|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ارْمِ فَقَدْ أَفَقْتَهُ مَرِيشاً .... يقال : أَفَقْتُ السهمَ إذا وَضَعْتُ فُوقَه في الوَتَر . يضرب لمن تمكَّن من طِلْبَته . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَحْلٌ يَعَضُّ غَارِباً مَجْرُوحاً ....
الغاربُ : أعلى السَّنَام ، يقال : عَضَّه وعَضَّ به وعَضَّ عليه . يضرب لمن هو في ضيق وضَنْك فأَلْقى غيرُه عليه ثقْلَه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَازَلَكَ القُنْفُذُ أُمَّ جَابِرٍ ....
الرَّوْزُ : الاختبار ، وأم جابر : امرأة كانت دَمِيمةً ، يقول : إن القنفذ اختَبَرَ لأجلك هذه المرأة ، يعني أنها في حركاتها ودَمَامتها مثل القنفذ ، فقد بين القنفذ لك صفتها . يضرب لمن يَدُلُّكَ تصرفه على ما في قلبه من الضغن . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَأْسٌ لِشَوْرٍ ما يُطَارُ نُعْرَتُهُ .... شَوْر : اسم رجل ، والنُّعْرَة : ذباب يتعرض للحمير وسائر الدواب فيدخل أنفها . يضرب لمن أصَرَّ على جَهْله فلا يزجره زجر ناصح . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْوَاحُ وَجْرَى كُلُّهَا دَبُورُ .... يقال : ريح وأرْوَاح ورِيَاح وأرْيَاح ، فمن قال أرواح بناه على أصله ، ومن قال أرياح بناه على لفظ الريح، وَوَجْرَى : موضع بالشأم قريب من أرمينية فيه برد شديد ، ويقال إن ريح الشمال فيها لا تفتر ، والدَّبُور : ريح تأتي من جانب القبلة ، وهي أخبث الأرواح ، يقال : إنها لا تلقح شجراً ولا تنشئ سحاباً . يضرب لمن كلُّه شر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَتَوْتَ بِالغَرْبِ العَظِيمِ الأَثْجَلِ ....
الرَّتْو : الخطو ، والغَرْب : الدَّلو العظيمة ، والأَثْجَلُ : الواسع. يضرب لمن يحتمل المشاقّ والأمور العظيمة ناهضاً بها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَمَاهُ بِسُكَاتِهِ .... أي رماه بما أسكته ، يعني بداهيةٍ دَهْيَاء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُبَّ قَوْلٍ يُبْقِي وَسْمَاً ....
قالوا : إن أول من قال ذلك أعرابي ، وكان رَثَّ الحال ، فقال له رجل :يا أعرابي ، والله ما يسرني أن أبيتَ لك ضيفاً ، قال الأعرابي : فوالله لو بتَّ ضيفاً لي لأصبحت أبْطَنَ من أمك قبل أن تلدك بساعة ، إنا إذا أَخْصَبْنا فنحن آكَلُ للمأدوم ، وأعطى للمحروم ، ولَرُبَّ قول يبقى وَسْماً ، قد رَدَّه منا فعال تَحْسِم ذماً ، فذهبت من قوله مثلاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُبَّ زَارِعٍ لِنَفْسِهِ حَاصِدٌ سِوَاهُ ....
قال ابن الكلبي : أول مَنْ قال ذلك عامر بن الظَّرِب ، وذلك أنه خَطَبَ إليه صَعْصَعَة بن معاوية ابنَتَه ، فقال : يا صعصعة ، إنك جئْتَ تَشترِي مني كَبِدي وأرْحَمَ ولدي عندي ، مَنَعْتُك أو بعتك ، النكاحُ خيرٌ من الأَيْمَة ، والحسيب كفْ الحسيب ، والزوج الصالح يعد أباً ، وقد أنكحتك خَشْيَةَ أنْ لا أجد مثلك ، ثم أقبل على قومه فقال : يا معشرَ عَدْوَان أخرجت من بين أظهركم كريمتَكم على غير رَغْبَةٍ عنكم ، ولكن مَنْ خُطَّ له شيء جاءه ، رُبَّ زَارعٍ لنفسه حاصد سواه ، ولولا قَسْم الحظوظ على غير الحدود ما أدرك الأخر من الأول شيئاً يعيش به ، ولكن الذي أرسل الْحَيَا أنبت المَرَعى ثم قسمه أكْلاً لكل فَمٍ بَقْلَة ومن الماء جرعة ، إنكم ترون ولا تعلمون ، لن يرى ما أصِفُ لكم إلأ كلُّ ذي قلب واعٍ ، ولكل شيء راعٍ ، ولكل رزق ساعٍ ، إما أكْيَسُ ، وإما أَحْمَقُ ، وما رأيت شيئاً قط إلا سمعت حِسَّه ، ووَجَدْتُ مَسَّه ، وما رأيت موضوعاً إلا مصنوعاً ، وما رأيت جائياً إلا داعياً ، ولا غانماً إلا خائباً ، ولا نعمة إلا ومعها بؤس ، ولو كان يميت الناسَ الداءُ لأحياهم الدواء ، فهل لكم في العلم العليم ؟ قيل : ما هو؟ قد قلتَ فأصبت ، وأخبرتَ فصدقت ، فقال : أموراً شَتّى ، وشيئاً شياً ، حتى يرجع الميت حياً ، ويعود لا شيء شيئا ، ولذلك خلقت الأرض والسماء، فتولوا عنه راجعين ، فقال : وَيْلُمِّها نصيحةً لو كان مَنْ يقبلها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ارْقُبِ البَيْتَ مِنْ رَاقِبِهِ ....
أي احفظ بيتَكَ من حافظه ، وانظر مَنْ تخلِّف فيه . وأصله أن رجلاً خلَّف عبده في بيته ، فرجع وقد ذهب العبدُ بجميع أمتعته ، فقال هذا ، فذهب مثلاً . |
الساعة الآن 01:55 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.