![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3843 .... المَاءُ مِلْكُ أمْرٍ .... ويروى "ملك الأمر" أي هو مِلَاكُ الأشياء. يضرب للشيء الذي يكون مِلَاكَ الأمر، عن أبى زيد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3844 .... مَا أَقُومُ بِسَيْلِ تَلعاتِكَ .... أي ما أطِيقُ هِجَاءَكَ وشَتْمَكَ ولا أقوم لهما. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3845 .... مَا أنتَ بِلُحْمَةٍ وَلَا سَتَاةٍ .... السَّتَاة والسَّدَاة واحد، وهما ضدُّ اللحمة يضرب لمن لَا يُنْتفَع منه بشيء ولَا يصلح لأمر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3846 .... مَا أَنْتَ بنَيْرَةٍ ولَا حَفَّةٍ .... النَّيْرَة: الخَشَبة المعترضة، والحَفَّة: القَصَبَاتُ الثلَاث. يضرب لمن لَا ينفع ولَا يضر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3847 .... مَا عِقَالُكَ بِأُنْشُوطَةٍ .... العِقَال: ما يُعْتَقَل به البعير، والأُنشُوطة: عقدة يَسْهُل انحلَالها، أي ما مودَّتُكَ بواهية، وتقديره ما عقد عقالك بعقد أنشوطة، فحذف "عقد" قَالَ ذو الرمة: وَقَدْ عَلِقَتْ مَيٌّ بقَلْبي عَلَاقَةً بَطِيئًا عَلَى مَرِّ الشُّهُور انحِلَالُها |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3848
.... مَا بِهَا نَافِخُ ضَرْمَةٍ .... "بها" أي بالدار، والضَّرْمَة: ما أضرمْتَ فيه النار كائنًا ما كان، ويعني بالمثل ما في الدار أحَدٌ، وفي حديث علي رضي الله عنه: يَوَدُّ معاويةُ أنه ما بقي من بني هاشم نافخُ ضَرْمة إلَّا طُعِنَ في نيطه، أي في نِيَاطِ قلبه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3849 .... ما عَلَيْهَا خَضَاضٌ .... الخَضَاض: الشيء اليسير من الحلي، قَالَ الشاعر: وَلَوْ أشْرَفَتْ مِنْ كفة السِّتْرِ عَاطِلًا لَقُلْتُ: غَزَالٌ مَا عَلَيْهِ خَضَاضُ يضرب في نفي الحلي عن المرأة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3850 .... ما كَفَى حَرْبًا جَانِيهَا .... أي إنما يكون صلَاحُهَا بأهل الأناة والحلم، لَا بمن جَنَاها وأوقد لظَاهَا، وقَالَ: لكِنْ فَررْتُ حِذَارَ المَوْتِ مُنْكَفِئًا وَلَيْسَ مُغْنِيَ حَرْبٍ عَنْكَ جَانِيهَا قَالَ أبو الهيثم: أي من أفسد أمرًا لم يُتَوَقَّع منه إصلَاحُه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3851 .... مَحَا السَّيْفُ ما قَالَ ابْنُ دَارَةَ أَجْمَعَا .... ابن دَارَة: هو سالم بن دَارَةَ أحدُ بني عبد الله بن غَطَفَان، ودارة: أمه، وكان هجا بعضَ بنى فَزَارة فَقَالَ: أبْلِغْ فَزَارَةَ أنِّي لَنْ أُصَالَحَهَا حَتَّى يَنِيكَ زَمَيْلٌ أمَّ دِينَارِ فاغتاله زُمَيل فقتله، قَالَ: أنَا زُمَيْلٌ قَاتِلُ ابْنِ دَارَةْ وَرَاحِضُ المَخْزَاةِ عَنْ فَزَارَةْ وفيه يقول الكميت: أبَتْ أُمُّ دِيْنَارٍ فأصْبَحَ فَرْجُهَا حَصَانًا وَقُلِّدْتُمْ قَلَائِدَ قوزعا خُذُوا العَقْلَ إنْ أعْطَاكُمُ العَقْلَ قَوْمُكُمْ وَكُونُوا كَمَنْ سِيْمَ الهَوانَ فأَرْتَعَا وَلَا تُكْثِرُوا فِيهِ الضِّجَاجَ فَإنَّهُ مَحَا السَّيْفُ مَا قَالَ ابْنُ دَارَةَ أجْمَعَا قَالَ المفسرون: أراد بقوله "قلاَئد قوزع" الداهيةَ والعارَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3852 .... مَازِ رَأْسَكَ والسَّيْفَ .... قَالَ الأَصمعي: أصل ذلك أن رجلًا يُقَال له "مازن" أسَرَ رجلًا، وكان رجل يطلب المأسور بِذَحْل، فَقَالَ له: مازِ - أي يا مازن - رأسَكَ والسيفَ، فنَحَّى رأسه، فضرب الرجل عنق الأسير. قلت: قَالَ الليث: إذا أراد الرجلُ أن يضرب عنقَ آخر يقول: أخرج رأسَك فقد أخطىء حتى يقول: ما زِ رَأسَك، أو يقول: مَازِ، ويَسكت، ومعناه مُدَّ رأسكَ. قَالَ الأزهري: لَا أعرف "مازِ رأسَكَ" بهذا المعنى، إلَّا أن يكون بمعنى مايز، فأخَّرَ الياء فَقَالَ ماز وأسقطت الياء في الأمر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3853 .... مَخْشُوبٌ لَمْ يُنَقَّحْ .... المخشوب: المقطوع من الشجر قبل أن يصلح، ويُقَال "سيف خَشِيب" للذي لم يتم عمله، ويُقَال أيضًا للصَّقِيل "خشيب" وهو من الأضداد. يضرب للشيء يبتدأ به ولم يهذب بعد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3854
.... مَا تَنْهَضُ رَابِضَتُهُ .... ويروى "ما تقوم رابضتُه" وهي الصيد يَرْميه الرجلُ فيقتل أوْ يَعينُ (يعين: يصيب بعينه) فيقتل وأكثر ما يُقَال في العين. يضرب للعالم بأمره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3855
.... مَا أَصَبْتُ مِنْهُ أَقْذَّ ولَا مَرِيشًا .... الأقذُّ: السهم الذي لَا ريش عليه، والمَرِيشُ: الذي عليه الريش، أي لم أظفر منه بخير قليلٍ ولَا كثير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3856 .... ما لَهُ لَا عُدَّ مِنْ نَفَرِهْ .... قَالَ أبو عبيد: هذا دُعاء في موضع المدح، نحو قولهم "قاتلة الله ما أفْصَحَه" قَالَ امرؤ القيس: فَهْوَ لَا تَنْمِي رَمِيَّتُهُ مَالَهُ لَا عُدَّ مِنْ نَفَرِهْ قوله "لَا تَنْمي رميته" أي لَا ترتفع من مكانها الذي أصابها فيه السهم لحِذْقِ الرامي، ثم قَالَ "لَا عد من نفره" أي أماته الله حتى لَا يُعَدَّ منهم، كما يُقَال "قاتله الله" ومعناه لَا كان له غير الله قاتلًا، أي أنه لَا قِرْنَ له يَقْدِرُ على قتله فلَا يقتله غير الله تعالى. قَالَ أبو الهيثم: خرج هذا وأمثاله مخرج الدعاء، ومعناه التعجب، والنَّفَر: واحدهم رجل، ولَا امرأة في النفر، ولَا في القوم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3857 .... مِنَ الخَوَاطِئِ سَهْمٌ صَائِبٌ .... يضرب للذي يخطئ مرارًا ويصيب مرة، والخواطئ: التي تخطئ القِرْطَاس، وهي من خَطِئَتْ أي أخطات، قَالَ أبو الهيثم وهي لغة رديئة، قَالَ: ومَثَلُ العامة في هذا "ربَّ رميةٍ من غير رام" وأنشد محمد بن حبيب: رَمَتْنِي يَوْمَ ذَاتِ الغمر سَلْمى بسَهْمٍ مُطْعِمِ للصيد لام فَقُلْتُ لَهَا أَصبْتِ حَصَاةَ قَلْبِي وَرُبَّةَ رَمْيَةٍ مِنْ غَيْرِ رَامِ وقَالَ أبو عبيد: يضرب قوله "من الخواطئ" للبخيل يُعْطِي أحيانًا على بخله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3858 .... مِنْ أَنَّى تَرْمِي الأَقْرَعَ تَشُجُّهُ .... يضرب لمن عَرَّضَ أغراضَه للعائب فلَا يستتر من ذلك بشيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3859
