منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=443)

حميد درويش عطية 12-08-2015 06:36 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن إبراهيم (عليه السلام ) ما صار خليلاً، إلا لأنه جاء الله بقلب سليم..
المرحلة الأولى هي: إزالة الخبث، وإزالة الملكات السيئة. ولكن المرحلة الراقية: أن يصل إلى مرحلة لا يرى في قلبه إلا الله عز وجل..
إن أصبح الإنسان كذلك، رشح لهذا المقام في عرصات القيامة..

************************************************** *******
حميد
عاشق العراق
8 - 12 - 2015

حميد درويش عطية 12-09-2015 01:26 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن البعض يرى كلمة "السير"، خاصة ببعض الفرق، وبأهل السير والأخلاق والعرفان وما شابه..
وهذه من الأمور التي يؤسف لها، حيث أنا جعلنا هدف الخلقة والحياة، خاصاً بجماعة من الناس..
والحال بأن الله -عز وجل- ما دام أنه خلق الإنسان مكلفاً وعاقلاً وشاعراً وملتفتاً، فإن كل هذه التكاليف متوجهة إليه بلا شك ولا ريب..

************************************************** ***********************************************
حميد
عاشق العراق

9 - 12 - 2015

حميد درويش عطية 12-09-2015 01:34 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن على العالم أن ينثر علمه، فهو بمثابة زارع ينثر بذره..
فإذا رأى نبتة مستعدة، يجعل هذه النبتة في منزله، ويخصها بالرعاية المستمرة؛ لأن هذه نبتة فيها علامات النمو والتميز..
فهذه من وظائف المربين في المجتمع، أن يضاعفوا الاهتمام بمن يرون فيه بادرة خير.

************************************************** *************************************
حميد
عاشق العراق
9 - 12 - 2015

حميد درويش عطية 12-09-2015 06:35 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إذا أردت أن تنصح أحداً، لابد من تهيئة الأجواء المناسبة..
طالما وعظنا الناس: الزوجة والأولاد وغيرهم، ونحن في حال الغضب. الذي ينصح أخاه المؤمن أو أخته المؤمنة أو زوجته وهو في حال الغضب، هذه النصيحة ترتد إليه..
بل قد يجعل الشخص يتحداه في نصيحته!.. فإذن، لابد من تحين الفرص المناسبة.

************************************************** ************************************************** *
حميد
عاشق العراق
9 - 12 - 2015

حميد درويش عطية 12-10-2015 04:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن النفوس المطمئنة نفوس قليلة في عالم الوجود..
أما نفوسنا نحن، فهي نفوس أمارة أو لوامة.. لذا على المؤمن أن يتخذ ساعة من ليل أو نهار، فيتشبه بنبي الله يونس (عليه السلام ) فيسجد ويقرأ آية: { لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }..
يكفي أن يقولها مرة واحدة، ولكن بانقطاع شديد إلى الله عز وجل..

************************************************** ************************************
حميد
عاشق العراق

10 - 12 - 2015

حميد درويش عطية 12-10-2015 05:41 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

إن من يريد السعادة المنشودة، والاطمئنان القلبي ؛ فإن هذه السعادة لا يمكنها أن توجد،
إلا ضمن جو الإيمان والعودة إلى واهب السعادة وخالقها..
ولا يمكن أن تتحقق السعادة والاطمئنان في القلب ؛
إلا بمراجعة الوصفة التي جاءت من قِبل مقلِّب القلوب، بل خالق القلوب..

************************************************** ******************************
حميد
عاشق العراق
10 - 12 - 2015

حميد درويش عطية 12-10-2015 05:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان الخاشع، يستلذ بالصلاة، والحديث مع رب العالمين..
بحيث لا يقاس إلى ذلك أية متعة من متع الحياة الفانية..

************************************************** ***************************
حميد
عاشق العراق
10 - 12 - 2015

حميد درويش عطية 12-11-2015 09:27 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الدعاء قبل وقوع البلاء لدفعه، أقوى من الدعاء بعد نزول البلاء لرفعه.. حيث أن الأمر يحتاج في الحالة الثانية لدعاء مضاعف..
كما أن الدعاء قبل مجيء البلاء أقرب للإخلاص؛ لأنه يعبر عن حالة الحب للحديث مع الله -تعالى- لا طلبا لمتاع عاجل..
و عندما يدعو المؤمن في حال الشدة، لا يعيش حالة من الخجل والاستحياء؛ لأن هذا هو ديدنه (يدعو في الرخاء والشدة)..
فهو ليس عبدا انتفاعيا، لا يدعو ربه إلا في الشدائد..

************************************************** **********************************
حميد
عاشق العراق

11 - 12 - 2015

حميد درويش عطية 12-11-2015 09:48 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
كل معصية هي ابتعاد عن النور، وكلما امتد زمان المعصية؛ كلما زاد الابتعاد عن النور، إلى درجة لا يؤمل العودة إلى ذلك النور أبدا..
وكلما أذنب الإنسان ذنبا، اقترب من الظلمة درجة، إلى حد يصل كما يعبر القرآن الكريم: {إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا}..
عندئذ يتخبط الإنسان في الظلام الدامس، فلا يعلم يمينه من شماله..

************************************************** *********************************
حميد
عاشق العراق

11 - 12 - 2015

حميد درويش عطية 12-11-2015 10:15 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الذي لا يخشى ولا يخشع ؛
هو إنسان لا يعرف الله ،
فمثله في ذلك كمثل المنكر له في مقام العمل..

************************************************** *********************************
حميد
عاشق العراق

11 - 12 - 2015


الساعة الآن 06:09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team