منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ ومضة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=30)

حميد درويش عطية 09-18-2015 09:36 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
_…ـ-*أمارة التسديد*-ـ…_

من أمارات الصلاح في الطريق الذين يسلكه العبد ، هو إحساسه ( بالارتياح ) وانشراح الصدر ، مع استشعاره للرعاية الإلهية المواكبة لسيره في ذلك الطريق ، وقلب المؤمن خير دليل له في ذلك ..
وحالات ( الانتكاس والتعثر والفشل )، والإحساس ( بالمـلل والثقل الروحي ) مع الفرد الذي يتعامل معه أو النشاط الذي يزاوله ، قد يكون إشارة على مرجوحية الأمر ..
ولكنه مع ذلك كله ، فإن على العبد أن يتعامل مع هذه العلامة بحذر ، لئلا يقع في تلبيس الشيطان .
]
**************************************************
حميد
عاشق العراق
18 - 9 - 2015
http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif


حميد درويش عطية 09-18-2015 10:22 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
_…ـ-* كالخرقة البالية *-ـ…_

تنتاب الإنسان حالة من إدبار القلب ، بحيث لا يجد في قلبه خيرا ولا شرا ، فيكون قلبه ( كالخرقة ) البالية كما ورد في بعض الروايات ..
ففي مثل هذه الحالة يبحث المهتم بأمر نفسه عن سببٍ لذلك الإدبار ، فان اكتشف سببا ( ظاهرا ) ، من فعل معصية أو ترك راجح أو ارتكاب مرجوح ، حاول الخروج عن تلك الحالة بترك موجب الادبار ..
وإن لم يعلم ( سبباً ) ظاهرا ترك الأمر بحاله ، فلعل ضيقه بما هو فيه ، تكفير عن سيئة سابقة أو رفع لدرجة حاضرة أو دفع للعجب عنه.
**************************************************
حميد
عاشق العراق
18 - 9 - 2015
http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

حميد درويش عطية 09-18-2015 11:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
_…ـ-* لحظات الغروب و الشروق *-ـ…_

إن لحظات الغروب والشروق مما اهتم بها الشارع من خلال نصوص كثيرة ..
إذ أنها بدء مرحلة وختم مرحلة ، وصعود للملائكة بكسب العبد خيرا كان أو شرا ، وهو الذي يتحول إلى طائر يلزم عنق الإنسان كما يعبر عنه القرآن الكريم ..
فهي فرصة جيدة لتصحيح قائمة الأعمال قبل تثبيتها ( استغفارا ) منها أو تكفيراً عنها ..
وللعبد في هذه اللحظة وظيفتان ، الأولى:
( استذكار ) نشاطه في اليوم الذي مضى ، ومدى مطابقته لمرضاة الرب ..
والثانية : ( التفكير ) فيما سيعمله في اليوم الذي سيستقبله ..
ولو استمر العبد على هذه الشاكلة - مستعينا بأدعية وآداب الوقتين - لأحدث تغييرا في مسيرة حياته ، تحقيقا لخير أو تجنيبا من شر .
**************************************************
حميد
عاشق العراق
18 - 9 - 2015
http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

حميد درويش عطية 09-19-2015 05:39 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
_…ـ-*خلود المنتسب إلى الحق *-ـ…_

إن مما يوجب الخلود والأبديّة للأعمال الفانية ، هو ( انتسابها ) للحق المتصف بالخلود والبقاء ..
فمن يريد تخليد عمله وسعيه ، فلا بد له من تحقيق مثل هذا الانتماء الموجب للخلود ..
فلم تكتسب الكعبة - وهي الحجارة السوداء - صفة الخلود كبيت لله تعالى في الأرض إلا بعد أن انتسب للحق ..
ولم يكتب الخلود لأعمال إيراهيم وإسماعيل في بناء بيته الحرام ، إلا بعد أن قبل الحق منهما ذلك ، وهكذا الأمر في باقي معالم الحج التي يتجلى فيها تخليد ذكرى إبراهيم الخليل (عليهما) ..
والأعمال ( العظيمة ) بظاهرها والخالية من هذا الانتساب حقيرة فانية ،كالصادرة من الظلمة وأعوانهم ، سواء في مجال عمارة المدن ، أو فتح البلاد ، أو بث العلم ، أو بناء المساجد أو غير ذلك .
**************************************************
حميد
عاشق العراق
19 - 9 - 2015
http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

حميد درويش عطية 09-19-2015 06:00 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
_…ـ-* قوارع القرآن *-ـ…_