.... ما قُرِعَتْ عَصًا عَلَى عَصًا إلَّا حَزِنَ لَهَا قَوْمٌ وَسُرَّ لَهَا آخَرُونَ .... قَالَ أبو عبيد: معناه لَا يحدث في الدنيا حادث فيجتمع الناس على أمر واحد من سرور وأحزان، ولكنهم فيه مختلفون. قلت: وإنما وَصَله بعلى وحقه "ما قرعت عَصًا بعصًا" على معنى ما ألقيت أو أسقطت عَصًا على عَصًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3860 .... ما مِثْلُ صَرْخَةِ الحُبْلَى .... ويروى "صَيْحَة الحبلى" أي صيحة شديدة عند المصيبة أو غيرها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3861
.... ما كانُوا عِنْدَنا إلَّا كَكُفَّةِ الثَّوْبِ .... أي من هَوَانهم علينا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3862
.... مَا عَلَيْهِ فِرَاضٌ .... أي شيء من لباس. وكذلك: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3863 .... مَا عَلَيْهِ طَحْرَبَةٌ، وَطِحْرِبَةٌ، وَطُحْرُبَةٌ .... قَالَ أبو عبيد: وفي الحديث "يُحْشَر الناس يوم القيامة وليس عليهم طَحْرَبَةٌ". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3864 .... ما ذُقْتُ عَضَاضًا، ولَا لَمَاجًا، ولَا أكَالًا، ولَا ذَوَاقًا، ولَا قَضَامًا .... أي شيئًا يُعَضُّ ويُلْمج ويؤْكل ويُذَاق ويُقْضَم. ومثل هذا كثيرٌ، مثل قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3865 .... ما ذُقْتُ عَلُوسًا، ولَا عَذُوفًا، ولَا عُذَافًا .... بالذال والدال، وكلها بمعنى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3866 .... مَهْلًا فُوَاقَ نَاقَةٍ .... أي أَمْهِلْنِي قَدْرَ ما يجتمع اللبنُ في ضَرْع الناقة، وهو مقدار ما بين الحلبتين، والفِيقَةُ: اسم ذلك اللبن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3867 .... مَا يَدْرِي أَيُخْثِرُ أَمْ يُذيِبُ .... قَالَ الأَصمعي: أصل هذا أن المرأة تَسْلَأ السمنَ فيرتَجِنُ أي يختلط خاثرة برقيقه فلَا يصفو، فتبرم بأمرها، فلَا تدري أتوقد هذا حتى يصفو وتخشى أن أوقَدَتْ أن يحترق، فلا تدري أتنـزل القدر غير صافية أم تتركها حتى تصفو، وأنشد ابن السكيت: تَفَرّقَتِ المَخَاضُ عَلَى ابنِ بوٍّ فَمَا يَدْرِي أَيُخْثِرُ أمْ يُذيبُ وقَالَ بشر: وكُنْتُ كَذَاتِ القِدْرِ لَمْ تَدْرِ إذَ غَلَتْ أتُنْزِلُهَا مَذْمُومَةً أمْ تُذِيبُهَا يضرب في اختلَاط الأمر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3868 .... مَا كُلُّ بَيْضَاء شَحْمَةً، ولَا كُلُّ سَوْدَاءَ تَمْرَةً .... وحديثه أنه كانت هندُ بنت عَوْف بن عامر بن نِزار بن بجيلة تحت ذُهْل بن ثَعْلبة بن عُكابة، فولدت له عامرًا وشيبان، ثم هَلَكَ عنها