![]() |
زرعتك في حديقة صباحي شتلة حبق و إني سميتها شوق
|
في ماتبقى من قهوتك
ارتسمت خطوط امنياتي لا تصدق نبوءات العرافات عادة غير واحدة تقرأ بأصابع القلب و تتوسد أحلامك |
و عندما أصل لتلك النخلة ..أعلن انتهاء الجولة بخسارتي .. لماذا تطاردني لعنة النخلة في احلامي؟
|
و يحدث دوما أن ارسم بالكحل على جفون الفرحة
و بالاحمر على شفاه الانتظار و يحدث ان اطرز أطراف الغيم بالأزرق و الوردي لا أقطفه إذا باغتني شعور الفقد للغرابة يطول عمري حتى اللحظة المنشودة لكنني لا أعيشها و أضيق بها ذرعا |
ارتمت ضفيرتي على كف الضياء
و استعرت بعضا من حلي شمس الخريف الذاهبة إلى النوم على أن أردها في الربيع المقبل لا الربيع عاد و ماعادت الحلي تدهشني |
و في القلب حجيرات
نقشت على نوافذها رسالة حبك الجذلى اقتتصت بعض أحرفها غسلت اللون بالحرف فطارت منه عصفورة و باقة زهر و أغنية و أمداء معطرة |
خلتها بعيدة حلم ليلة صيف فإذا بها قاب بسمتين أو أدنى .. مددت قلبي فألقت في حجره القمر
|
و في الدرب أيضا يجول مليكا شريدا
يتوجه ما تيسر من ضوء نجم غريب قديم .. فإن آب يوما إلى قصره .. أفاضت عليه شموس اللقاء لبوس الحراسة .. و في كل ليلة يسرج حلما يرنو بشوق نحو المجرة لعله ثانية يقطف ثمرة العشق القديم و لحظة كان مليكا شريدا |
تلك الريح جوّابة الآفاق حاملة المزن و مكاتيب العشاق الـ سرقتها من جنح الطير
تلك الـ تخفي بعضا منها وشوشة في أذن الزهر تلك الريح أطاعت ..أصغت للصفصاف المتأود حزنا حين يعزف لحن هواه فبكت |
يضا أوليس أدركته عدوى الحزن
بينلوبي هجرت مغزلها و نسيج الصبر نقضته انكاثا أوتار يدها الملتهبة |
الساعة الآن 02:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.