كثيرا ما يخشى الإنسان على نفسه الحوادث غير ( المترقبة ) في نفسه وأهله وماله ..
فيحتاج دائما إلى ترس يحميه من الحوادث قبل وقوعها ، ومن هنا تتأكد الحاجة لالتزام المؤمن بأدعية الأحراز الواقية من المهالك ، وهي قوارع القرآن التي من قرأها ( أمِـنَ ) من شياطين الجن والإنس : كآية الكرسي والمعوذات وآية الشهادة والسخرة والملك ..فإن دفع البلاء قبل إبرامه وتحقـقه ، أيسر من رفعه بعد ذلك ..وقد ورد: { أنه ليس من عبد إلا وله من الله حافظ وواقية ، يحفظانه من أن يسقط من رأس جبل أو يقع في بئر ، فإذا نزل القضاء خلـيّا بينه وبين كل شيء .
**************************************************
حميد
عاشق العراق
19 - 9 - 2015
http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

حميد درويش عطية 09-19-2015 06:07 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
_…ـ-* الأدب الباطني للأكل *-ـ…_

إن للأكل آدابا كثيرة مذكورة في محلها ، إلا أن من أهم آدابه شعور الإنسان العميق ( برازقية ) المنعم الذي أخرج صنوفا شتى من أرض تسقى بماء واحد ..
فمن اللازم أن ينتابه شعور بالخجل والاستحياء من تواتر هذا الإفضال ، رغم عدم القيام بما يكون شكرا لهذه النعم المتواترة ..
ومن الغريب أن الإنسان يحس عادة بلزوم الشكر والثناء تجاه المنعم الظاهري - وهو صاحب الطعام - رغم علمه بأنه واسطة في جلب ذلك الطعام ليس إلاّ..
أولا يجب انقداح مثل هذا الشعور - بل أضعافه بما لا يقاس - بالنسبة إلى من أبدع خلق ( الطعام ) ، بل خلق من أعده من ( المخلوقين ) ؟!.
**************************************************
حميد
عاشق العراق
19 - 9 - 2015
http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

حميد درويش عطية 09-20-2015 06:09 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
_…ـ-* اختيار الأقرب للرضا *-ـ…_

لا ينبغي للمؤمن أن يختار لنفسه المسلك المحببّ إلىيها حتى في مجال الطاعة والعبادة ، فمن يرتاح ( للخلوة ) يميل عادة للطاعات الفردية المنسجمة مع ( الاعتزال ) ، ومن يرتاح ( للخلق ) يميل للطاعات الاجتماعية الموجبة للأنس ( بالمخلوقين ) ..بل المتعين على المستأنس برضا الرب ، أن ينظر في كل مرحلة من حياته ، إلى ( طبيعة ) العبادة التي يريدها المولى تعالى منه ، فترى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عاكفا على العبادة والخلوة في غار حراء ، وعلى دعوة الناس إلى الحق في مكة ، وعلى خوض غمار الحروب في المدينة تارة أخرى

**************************************************
حميد
عاشق العراق
20 - 9 - 2015
http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

حميد درويش عطية 09-20-2015 08:30 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
_…ـ-* الصفات الكامنة *-ـ…_

إن من شؤون المراقبة اللازمة لصلاح القلب ، ملاحظة الصفات ( القلبية ) المهلكة كالحسد والحقد والحرص وغير ذلك ..
فان أثر هذه الصفات الكامنة في النفس - وان لم ينعكس خارجا - إلا أنه قد لا يقل أثرا من بعض الذنوب الخارجية في ( ظلمة ) القلب ..
وليعلم أنه مع عدم استئصال أصل هذه الصفة في النفس ، فان صاحب هذه الصفة قد ( يتورّط ) في المعصية المناسبة لها في ساعة الغفلة ، أو عند هيجان تلك الحالة الباطنية ، كالماء الذي أثير عكره المترسب .
**************************************************
حميد
عاشق العراق
20 - 9 - 2015
http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

حميد درويش عطية 09-20-2015 08:45 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
_…ـ-* الرغبة الجامحة
*-ـ…_
إن الميل والرغبة الجامحة في الشيء من دواعي النجاح في أي مجال: دنيويا كان أو أخرويا ..وهذا الميل قد يكون ( طبعيا ) ، كما في موارد الهوى والشهوة ، ولهذا يسترسل أصحابها وراء مقتضياتها من دون معاناة ..
وقد يكون ( اكتسابيا ) كما لو حاول العبد مطابقة هواه مع هوى مولاه فيما يحب ويبغض ..
وليُعلم أنه مع عدم انقداح مثل هذا الحب والميل في نفس العبد ، فإن سعيه في مجال الطاعة لا يخلو من تكلف و معاناة ..
فالأساس الأول للتحليق في عالم العبودية ، هو ( استشعار ) مثل هذا الحب تجاه المولى وما يريد ، إذ أن{ الذين آمنوا أشد حبا لله }.
**************************************************
حميد
عاشق العراق
20 - 9 - 2015
http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif

أماني ابراهيم 09-20-2015 10:19 AM

اسأل الله أن يجمعني وإياكم تحت سقف واحد في جناته


الساعة الآن 05:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team