ذُهْل، فتزوجها بعده مالكُ بن بكر ابن سعد بن ضبة، فولدت له ذُهْلَ بن مالك، فكان عامر وشيبان مع أمهما في بني ضَبَّة، فلما هلك مالك بن بكر انصرفا إلى قومهما، وكان لهما مال عند عمهما قيس بن ثعلبة، فوجَدَاه قد أتْوَاه، فوثب عامر بن ذُهْل فجعل يخنقه، فَقَالَ قيس: يا ابن أخي دَعْنِي فإن الشيخ متأوه، فذهب قوله مثلًا، ثم قَالَ: ما كل بيضاء شَحْمَة، ولَا كل سوداء تمرة، يعني أنه وإن أَشْبَهَ أباه خَلْقًا فلم يشبهه خُلُقًا، فذهب قوله مثلًا. يضرب في موضع التهمة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3869 .... مَا أصْغَيْتُ لَكَ إنَاءً ولَا أصفَرْتُ لَكَ فِنَاءً .... أي ما تعرضت لأمر تكرهه، يعني لم آخذ إبلَكَ فيبقى إناؤك مكبوبًا لَا تجدُ لَبَنًا تحلبه فيه ويبقى فناؤك خاليًا لَا تجد بعيرًا يَبْرُك فيه. وذكر عن عليٍّ رضي الله عنه أنه قَالَ: اللهم إني أستعديكَ على قريش، فإنهم أَصْغَوْا إنائي وأصْفَرُوا عظم منزلتي وقدري. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3870 .... مَا أَنْتَ بِخَلٍّ وَلَا خَمْرٍ .... قَالَ أبو عمرو: بعض العرب يجعل الخمر للذتها خيرًا والخل لحموضته شرًّا، وأنه لَا يقدر على شربه، وبعضهم يجعل الخمر شرًّا والخل خيرًا، ويقولون: لست من هذا الأمر في خل ولَا خمر، أي لست منه في خير ولَا شر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3871 .... مَا بِهَا طَلٌّ وَلَا نَاطِلٌ .... الطَّل: اللبن، والناطل: الخمر، ويُقَال: مكيال من مكاييل الخمر، وقَالَ الأحمر: الناطل الفَضْلَة تبقى من الشراب في المكيال، والهاء في "بها" راجعة إلى الدار. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3872 .... مَتَى كانَ حُكْمُ اللهِ فِي كَرَبِ النَّخْلِ .... كَرَبَ النخل: أصولُ السَّعَف أمثال الكتف. قَالَ أبو عبيدة: وهذا المثل لجرير بن الخَطَفَى يقوله لرجل من عبد قيس شاعر. قلت: اسمه الصَّلَتَان العَبْدي كان قَالَ لجرير: أرى شاعِرًا لَا شَاعِرَ اليَوْمَ مِثْله جَرِيرَ، ولَكِنْ فِي كُلَيْبٍ تَوَاضُعُ (المحفوظ في صدر هذا البيت: *أيا شاعرًا لَا شاعر اليوم مثله*) فَقَالَ جرير: أقُولُ وَلَمْ أمْلِكْ بَوَادِرَ دَمْعَتِي: مَتَى كَانَ حُكْمُ اللهِ فِي كَرَبِ النَّخْلِ؟ وذلك أن بلَاد عبد القَيْس بلَادُ النخل، فلهذا قَالَه. يضرب فيمن يَضَعُ نفسَه حيث لَا يستأهل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3873
.... مَا ظَلَمْتُهُ نَقِيرًا ولَا فَتِيلًا .... النَّقِير: النُّقْرة التي في ظهر النَّواة، والفَتِيل: ما يكون في شقِّ النَّوَاة، أي ما ظلمته شيئًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3874 .... ما الخوَافِي كالقُلَبَةِ، وَلاَ الخُنَّازُ كالثُّعْبَةِ .... الخوافي: سَعَفُ النخل الذي دون القُلبَة، وهي جمع قَلْب وقِلْب وقُلْب، وكلها قُلْبُ النخلة ولُبُّها، أي لَا يكون القِشرْ كاللب، وأما الخُنَّاز فهو الوَزَغَة، والثُّعَبْة: دابة أغلظ من الوَزَغَة تلسع، وربما قتلت، قَالَه ابن دريد، قَالَ: وهذا مثل من أمثالهم. يضرب في الأمر بعضُه أسْهَلُ من بعضٍ، والأول في تفضيل الشيء بعضِه على بعضٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3875
