بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )

إن المراقبة تعني :
إحساس العبد أنه في محضر الله عز وجل - ما يسمى بالمعية التكوينية -
فالإنسان المؤمن عليه أن يحول هذه المعية التكوينية الثبوتية الواقعية إلى حالة شعورية ؛ أي أن يرى نفسه بين يدي الله عز وجل ، وهذا الوجدان هو الذي يجعله يترك الحرام تلقائياً ..
ولا نتوقع من الإنسان أن يعيش هذه المعية بشكل ثابت ، كل آناء ليله ونهاره ؛ لأن هنالك حالة شدة و حالة وضعف ..

23
10
2010

بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )

إن تحول رعب الموت إلى الأنس ، يكون بالعمل الدائب ، ولكن المشكلة هي في الخلط في المفاهيم ..
فمفهوم الاستغفار - مثلا - مفهوم خاطئ ..
إن كان المعنى في القلب ، ولا لفظ على اللسان ، فلا ضير ..
وإن لم يكن المعنى في القلب ، فإن مليون لفظة لا تنفع أبداً ..

24
10
2010

بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )

إن الحزن الذي منشؤه الدنيا والحرص عليها ، هو حزن شيطاني ، إذ أن الإنسان يحزّن نفسه دون سبب :
هو وضعه جيد ، في نعمة ظاهرية وباطنية ؛ ولكنه قلق من المجهول ، ويعيش في خوف من المستقبل .

26
10
2010

بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )

إن الحوائج الكبرى تعطى في صلاة الفجر ، لما فيها من ثقل على الإنسان ..
والقرآن الكريم يقول :
{ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }
لأن هناك حركة للملائكة بين الطلوعين ؛ حيث أن ملائكة الليل ترتفع ، وملائكة النهار تنزل ..
فهنيئا لمن كان من الذاكرين !..

27
10
2010