![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم إنّ كلّ موجود على وجه الأرض ؛ شأنٌ من شؤون الله عزّ وجلّ . لو قضيتَ حاجة هذا الموجود على أنه شأن من شؤون المولى ؛ أجرك على الله عزّ وجلّ لذا فمن كنوز البرّ قضاء حاجة المؤمنين . ------------------------------------------------------------- عاشق العراق 22 - 6 - 2013 |
ما هو موقف المؤمن تجاه ما يورث له الظن؟. |
|
إذا تغلغل الإيمانُ واستمكن سيفضي على صاحبه قوة تنطبع في سلوكه كله ، فإذا تكلم كان واثقاً من قوله ، وإذا اشتغل كان راسخاً في عمله، وإذا اتجه كان واضحاً في هدفه ، ومادام مطمئناً إلى الفكرة التي تملأ عقله وإلى العاطفة التي تغمر قلبه فقلما يعرف التردد سبيلاً إلى نفسه ، وقلما تزحزحه العواصف عن موقفه . ************************************** حميد 31 - 10 - 2013 |
الذكرُ الدّائم |
إن من مقاييس معرفة سلامة القلب ، هو البحث عن ( محور ) اهتمام القلب ومصب اهتمامه ، وما هو الغالب على همه . فإن كان المحور هو الحق صار القلب إلهـيّا تبعا لمحوره ، وإلا استحال القلب إلى ما هو محور اهتمامه ، ولو كان أمراً تافها . وقد ورد في الحديث القدسي ما يمكن استفادة هذا المعنى منه : ( إذا علمت أن الغالب على عبدي الاشتغال بي ، نقلت شهوته في مسألتي ومناجاتي ، فإذا كان عندي كذلك ، فأراد أن يسهو حلت بينه وبين أن يسهو ) وقد سمي القلب قلباً لشدة تقلبه ، ومن هنا لزم ( تعهّد ) محور القلب في كل وقت ، تحاشيا ( لانقلابه ) عن محوره ، متأثراً باهتمام قلبه فيما يفسده ويغيّر من جهة ميله . ************************************** حميد 3 - 11 - 2013 |
كوني مؤمنةً الإسلام الحقيقي يعني أن يلتزم المسلم بأحكام الإسلام ، ومن أهم ذلك الصلاة فهي عمود الدين ، وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة ، وهي العهد بين أهل الإيمان وأهل الكفر فمن تركها فقد كفر . لذا فالواجب عليكِ أختي المؤمنة المحافظة على الصلاة في أوقاتها وعدم التفريط في شيء منها . ثم عليكِ الإلتزام بسائر أحكام الشرع ، ومنها الحجاب ، ومما يعين المسلم على ذلك اعتناؤه بقراءة القرآن ، وقراءة سيرة النبي صلى الله عليه وآلهِ وسير الصالحين وأخبارهم . وننصحكِ باختيار صحبةٍ صالحةٍ من النساء المسلمات فإن ذلك مما يعينكِ بإذن الله تباركَ وتعالى على الإستقامةِ على دينِ الله . وعليكِ أيتها الأخت بمحاسبة نفسك امتثالا لقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ) فأمر سبحانهُ مرتين بتقواه وأمر بينهما بمحاسبة النفس . فانظري ماذا قدمتِ ليوم القيامة من فعل الخيرات وترك المنكرات ،وهذه المحاسبة هي الوسيلة العظيمة للتغيير فيوم القيامة شديد طويل عبوس قمطرير فانظري ماذا أعددتِ له من الطاعات واستكثري منها وأخلصي فيها ودعي المعاصي فإنها شر ما يستعد به لذلك اليوم وانتقلي إلى الآخرة بأفضل ما لديك ، ولاتنسي الدعاء لله تبارك وتعالى بأن يهديكِ إلى الصراط المستقيم ، وأن يرزقك الثبات عليه . نسأل الله لنا ولكِ التوفيق والهداية والخاتمة الحسنة وصلى الله على نبينا محمد وآلهِ الطيبين الطاهرين وصحبهِ المنتجبين . ************************************** حميد 13 - 11 - 2013 |
من آدابِ قراءة القرآن الكريم تلاوة القرآن العظيم من أفضل الطاعات وأعظم القربات ، وينبغي للمسلم إذا أراد تلاوة القرآن أن يهيئ نفسه لها، ويحصل الآداب المطلوبة لها لينال الثواب الذي قال عنه النبي صلى الله عليه و آلهِ وسلم : " من قرأ حرفا من كتاب الله تعالى فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول : الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف " رواه الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه . ومن أهم الآداب التي ينبغي لقارئ القرآن أن يتحلى بها : أن يقصد بقراءته وجه الله تعالى والتقرب إليه ، فالعمل إذا دخله الرياء أو السمعة أو المنافسة , فلا قيمة له بل ربما أصبح وبالا على صاحبه . ومنها : الطهارة الظاهرة والباطنة ، فيطهر ظاهره من الحدث والخبث ، وباطنه من الذنوب والمعاصي . ومنها : القراءة بتدبر لمعانيه وخشوع بقلبه وخضوع بجوارحه فلا يعبث بشيء منها ، أو يشغل سمعه أو بصره ، بما يتنافى مع التلاوة . ومنها : أن يكون نظيف الثياب حسن الهيئة مستقبل القبلة إن أمكن . ومنها: السواك قبله، وعليه أن ينظف فمه بأن يتمضمض ، ويجب عليه أن يبتعد عن التدخين وكل الروائح الكريهة . ومنها : أنه لا ينبغي له أن يقطع التلاوة لشيء من أمور الدنيا إلا إذا كان ذلك ضروريا . ************************************** حميد 15 - 11 - 2013 |
لا قيمة للعلم مهما بلغت درجة صاحبه فيه ، إذا لم يرتفع بالانسان إلى مستوى العطاء الذي يفتح فيه من نفسه مدرسة للآخرين ويقدم للحياة من فكره خبرةً واسعة تمنحها فرصة النّمو والتقدم والازدهار ، ولا قيمة للقوّة إذا لم تتحول إلى عنصر من عناصر القوّة التي تنقذ الآخرين من عوامل الضعف الإنساني . ************************************** حميد 23 - 11 - 2013 |
إذا بلغ الإنسان حقيقة الإيمان فإن أثر ذلك سوف يظهر على سلوكه في حياته مع الناس ، كما أن اهتمام الإنسان بخلقه وسعيه للتحلي بمكارم الأخلاق ومرضيّ الصفات هو من موجبات كمال الإيمان . وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم في جواب رجل سأله : أحب أن يكمل إيماني : " حَسِّنْ خلقك يكملْ إيمانُك " . وعن الإمام علي عليه السلام : " أكملكم إيمانا أحسنكم خلقا " ************************************** حميد 23 - 11 - 2013 |
الساعة الآن 07:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.