.... مَا نَقَصَ مِنْ مَالِكَ ما زَادَ في عَقْلِكَ .... هذا مثل قولهم "لم يَضِعْ من مالك ما وَعَظَكَ". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3876 .... المَسْأَلَةُ آخِرُ كَسْبِ الرَّجُلِ .... وهذا المثل عن أكْثَم بن صيفي في كلام له، وفي الحديث المرفوع "المسألة كُدُوحٌ أو خُمُوشٌ في وجه صاحبها" يعني إذا كان له غنى كما في حديث آخر "مَنْ سأل عن ظهر غِنًى جاء يومَ القيامة وفي وجهه كذا وكذا". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3877
.... مَالهُ أحَالَ وَأجْرَبَ .... المُحِيلُ: الذي حالت إبله فلم تَحْمِل، قَالَ الشاعر: فَمَا طَلَبَتْ مِنِّي؟ أحَالَتْ وأجْرَبَتْ وَمَدَّتْ يَدَيْهَا لِاحْتِلَابٍ وَصَرَّتِ دعا عليها أن تُحِيلَ وتُجْرِبَ وتصير أمةً تَصرُّ وتَحْلُب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3878 .... مَثَلُ العَالِمِ كالحُمَّةِ يأتِيهَا البُعَدَاءَ ويَزْهَدُ فِيها القُرَباءُ .... الحمة: العَيْنُ الحارة الماء، وهذا مثل قولهم "أزْهَدُ الناسِ في العالم أهلُه وجِيرَانُهُ". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3879 .... مَلَكْتَ فأسْجِحْ .... الإسْجَاحُ: حسنُ العفوِ، أي ملكت الأمر عليَّ فأحْسِنِ العفوَ عني، وأصله السهولة والرفق، يُقَال: مَشْيَةٌ سُجُح، أي سهلة، قَالَ أبو عبيد: يروى عن عائشة أنها قَالَت لعلي رضي الله عنهما يومَ الجَمَل حين ظَهَرَ على الناس فَدَنا مِنْ هَوْدَجها ثم كَلَّمها بكلام فأجابته "ملَكْتَ فأسْجِحْ" أي ملكت فأحسن، فجهزها عند ذلك بأحسن جهاز وبَعَثَ معها أربعين امرأة، وقَالَ بعضهم: سبعين امرأة، حتى قدمت المدينة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3880 .... المَلَسَى لَا عُهْدَةَ .... يُقَال "ناقة مَلَسَى" للتي تملُس ولَا يَعْلَق بها شيء لسرعتها في سيرها، ويُقَال في البيع "مَلَسَى لَا عُهْدَةَ" و "أبيعك المَلسَى" أي البيعة المَلَسَى، وفَعَلَى يكون نعتًا، يُقَال: ناقة وَكَرَى، أي قصيرة، وحمار حَيَدَى، كثير الحُيُود عن الشيء، وكذلك جَمَزَى وشَمَخَى في النعوت، والعُهْدَة: التَّبِعَةُ في العيب، ومعنى "لَاعهدة" أي تتلمَّس و تنفلت فلَا ترجع إلي. يضرب لمن يخرج من الأمر سالمًا لَا له ولَا عليه. قَالَ أبو عبيد: يضرب في كراهة المعايب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3881
.... ما أُبَالِيهِ عَبَكَةً .... قَالَوا: العَبَكَة والحَبَكَةَ: الحبة من السَّوِيق. يضرب في استهانة الرجل بصاحبه. قَالَ الأَصمعي: ومثلُه: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
أعط الخباز خبزه لو أكل نصفه |
الساعة الآن 06:11 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.