![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3882
.... مَا أُبَالِيهِ بَالَةً .... قَالَ أبو عبيد: ومثل هذا المثل قد يضرب في غير الناس، ومنه قول ابن عباس رحمهما الله وسُئِل عن الوضوء من اللَّبن، فَقَالَ: ما أباليه بَالةً، اسْمَحْ يُسْمَحْ لك. قَالَ أبو عبيد: العبكة: الوذَحَة، وهي ما يتعلَّق بأذناب الشاء من البَعَرِ ويُقَال: اللَّبَكَة في قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3883
.... ما نَقَصَ عِنْدَهُ عَبَكَةً ولَا لَبَكَةً .... القِطْعةُ من الثريد، ويُقَال: العَبَكَةَ شيء قليل من السمن تبقى في النِّحْي. ونصب "عبكة" في قوله "ما أباليه عبكة" على المصدر، كأنه أراد أن يقول "ما أباليه بالة" فأقام عبكة مُقَامه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3884 .... المَرْءُ تَوَّاقٌ إلَى مَا لَمْ يَنَلْ .... يُقَال: تَاقَ الرجلُ يَتُوق تَوَقَانًا، إذا اشتاق، يعني أن الرجل حريصٌ على ما يمنع منه، كما قيل: *أحَبُّ شيءٍ إلى الإنسانِ مَا امْتَعَنَا* (المحفوظ: *وحب شيء إلى الإنسان ما منعا* بحذف الهمزة من "أحب" كما حذفت من خير وشر، وببناء "منع" للمجهول.) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3885 .... المَدْحُ الذَّبْحُ .... أي من مُدِح وهو يَغْتَرُّ بذلك فكأنه ذُبح، جعل ضرره كالذبح له. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3886
.... ما يُمْعِنُ بِحَقِّي وَلَا يُذْعِنُ .... يُقَال "أمْعَنَ بحقه" إذا ذَهَبَ به، و"أذعن" إذا أقرَّ. يضرب للغريم لَا ينكر حقك ولا يُقِرُّ به، ولكل من عَوَّقَ في أمر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3887
.... مِنْ شَرٍّ ما أَلْقَاكَ أهْلُكَ .... يقول: لو كان فيك خيرٌ ما تحاماك الناسُ، ويروى "من شر ما طَرَحَكَ". يضرب للبخيل يَزْهَدُ فيه الناسُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3888
.... ما لَهُ ثَاغِيَةٌ وَلَا رَاغِيَةٌ .... الثاغية: النَّعْجَة، والراغية: الناقة، أي ماله شيء. ومثله: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3889 .... ما لَهُ دَقِيقَةٌ وَلَا جَليلَةٌ .... فالدقيقة: الشاة، والجليلة: الناقة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3890
.... ما لَهُ دَارٌ وَلَا عَقَارٌ .... يُقَال: العَقَار النَّخْل، ويُقَال: هو مَتَاع البيت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3891 .... ما فِي الدَّار صَافِرٌ .... قَالَ أبو عبيد والأصمعي: معناه ما في الدار أحد يُصْفَرُ به، وهذا مما جاء على لفظ فاعل ومعناه مفعول به، كما قيل: ماء دافق، وسر كاتم، وقَالَ غيرهما: ما بها أَحَدٌ يصفر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3892
.... ما حَجَّ ولَكِنَّهُ دَجَّ .... يُقَال: هم الحاجُّ والداجُّ، قَالَوا: الداج الأعوان والمُكَارُون، ويُقَال: الداجُّ الذي خرج للتجارة، وهو من يدَجَّ يَدِجُّ دَجِيجًا أي دبَّ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3893
.... مَا أُنْكِرُكَ مِنْ سُوءٍ .... أي ليس إنكاري إياك من سوءٍ بك، لكني لَا أُثْبِتُكَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3894
