. دمــعاتي تغلي .. كأَنها حــــممٌ.. وصارتْ العين.. حُبلى كـالبراكينِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ما لا يُرى.. مزَّقَ العالم.. أذهبَ عنهم جبروتهم.. وجَورهم.. وطغيانهم.. عرَّاهم.. من حريتهم الزائفة.. جرَّدهم من كل قِواهم.. سبحانكَ ربي.. ما اعظمك.. وما احقرنا واصغرنا امام سلطانكَ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
فعلاً ما لا يُرى .. مزق العالم بل قل رباه أحسن تربية ... وعلمه أن الله حق مساؤك طيب .. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
ممتنٌ جدا لحضوركِ العَطِر.. تحياتي.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ويمضي قطار العمر.. عَبرَ محطات السنين.. لا نعلم متى تتوقف الرحلة.. لنبدأ رحلةََ اخرى.. لا نعلمُ تفاصيلها.. ومدتها.. ومصيرها.. رحلةُ العودة الى الله.. رحلةٌ طويلةٌ.. استغرقت.. لحظات!!!!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تَرَجَّلَت مِن على ظهرِ قلبي.. سارَت في الفؤادِ كالهذيانِ.. انسكَبَت مع قطراتِ الحنين.. خِلسة عن عينِ الزمان.. هي دمعةُ الشوقِ.. أَسَرَتها عيوني لسنينٍ.. تَعِبَ جِيدُ الزمن ِ.. القى اكتافًا متهرئةً.. مزَّقتها سياطُ الصبرِ.. تستغيثُ ظُلماتي .. بحفنةٍ من نورٍ.. والشوقُ نورٌ .. داكن اللونِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
وَجَعٌ.. يسكنُ مهجتي.. يحبسُ دمعي.. يُكَمِّمُ صرخَتي.. وَجَعٌ.. لا يَمَلُّني.. لا يَمَلُّ مساكنتي.. يرافقُ ضعفي.. يستغيثُ بقوتي.. يصاحبُ حرفي.. يُفقدني حُجتي.. توأمني.. لا يأبى مغادرتي.. حروفُ الأملِ.. تتيهُ في صحراءِ ألمي.. عطشى.. تبحثُ عن سرابٍ.. في الوهمِ .. أو في الحُلِمِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
الى اين..؟؟ ايا دولاب الحياة.. ستمضي بنا... |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
نتمشى مع السنينِ.. في طريقٍ لا نعرفُ متى واين وكيف سينتهي.. نخترقُ حواجزَ الليلِ.. واوهام النهار.. نسرقُ من الشهدِ حلاوةً.. من الوردِ عَبَقًا.. من المتعةِ سِحرًا.. من الدموعِ حزنًا.. من الجرحِ ألمًا.. تتلاعبُ النَفْسُ بنا.. فهي للخطايا سُلّمًا.. تغازلُ لذّةَ الممنوعِ.. وتتهافتُ نحو اماني المغفرة.. النَفْسُ حِصانٌ جامحٌ.. طوبى لمن روضهُ.. |
الساعة الآن 05:06 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.