.... ما عِنْدَهُ طَائِلٌ وَلَا نَائِلٌ .... الطائل: من الطَّوْل، وهو الفَضْل، والنائل: من النَّوَال وهو العَطِية، والمعنى ما عنده فضل ولَا جود. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3895 .... ما عِنْدَهُ خَيْرٌ ولَا مَيْرٌ .... الخير: كل ما رُزِقه الناس من متاع الدنيا، والمير: ما جُلب من المِيرَة، وهو ما يتقوَّتُ فيتزود، أي ليس عنده خَيرٌ عاجل ولَا يُرجَى منه أن يأتي بخير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3896
.... مَا لِي في هَذَا الأَمْرِ دَرَكٌ .... أي منزلةٌ ومُرْتَقًى، وأصل الدَّرَكِ حَبْلٌ يشدُّ في العَرَاقي ويشدُّ فيه الرِّشَاء لئلَّا يبتلَّ الرِّشاء، والمعنى ما لي فيه منفعة ولَا مَدْفَع عن مضرة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3897
.... اسْتَمْسِكْ فَإنَّكَ مَعْدُوٌّ بِكَ .... يضرب في موضع التحذير؛ فإن المقادير تسوقك إلى ما حُمَّ لك. ومنه قول الحسن "من كان الليل والنهار مَطِيَّتَهُ فإنه يُسَارُ به وإن كان مقيمًا" وقول شُرَيْح في الذين فَرُّوا من الطاعون "إنَّا وإيَّاهم من طالبٍ لَقَرِيبُ". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3898 .... أُمِرَّ دُونَ عُبَيدةَ الوَذْمُ .... أي أُحْكِمَ، والوَذْم: سَيْر يشدُّ به أذن الدلو. يضرب لمن أحكم أمر دونه ولَا يُشْهِدُونه. (نظير قول الشاعر: ويقضى الأمر حين تغيب تيم ولَا يستأمرون وهم شهود) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3899 .... ما تَئِطُّ لَهُ مِنِّي حَاسَّةٌ .... أي ليس عندي عَطْف ولَا رقة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3900
.... ما هَذَا الشَّفَقُ الطَّارِفُ حُبَّى .... الشَّفَق: الشفقة، والطارف: الحادث، وحُبَّى: اسم امرأة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3901
.... ما الذُّبَابُ ومَا مَرَقَتُهُ .... يضرب في احتقار الشيء وتصغيره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3902
.... مَا يَدْرِي مَا أبي مِنْ بَنِيَّ .... أي لَا يعرف هذا من هذا، ويروى "ما يدري أيّ من أي" قَالَه أبو عمرو. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3903 .... ما يَعْرِفُ الحَوَّ مِنَ اللَّوِّ .... قَالَ بعضهم: أي الحقَّ من الباطل، وقَالَ بعضهم: الحوُّ سَوْقُ الإبل، واللَّوُّ: حبسها، ويروى "الحي من اللي" وقَالَ شمر: الحوُّ نَعَم، واللولَوْ، أي لَا يعرف هذا من هذا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3904 .... ما طَافَ فَوْقَ الأَرْضِ حَافٍ وَنَاعِلُ .... يعني بالناعل ذا النَّعْلِ نحو لَابِنٍ وتَامِرٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3905 .... ما يُعْوَى ولَا يُنْبَحُ .... أي لَا يُعْتَدُّ به في خير ولَا شر لضَعْفه، يُقَال: نَبَحَ الكلبُ فلَانًا، ونبح عليه، ولما كان النُّبَاح متعديًّا أجرى عليه العُوَاء، فقيل ما يُعْوَى ولَا يُنْبَح ازدواجا أي لَا يكلم بخير ولَا بشرٍّ لاحتقاره، ويروى "ما يَعْوِي ولَا يَنْبَحُ" على معنى لا يبشِّر ولَا يُنْذِر؛ لأن نُبَاح الكلب يبشر بمجيء الضيف، وعُواء الذئب يؤذِن بهجوم شره على الغنم وغيرها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3906 .... ما جَعَلَ البُؤْسَ كالأذَى؟ .... أيْ أيّ شيء جَعَلَ البرد في الشتاء كالأذى والحر في الصيف؟ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3907 .... ما اكْتَحَلْتُ غِمَاضًا وَلَا حِثَاثًا .... أي ما ذُقْتُ نومًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3908 .... ما لَهُ سِتْرٌ ولَا عَقْلٌ .... أي ما له حَياء، ذهبوا إلى معنى قوله تعالى (ولباسُ التقوى) يعنون الحياء؛ لأنه يَسْتُر العيوبَ، وذلك أنه لَا يَصْنَع ما يَسْتَحْي منه فلَا يعاب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3909 .... ما فِي كِنَانَتِهِ أَهْزَعُ .... وهو آخر ما يَبْقَى من السهام في الجُعْبة. يضرب لمن لم يَبْقَ من ماله شيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3910 .... ما زَالَ مِنْهَا بِعَلْيَاءَ .... الهاء راجعة إلى الفَعْلَة، أي لَا يزال مما فعله من المجد والكرم بمحلة عالية من الشرف والثناء الحسن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3911 .... أَمْسِكْ عَلَيكَ نَفَقَتَكَ .... أي فَضْلَ القَوْل، قَالَه شُريح بن الحارث القاضي لرجل سمعه يتكلم، قَالَ أبو عبيد: جعل النفقةَ التي يُخْرِجُها من ماله مثلًا لكلامه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3912 .... الْمِنَّةُ تهْدِمُ الصَّنِيعَةَ .... هذا كما قَالَ الله تعالى (لَا تُبطلوا صَدقَاتكم بالمنِّ والأَذَى) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3913 .... المُزَاحَةُ تُذْهِبُ المَهَابَةَ .... المُزَاح والمُزَاحة: المَزْح، والمِزَاحُ: المُمَازحة، والمَهَابة: الهَيْبة، أي إذا عُرف بها الرجلُ قَلَّت هيبته، وهذا من كلام أكثم بن صيفي. ويروي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى أنه قَالَ: إياك والمُزَاح فإنه يَجُرُّ إلى القبيحة، ويورث الضغينة. قَالَ أبو عبيد: وجاءنا عن بعض الخلفاء أنه عَرَضَ على رجل حُلَّتين يختار إحدهما، فَقَالَ الرجل: كلتاهما وتمرًا، فغضب عليه، وقَالَ: أعندي تمزح؟ فلم يُوَلِّهِ شيئًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3914 .... الْمِزاحُ سِبَابُ النَّوْكَى .... هذا من المُمَازحة، والسِّبَابُ: المُسَابة، وإذا مازَحْتَ الأحمق فقد شاكلته، ومشاكلة الأحمق سُبَّة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3915 .... ما زَالَ يَنْظُرُ في خَيْرٍ أوْ شَرٍّ .... يضرب لمن يفعل الفعلة من خير فيثاب أو شر فيعاقب. وهذا مثل قولهم "ما زال منها بعلياء" وقد مرّ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3916 .... ما ظَنُّكَ بِجَارِك فَقَالَ ظَنِّي بِنَفْسِي .... أي أن الرجل يظنُّ بالناس ما يعلم من نفسه، إنْ خيرًا فخير وإن شرًّا فشرّ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3917 .... مِثْلُ المَاءِ خَيْرٌ مِنَ المَاء .... قَالَه رجل عُرِض عليه مَذْقَهُ لبنٍ، فقيل له: إنها كالماء، فَقَالَ: مثلُ الماء خير من الماء، فذهبت مثلًا. يضرب للقنوع بالقليل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3918
.... أَمْلَكُ النَّاسِ لِنَفْسِهِ أَكْتَمُهُمْ لِسِرِّهِ .... يضرب في مَدْح كتمان السر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3919 .... ما في الحَجَرِ مَبْغًى ولَا عِنْدَ فُلاَنٍ .... يضرب في تأكيد اللؤم وقلة الخير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3920 .... ما الْأَوَّلُ حَسُنَ حَسُنَ الآخِرُ .... أي إذا حَسُنَ الأَوَّل حسن الآخر. يضرب لمن يحسن فيتمِّم إحسانه. |
الساعة الآن 06:11 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.